العُمانية: ناقشت حلقة العمل "فن إدارة وتسويق المشاريع التجارية" كيفية مواجهة التحديات التي يواجهها أصحاب المؤسسات الصغيرة، واستراتيجيات تسويق فعالة لزيادة الحصة السوقية والتفاعل مع العملاء، بالإضافة إلى استراتيجيات النمو والتوسع، بمشاركة 50 رائد عمل ومن أصحاب المشاريع الصغيرة.

وقالت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، الرئيسة التنفيذية لشركة "لينكس للمبادرات الاجتماعية": تسعى الحلقة إلى تقديم حلول مبتكرة تسهم في استدامة المشروعات الصغيرة ونجاحها على المدى الطويل، إلى جانب تعزيز قدرات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة للتفوق في سوق العمل.

واستعرضت الحلقة التي أُقيمت تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ثريا بنت ثويني آل سعيد عددًا من الموضوعات من بينها المهارات الإدارية الأساسية التي يحتاجها رواد الأعمال لتحسين أداء مشروعاتهم، وأهمية القيادة الفعالة في بيئة العمل وتأثيرها على نجاح المشروعات.

وأوصت الحلقة بأهمية دراسة سوق العمل لفهم الفرص والمنافسين بشكل أفضل، والاستفادة من الأدوات الرقمية لاستخدام التكنولوجيا في التسويق والتواصل مع العملاء، إضافة إلى تقديم خدمة مميزة وتطوير فريق العمل لتحسين الأداء، ووضع خطط تسويق طويلة الأمد والابتكار والتكيف مع التغيرات لمواكبة التطورات والاستجابة بمرونة للتحديات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الطموحات السعودية في نيوم تتقلص.. وتوجه إلى دعم المشروعات الرياضية

تتجه السعودية إلى تقليص بعض طموحاتها في مشروع "نيوم" العملاق بسبب ارتفاع التكاليف، معطية الأولوية لاستكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية خلال العقد المقبل، وسط المساعي لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.

وجاء ذلك بعد إعلان "نيوم" يوم الثلاثاء الماضي تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا مُكلَّفا للشركة خلفا لنظمي النصر الذي لم تكشف عن سبب رحيله، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وخلال السنوات الماضية رصد ولي العهد الأمير السعودي محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات لمشروعات تنمية، بينها مشروع نيوم، من خلال صندوق الاستثمارات العامة وهو السيادي للمملكة.

لكن السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، اضطرت إلى تقليص بعض الخطط الطموحة على مدى عام حتى الآن وسط استمرار انخفاض أسعار الخام وخفض الإنتاج في الإضرار بالاقتصاد الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط والغاز.


ويعتبر مشروع نيوم ركيزة أساسية لخطة ولي العهد "رؤية 2030"، التي تهدف إلى تنويع موارد اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على النفط، إذ أعلن عنه في البداية عام 2017 بصفته مشروع تنمية عالي التقنية بمساحة 26500 كيلومتر مربع يشمل عدة مناطق، بما في ذلك مناطق صناعية ولوجستية.

ويتضمن المشروع إنشاء مدينة تحمل إسم "ذا لاين" بطول 170 كيلومتر بين جدارين من المرايا يصل ارتفاعهما إلى 500 متر.

وقال مستشار مُطَّلِع "عندما تم طرح المشروع لأول مرة كفكرة، كانت التكاليف 500 مليار دولار. ومع ذلك، فإن تكلفة ذا لاين وحده ستبلغ أكثر من تريليون دولار وهذا هو السبب في تقليصه".

لكن العمل في المشروع يركز الآن فقط على الانتهاء من جزء من الخط يمتد بطول 2.4 كيلومتر، بما في ذلك ملعب من المتوقع أن يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2034، وبعد ذلك سيتم تقييم الخطط المستقبلية، وفقا لأحد المصادر الثلاثة المُطَّلِعة بشكل مباشر على الأمر.

ويذكر أن مجلة "ذا نيشن" نشرت تقريرًا يسلط الضوء على آثار مشروع نيوم السعودي المدمرة على العمالة المهاجرة؛ حيث كشفت مصادر عن وفاة عدد كبير من العمال المهاجرين نتيجة ظروف العمل القاسية؛ مما يؤكد ضرورة اتخاذ موقف قوي ضد هذه الممارسات، ووجوب تحمل الشركات المعمارية الكبرى المشاركة في المشروع مسؤوليتها الأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات.

وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن قناة "آي تي في" البريطانية أصدرت في أوائل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر فيلمًا وثائقيًا بعنوان "كشف الغطاء عن المملكة"، يكشف عن معاناة العمال الوافدين في إطار رؤية السعودية 2030، وتحديدا في مشروع "نيوم" المعماري الضخم الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات.

ووفقًا لقناة "آي تي في"، لقي 21 ألف عامل مهاجر من الهند وبنغلاديش ونيبال حتفهم حتى الآن في الصحراء السعودية أثناء وضع أساسات هذا المشروع، بينما تقدر صحيفة "هندوستان تايمز" أن 100 ألف عامل آخر قد فُقدوا.


ورغم أن هذه الأرقام صادمة، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها حجم معاناة العمال في نيوم، فقبل أربع سنوات، نشرت صحيفة الغارديان تقريرًا عن الترحيل القسري لـ 20,000 شخص من سكان منطقة تبوك، شمال ساحل البحر الأحمر، لإفساح المجال لتنفيذ المشروع. 

يصور الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "آي تي في" المدينة على أنها جحيم حقيقي، ويكشف عن ظروف عمل تنتهك بشكل لا لبس فيه المعايير الدولية، بما في ذلك العمل لمدة 16 ساعة في اليوم في حرارة شديدة تتخللها رحلات لمدة أربع ساعات داخل وخارج الموقع.

وعندما تم التواصل مع ممثلي شركة نيوم، أخبروا صانعي الفيلم أنهم يطلبون من جميع المقاولين الامتثال لمدونة قواعد السلوك الخاصة بالشركة، استنادًا إلى قوانين السعودية وسياسات منظمة العمل الدولية، وأنهم يخضعون لعمليات تفتيش متكررة تتعلق بظروف معيشة وعمل العمال.

مقالات مشابهة

  • مناقشة صياغة دليل للتعامل مع الأدلة الرقمية بالملاحقة القضائية
  • مركز البحوث الجنائية والتدريب يُنظم أنشطة تعزز من قدرة الاستجابة للتقنيات الناشئة
  • جمعية الخبراء: 6 مزايا ضريبية لأصحاب المشروعات الصغيرة في مشروع القانون الجديد
  • الطموحات السعودية في نيوم تتقلص.. وتوجه إلى دعم المشروعات الرياضية
  • ماسك يدعو أصحاب الذكاء العالي للعمل بلا أجر في مشروع ترامب
  • اجتماع لمديري المراكز التابعة للدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس
  • وكيل تعليم قنا يتفقد مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية
  • أحالة إدارة مدرسة السادات التجارية في بورسعيد للتحقيق
  • إحالة إدارة مدرسة السادات الثانوية التجارية ببورسعيد للتحقيق
  • مدير تعليم بورسعيد يحيل إدارة مدرسة السادات الثانوية التجارية للتحقيق