الصومال : الإمارات حليفتنا ولا دليل على تورطها مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الصومال – أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي في لقاء مع قناة تلفزيونية محلية، أن الإمارات “كانت في صلب قرارات الجامعة العربية التي رفضت خطوات إثيوبيا التدخل في شؤون الصومال .
واضاف فقي لا توجد اي أدلة على تورط الإمارات في الموقف الإثيوبي العدواني تجاه مقديشو”.
وفيما يتعلق بالاعتماد على تدخل خارجي في حال اندلاع حرب مع إثيوبيا، أكد أن “الدفاع عن التراب الوطني واجب على الصوماليين أنفسهم، وليس على جنسيات أخرى، ولكن سنتحالف مع كل من يساعدنا في الدفاع عن سيادتنا”.
وأكد فقي، أن إثيوبيا لا تسعى للحصول على موانئ فقط من خلال اتفاقيتها مع أرض الصومال الانفصالية، بل السيطرة على الأراضي وضمها لسيادتها.
وحول وجود قوات إثيوبية في الصومال ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن، قال إن عليها مغادرة أراضي الصومال بنهاية تفويضها هذا العام، وفي حالة بقائها بعد نهاية 2024 سيُعتبر احتلالا عسكريا، وسيتعامل معه الصومال بكل إمكانياته المتاحة.
ووصلت التوترات بين الصومال وإثيوبيا إلى ذروتها بعد توقيع أديس أبابا اتفاقية مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، للحصول على قطعة أرض لبناء ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر، مقابل الاعتراف باستقلال أرض الصومال، وأغضبت هذه الخطوة الصومال، ويؤكد أنها اتفاقية باطلة واعتداء على سيادتها.
وقبل أيام عقدت المجموعة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية الوزاري حول دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، اجتماعها الثالث في القاهرة، وأكدت أن إقليم أرض الصومال جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية استنادا لميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، وميثاق الأمم المتحدة، وأن أي ترتيبات متعلقة بهذا الإقليم ينبغي أن تكون ناتجة عن الحوار السياسي فيما بين أبناء الشعب الصومالي الواحد.
وأكدت المجموعة التضامن العربي الكامل مع حق جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة أي انتهاك لسيادتها ووحدة أراضيها، ورفض مذكرة التفاهم المشار إليها وأية آثار قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية مترتبة عليها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع مجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة
الكويت (وام)
أخبار ذات صلة محمد الشرقي يطّلع على مشاريع التحوّل الرقمي في وزارة الطاقة معرض الشرق الأوسط للطاقة ينطلق بدبي أبريل المقبل شاركت الإمارات في أعمال الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة «AEO» الذي انعقد اليوم في دولة الكويت، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء النفط والطاقة للدول الأعضاء.ترأس وفد الإمارات المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بحضور المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية.
وتم خلال اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» اعتماد القرار الوزاري الخاص بمشروع تطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وتغير مسماها إلى «المنظمة العربية للطاقة (AEO)».
كما تمت مناقشة جملة من البنود المهمة المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها مشروع ميزانية المنظمة لعام 2025، إضافة إلى النظم والقوانين التي تحكم عملها بشكل يتلاءم مع التحديات والتطورات المستجدة في مجال الطاقة، وغيرها من الموضوعات التي تخدم المرحلة المستقبلية.
وقال شريف العلماء إن لقاءنا اليوم يعكس التزام دول المنظمة العربية للطاقة بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال الطاقة، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات تمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول الأعضاء، وتتيح الفرصة لبحث التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، وهي خطوة إضافية في تعزيز العمل العربي المشترك في قطاع الطاقة كما تؤسس لمرحلة مستقبلية تتواءم مع رؤى وتوجهات دولنا العربية.
وأضاف أن دول المنظمة تعمل بروح من الشراكة والتكامل لتعزيز دور الطاقة، مع التركيز على الابتكار واستدامة الموارد لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، ما يؤكد الالتزام بتطوير سياسات تعزز استقرار سوق الطاقة، وتسهم في تحقيق مصالح الدول الأعضاء والشركاء الدوليين، معرباً عن تطلعاته إلى مخرجات بنّاءة تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا وتعزز مكانة منطقتنا على الخريطة العالمية.
وأكد أن الإمارات منفتحة على التعاون مع جميع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لتعزيز استدامة قطاع الطاقة، وتحقيق التوازن في الأسواق العالمية، وأننا نؤمن بالعمل المشترك والمبادرات المبتكرة هي المفتاح لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام، بما يلبي طموحات شعوبنا، ويعزز مكانة منطقتنا كركيزة أساسية في أمن الطاقة العالمي.