غرفة الداخلية تناقش فعاليات صيف الجبل الأخضر والمشروعات السياحية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ناقشت لجنة السياحة بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الداخلية عددًا من الموضوعات السياحية المزمع تنفيذها بعدد من ولايات المحافظة، حيث تم التطرق إلى توحيد فعاليات مهرجان صيف الجبل الأخضر ليشمل تنفيذ مجموعة من الفعاليات في الجبل الشرقي بولاية الحمراء، إضافة إلى إقامة فعاليات في قلعة بهلا وجبرين، كما تم التطرق إلى مشروع الواجهة السياحية بجبل شمس بولاية الحمراء والذي يقع على مساحة مائة وخمسين ألف متر مربع، والذي يعد مشروعًا سياحيًا جاذبًا، ومن المؤمل أن يُوجد عددًا من الوظائف الدائمة والمؤقتة، كما نوقش دور الإرشاد السياحي في ولايات المحافظة وأهميته في الترويج لمختلف الولايات ووذلك بالتنسيق مع وزارة التراث والسياحة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هدم قنطرة تاريخية بالصويرة و فعاليات تراسل وزير الداخلية لفتح تحقيق
زنقة 20 | الرباط
راسل مركز موكادور للدراسات والأبحاث، الحكومة، من أجل المطالبة بفتح تحقيق مركزي حول ملابسات وظروف آختفاء قنطرة تيدزي التاريخية، والظروف التي أدت إلى آختفاء مواد البناء التاريخية/الياجور المنقوش.
وتأتي هذه المراسلة، يقول المركز المذكور، في إطار آضطلاع المركز بأدواره، للحفاظ على التراث المعماري المادي بإقليم الصويرة، ومحاربة تهريب المواد الأثرية وبيعها في السوق السوداء، وهي مناسبة يضيف المركز، لتوجيه تحية الشكر والتقدير، لأطر مندوبية الثقافة بالصويرة، على مجهوداتها للحفاظ على المعالم التراثية المعمارية بالإقليم.
من جهتها دعت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة إلى فتح تحقيق في هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية بإقليم الصويرة.
وقال رئيس المجموعة النيابية، عبد الله بووانو في سؤال كتابي وجهه لوزير الداخلية، إن إقليم الصويرة يزخر بالعديد من المآثر التاريخية، منها ما هو ضارب في القدم ومنها ما يرجع إلى مرحلة الحماية، مبرزا أنه في الوقت الذي ننتظر فيه أن يتم النهوض بهذا الإرث التاريخي البارز وجعله أساسا للتنمية السياحية في المنطقة، يفاجأ الرأي العام الوطني والمحلي ببعض الممارسات المضرة به، كان آخرها، هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية عن وجه الأرض، مما أثار تساؤلات وفرضيات حول الأسباب الكامنة وراء ارتكاب هذا الجرم الثقافي، خصوصا وأن هذه المعلمة بعيدة كل البعد عن التجمعات السكنية، وتوجد بالقرب من حوض تيدزي البعيد عن مركز الجماعة/التجمع السكاني بأزيد من أربع كليمترات.
وحث بووانو الوزير على ضرورة الكشف عن ملابسات هذا الجرم الثقافي، الذي طال حتى ركام القنطرة بنقله من موقع الهدم إلى جهة مجهولة، مع العلم أنه مكون من الحجر المنقوش والياجور المستعمل في بناء القصبات التاريخية.
وأوضح أن هذه القنطرة المعبرة عن جمالية هندسية رائعة تعود إلى الحقبة الكولونيالية، تم بناؤها في عشرينيات القرن الماضي، وشهدت أحداثا تاريخية مهمة ترتبط بالمقاومة الحاحية لخلية جيش الأطلس بعد نفي السلطان محمد الخامس رحمه الله سنة 1953.