أكد مختصون على أهمية تعلم مهارات الإسعافات الأولية والتدرب عليها وأن تكون جزءًا من الحياة اليومية لكل فرد، بما يعزز من قدرة المجتمعات على التصرف الصحيح في المواقف الحرجة والتعامل مع الحوادث بفاعلية.
ودعوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية، إلى ضرورة مواصلة الجهود لتوعية الأفراد وتدريبهم على هذه المهارات الضرورية، لضمان سلامة المجتمع وتحسين قدرته على مواجهة التحديات الصحية الطارئة.


أخبار متعلقة ضبط 22373 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوعحظر استخدام مصادر المياه في غسل السيارات والمنازل والساحات الخضراءوقال استشاري طب الطوارئ د. باسم البحراني، عن الأهمية الكبيرة للإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح وتقليل الإصابات، مشيرًا إلى أن اليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي يُحتفل به في السبت الثاني من شهر سبتمبر كل عام، يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الإسعافات الأولية وتوفير المعرفة اللازمة لإنقاذ الأرواح.د باسم البحرانيد. باسم البحراني
وأكد د. البحراني أن ما يقارب 80% من حالات الإنعاش القلبي الرئوي تحدث في المنازل، مما يبرز أهمية أن يكون لدى الأفراد القدرة على تقديم المساعدة الأولية عند وقوع الحوادث.
وأضاف د. البحراني أن تعلم الإسعافات الأولية، مثل الإنعاش القلبي الرئوي والتعامل مع حالات الاختناق والنزيف والحروق، يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين، ويمنع تدهور حالتهم حتى وصول المساعدة الطبية المتخصصة.
أهمية التدريب على الإسعافات الأولية
وأشار إلى أن التدريب على الإسعافات الأولية يعزز من ثقة الأفراد بأنفسهم في التعامل مع المواقف الحرجة، ويشجع المجتمعات على التكاتف والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث الطارئة.
وأوضح البحراني أن الاحتفاء باليوم العالمي للإسعافات الأولية يهدف إلى نشر الوعي وتحفيز الحكومات والمؤسسات التعليمية والمنظمات على توفير دورات تدريبية في الإسعافات الأولية لتصبح متاحة للجميع كجزء من ثقافة السلامة العامة. وأضاف أن الحوادث يمكن أن تحدث في أي وقت وفي أي مكان، وأن القدرة على تقديم المساعدة الأولية قد تكون الفارق بين الحياة والموت.
وأكد د. البحراني أن تقديم الرعاية الطبية العاجلة بشكل سريع يعد من الأمور الحيوية في تقليل آثار الإصابات الخطيرة، مشيرًا إلى أن التدريب المستمر للفرق الطبية وأفراد المجتمع يساهم في رفع مستوى الجاهزية وتحسين فرص النجاة.
كما شدد على أن هناك حاجة إلى زيادة جهود التدريب والتوعية لضمان أن يكون كل فرد قادرًا على تقديم المساعدة الأولية بفعالية وكفاءة، مما يساهم في تحسين مستوى الصحة العامة في المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهارات الإسعافات الأولية مهمة للجميع لإنقاذ الأرواح
التدريب للجميع
من جانبه قال المتحدث الرسمي لقيادة الحدث بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة، عاصم المزيني، أن اليوم العالمي للإسعافات الأولية يمثل مناسبة هامة لتذكير الأفراد والمجتمعات بضرورة اكتساب المهارات الأساسية للإسعافات الأولية.عاصم المزينيعاصم المزيني
وشدد على أن هذه المهارات تعد أساسية لكل فرد في المجتمع، لأن سرعة الاستجابة للحوادث تلعب دورًا جوهريًا في تقليل آثار الإصابات وإنقاذ الأرواح. وأوضح المزيني أن الهيئة تسعى من خلال هذه المناسبة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية ميدانية في المدارس، الجامعات، وأماكن العمل، إضافة إلى إقامة فعاليات مجتمعية ومسابقات لرفع مستوى الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية. كما ذكر أن الهيئة تركز على توعية أفراد المجتمع حول كيفية التعامل مع الحوادث من خلال محاكاة لحوادث تتطلب تدخلات إسعافية، وشرح الإجراءات الصحيحة للتعامل مع كل موقف.
وأضاف المزيني أن الإسعافات الأولية تمثل خط الدفاع الأول في الحوادث والإصابات، حيث أن تقديم الرعاية الطبية العاجلة للمصابين بشكل سريع يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في تقليل مضاعفات الإصابة، خاصة إذا كانت الإسعافات تتم بإشراف أفراد مدربين بشكل جيد.
وأكد على أن الوقت هو العامل الحاسم في مثل هذه المواقف، حيث تؤثر كل ثانية تمر بعد وقوع الحادث على فرص النجاة وجودة الرعاية الصحية التي يمكن تقديمها للمصابين، لافتًا إلى أن تدريب فرق الطوارئ على الاستجابة السريعة يسهم في تعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات سريعة وصحيحة في الحوادث الطارئة.
وفي إطار حديثه عن أهمية اكتساب مهارات الإسعافات الأولية، شدد المزيني على أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تعمل بشكل متواصل على تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل على مدار العام، بهدف رفع جاهزية الأفراد وتمكينهم من التصرف بكفاءة في المواقف الطارئة. وأضاف أن تنظيم الفعاليات المجتمعية والورش الميدانية يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي بأهمية الإسعافات الأولية، وذلك من خلال محاكاة واقعية للحوادث وتقديم شرح وافٍ عن كيفية التصرف السليم في مثل هذه الظروف.
وأكد مدير إدارة التدريب بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة، عبد الله سلطان المطيري، على أهمية اليوم العالمي للإسعافات الأولية في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية اكتساب المهارات الأساسية للإسعافات الأولية. وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تنظيم العديد من البرامج التدريبية وورش العمل على مدار العام، بهدف تمكين المواطنين والمقيمين من التعامل مع الحوادث الطارئة بثقة وفاعلية. وشدد المطيري على أن الإسعافات الأولية تمثل ركيزة أساسية في الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة السلامة العامة في المجتمع، مؤكدًا أن هذه المهارات يجب أن تكون جزءًا من الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة.عبدالله المطيريعبدالله المطيري
كما أضاف المطيري أن الاستجابة الفعّالة والسريعة في الحالات الطارئة تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على سلامة الأفراد وتقليل المخاطر، لافتًا إلى أن الهيئة تسعى إلى تدريب الأفراد على اتخاذ القرارات الصحيحة في المواقف الحرجة، مما يعزز من قدرتهم على تقديم الرعاية المناسبة للمصابين. وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الهيئة لتحسين مستوى الجاهزية والتفاعل المجتمعي في مواجهة الحوادث، وتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المصابين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس مهارات الإسعافات الأولية اليوم العالمي للإسعافات الأولية الیوم العالمی للإسعافات الأولیة مهارات الإسعافات الأولیة التعامل مع على تقدیم أن الهیئة ا إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يرد على انتقادات قانون المسئولية الطبية: "متوازن وحصن أمان للجميع"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الصحة والسكان الدكتور خالدعبد الغفّار، إن قانون المسئولية الطبية هو قانون متوازن، لافتا إلى أن اللجنة العليا التابعة لرئيس الوزراء هي من يقع على عاتقها الحسم فيما يعرض بخصوص القضايا المتعلقة بالمسئولية الطبية.

وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “الأمور تخضع للأصول العلمية الثابتة أثناء الخدمة الطبية متابعا: “ هذا حصن أمان للجميع”، و"اللجنة العلمية هي المرجعية وهذا غير موجود في القانون الجنائي".  

وكان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، وجه بجلسة الأمس العتاب للدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان لعدم مشاركتةه بجلسة مجلس الشيوخ بالأمس.

ويشارك اليوم الدكتور خالد عبدالغفار بجلسة مجلس الشيوخ، وسيلقي بيانا حول مشروع قانون المسؤلية الطبية. 

وكان رئيس مجلس الشيوخ، قد وجه عتابًا لنائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، لتغيبه عن حضور الجلسة العامة أثناء مناقشة مشروع  قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.       

وقال رئيس الشيوخ: مشروع قانون المسئولية الطبية له أهمية بالغة، ولي عتاب على وزير الصحة، لعدم حضوره الجلسة العامة.                   

وأضاف  رئيس مجلس الشيوخ: كنا نأمل أن يكون وزير الصحة بيننا، مشيرا إلى أن مشروع قانون المسئولية الطبية له جوانب فنية كثيرة كانت تقتضي وجوده خلال الجلسة. وبدء المجلس  استكمال مناقشة مشروع قانون المسؤلية الطبية.                   

ويهدف مشروع القانون لحماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة، ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم وتشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.

ويعمل مشروع القانون على تحقيق العدالة وإنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة.                                 

وتضمن مشروع القانون تحديد التزامات مقدم الخدمة والمنشآت الطبية بدايةً من تسجيل وتدوين كل إجراء طبي يتعلق بحالة متلقي الخدمة الطبية بالتفصيل في الملف الطبـي الخـاص بـه، واستخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستعمال والمناسبة لحالته، والالتزام بتبصيره بطبيعة مرضه ودرجة خطورتها والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على موافقته قبل البدء في تطبيقه.

وحظر مشروع القانون الامتناع عن علاج الخدمة الطبية في الحالات الطارئة أو التي تشكل خطرًا على حياته حتى تستقر حالته الصحية في ضوء الالتزام الدستوري المقرر في هذا الشأن، وكذلك حظر الانقطاع عن علاجـه دون التأكد من استقرار حالته الصحية، وحظر إفشاء السر الذي تم الاطلاع عليـه أثناء تقديم الخدمة الطبية.   

مقالات مشابهة

  • جمال سليمان: الفن المصري أضاف للدراما السورية ومصر وطن للجميع
  • ورش تدريبية حول مهارات الاستثمار وتأسيس المشاريع الناجحة
  • مختصون يؤكدون أهمية تعميق التواصل بين المؤسسات العامة والمجتمع
  • وزير الصحة يرد على انتقادات قانون المسئولية الطبية: "متوازن وحصن أمان للجميع"
  • استعد لصفقة تجارية مهمة.. حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 22 ديسمبر 2024
  • مختصون يقللون من مخاوف ظهور إنفلونزا الطيور في الاردن
  • مختصون: السمت العماني .. هوية راسخة لمجتمع أصيل
  • تحت عنوان «الإسعافات الأولية».. حقوق الزقازيق تواصل ندواتها التوعوية ضمن مبادرة بداية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب بضرورة توفير الدعم العاجل لإنقاذ الأرواح في غزة
  • اليوم ..مباريات مهمة ضمن بطولة كأس الخليج والدوري الأوروبي