منظمة الصحة العالمية تحدث إرشادات رعاية مرضى الأنفلونزا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الأنفلونزا.. حدثت منظمة الصحة العالميةK المبادئ التوجيهية لرعاية مرضى الأنفلونزا، والتي صممتها لمقدمي الرعاية الصحية الذين يديرون المرضى المصابين بعدوى فيروس الأنفلونزا، في المقام الأول.
الصحة العالمية تحدث إرشادات رعاية مرضى الأنفلونزاوأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنها ستعمل كمصدر مرجعي لصناع السياسات وغيرهم في الجهود المبذولة للاستعداد للأوبئة والجوائح.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن الأنفلونزا هي مرض فيروسي، والأنفلونزا الموسمية شائعة في كافة أنحاء العالم موضحة أن التقديرات تشير إلى أن هناك حوالي ملياء حالة من الأنفلونزا الموسمية، منها من 3 وحتى 5 ملايين حالة من أمراض الجهاز التنفسي الشديدة.
أكثر من 290 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب الأنفلونزا الموسميةكما تشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 290 ألفًا و650 ألف حالة وفاة سنويًا ترجع إلى أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالأنفلونزا الموسمية، بالإضافة إلى الوفيات التي ترتبط بمضاعفات أخرى مرتبطة بالأنفلونزا وذلك بجانب فيروسات الأنفلونزا الموسمية.
فيروسات الأنفلونزا الحيوانيةويمكن لفيروسات الأنفلونزا الحيوانية وبالأخص فيروسات أنفلونزا الطيور والخنازير، أن تصيب البشر في بعض الأحيان، والتي يمكن أن تسبب أمراضاً تتراوح بين «التهاب الملتحمة الخفيف والالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.
وأشارت المنظمة إلى أن فيروسات الأنفلونزا الحيوانية الحالية القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر، لم تظهر حتى الآن، ولكن هذه الفيروسات تشكل تهديداً وبائياً كبيرًا في المستقبل.
استخدام الأدوية المضادة للفيروساتوتقدم إرشادات رعاية مرضى الأنفلونزا توصيات بشأن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، والعلاجات الأخرى مثل «الستيرويدات» لتنظيم الجهاز المناعي، وينطبق هذا التحديث على المرضى المصابين بفيروسات «الأنفلونزا الموسمية - فيروسات الأنفلونزا الوبائية المحتملة - فيروسات الأنفلونزا الجديدة من النوع أ والتي تسبب مرضًا شديدًا لدى البشر المصابين.
تطوير المبادئ التوجيهيةقامت مجموعة تطوير المبادئ التوجيهية المكونة من خبراء المحتوى والأطباء والمرضى وخبراء الأخلاقيات وخبراء المنهجيات بتحليل البيانات المتاحة وأنتجت هذه الإرشادات وفقًا لمعايير تطوير المبادئ التوجيهية الجديرة بالثقة باستخدام نهج تقييم وتطوير وتقييم الدرجات للتوصيات «GRADE».
استجابة منظمة الصحة العالمية للإنفلونزاوتشكل التوصيات جزءاً من استجابة منظمة الصحة العالمية للإنفلونزا، والتي تشمل عمل النظام العالمي لمراقبة الإنفلونزا والاستجابة لها، وإطار التأهب لمواجهة جائحة الإنفلونزا الذي يعالج الثغرات في الوصول إلى العلاجات الطبية الفعالة وغيرها من الأدوات.
اقرأ أيضاًمكافحة التدخين والوقاية من الأنفلونزا الموسمية ضمن أنشطة الثقافة الصحية بالبحيرة
من هي الفئات التي يحظر عليها تطعيم الأنفلونزا الموسمية؟ المصل واللقاح تجيب
وزارة الصحة توضح ضوابط أداء مناسك الحج 2024.. أبرزها لقاح الأنفلونزا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنفلونزا منظمة الصحة العالمية الأنفلونزا لقاح الانفلونزا الانفلونزا تطعيم الانفلونزا الانفلونزا الموسمية انفلونزا علاج الانفلونزا الوقاية من الانفلونزا رعاية اسباب الانفلونزا ما هي الانفلونزا علاج الأنفلونزا الانفلونزا والبرد ما هي اعراض الانفلونزا كيف علاج الانفلونزا منظمة الصحة العالمیة الأنفلونزا الموسمیة فیروسات الأنفلونزا المبادئ التوجیهیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.
التغيير: وكالات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.
جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.
وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.
خيارات حقيقيةوأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.
وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
الحرمان من الطفولةأوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.
وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.
ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.
الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية