ظهور إصابة غامضة بإنفلونزا الطيور في ميسوري يثير قلق الخبراء: "انتقال غير معروف المصدر"
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) لرجل بالغ في ولاية ميسوري، مما أثار قلقًا في الأوساط الطبية نظراً لعدم وجود أي اتصال واضح بين المريض والحيوانات المصابة أو منتجات الألبان النيئة.
تم تحميل التسلسل الجيني للفيروس إلى قاعدة بيانات GISAID، وكشفت التحليلات أنه يرتبط بسلالة منتشرة بين الأبقار في 14 ولاية أمريكية هذا العام ،
ومع ذلك، لم يكن المريض على اتصال مباشر بالماشية أو الطيور.
وفيما لم تظهر أي إصابات بشرية أخرى بالفيروس ضمن محيط المريض، إلا أن أحد المخالطين المقربين أظهر أعراضاً مشابهة لكنه لم يُختبر.
كما أظهرت فترة المتابعة التي استمرت 10 أيام عدم تسجيل أي حالات إضافية، مما يعزز فرضية التعرض المشترك دون انتقال للفيروس بين الأفراد.
الخبراء يعكفون على دراسة الحالة بدقة، خاصةً في ظل ظهور طفرات قد تؤثر على فعالية اللقاحات المحتملة، إلا أنه لم يتم حتى الآن رصد أي تغييرات جينية تشير إلى سهولة أكبر في انتشار الفيروس أو تفاقم خطورته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية ولاية ميسوري الطيور فيروس أنفلونزا الطيور
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي قضية إغلاق السوق النموذجي بسيدي معروف أسرارًا سياسية أم تقنيّة؟
تحولت قضية إغلاق السوق النموذجي في حي بام بسيدي معروف إلى لغز مثير للجدل، فبينما تسعى السلطات المحلية إلى الحد من ظاهرة الباعة المتجولين، يبدو أن هذا المشروع، الذي تم إنشاؤه بميزانية تقدر بمليار سنتيم، ما يزال مغلقًا رغم اكتمال الأشغال فيه منذ سبع سنوات.
ويضم السوق حوالي 140 محلًا تجاريًا بمساحة صغيرة، كان يُفترض أن يكون نقطة تحول بالنسبة للباعة المتجولين في المنطقة، حيث تم وعدهم بالاستفادة من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الدفع. ولكن، ولأسباب غير واضحة، ترفض مقاطعة عين الشق افتتاح السوق حتى الآن.
ووفق مصادر جريدة مملكة بريس فإن الأسباب وراء هذا الإغلاق لا تزال غامضة. حيث تروج بعض الشائعات حول نزاع على ملكية الأرض التي بُني عليها السوق، بينما تشير معلومات أخرى إلى وجود عيوب في البناء قد تؤثر على جودة المشروع. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: هل السبب في هذا الإغلاق تقني بحت، أم أن هناك خلفيات سياسية أو مصالح شخصية تدفع إلى تأجيل الافتتاح؟
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان هذا المشروع قد يُستخدم كأداة لاستقطاب أصوات الناخبين، خاصة في ظل الوعود التي تلقتها بعض الشخصيات المحلية بالاستفادة من المحلات التجارية.
جدير بالذكر أن إغلاق السوق يثير المزيد من التساؤلات حول المصالح والأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التأجيل، مما يجعل هذا الملف محورًا للنقاش العام في سيدي معروف.