مصر.. اكتشاف ظاهرة غريبة فوق الأهرامات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
رصد علماء صينيون ظاهرة غريبة فوق أهرامات مصر في الجيزة، تسبب انقطاع الاتصال بين الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ولطالما كانت الأهرمات مصدرا للغموض بالنسبة لنا، بدءا من الأسئلة والنظريات حول كيفية بنائها في المقام الأول وحتى ما تخفيه في الداخل.
والآن امتد هذا اللغز إلى الفضاء الخارجي وما فوق الأهرامات، حيث شارك باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم مؤخرا نتائجهم المدهشة.
وباستخدام رادار “LARID”، وهو رادار أيونوسفيري طويل المدى يعمل على خطوط العرض المنخفضة، اكتشف العلماء ما يعرف باسم “فقاعات البلازما الاستوائية” (EPBs) فوق الأهرامات.
وتوجد هذه الفقاعات في الغلاف الجوي العلوي، وتتكون من جيوب غازية ساخنة تتشكل عند خطوط العرض المنخفضة.
وفي أوائل نوفمبر 2023، تسببت عاصفة شمسية في ظهور فقاعات البلازما على رادار الصين من مناطق بعيدة، مثل شمال إفريقيا ووسط المحيط الهادئ. وأتاحت القراءات للعلماء تتبع حركة الفقاعات في الوقت الحقيقي.
ويمكن أن تمتد هذه الفقعات إلى مئات الكيلومترات، وعلى الرغم من أنها ليست نادرة، إلا أن العلماء لا يعرفون الكثير عنها أو عن قدرتها على تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والتدخل في اتصالات الأقمار الصناعية.
ويستطيع الرادار الصيني رصد المخالفات التي تسببها فقاعات البلازما من خلال تفسير الإشارات التي يتلقاها من الرادار المنعكسة على بلازما الغلاف الأيوني.
ويستطيع الرادار اكتشاف إشارات من مسافة 5965 ميلا، واقترح الباحثون أن إنشاء شبكة من الرادارات المماثلة يمكن أن يغير قواعد اللعبة عندما يتعلق الأمر بمراقبة هذه الأحداث.
وفي ورقة بحثية نُشرت في مجلة “Geophysical Research Letters”، كتب المؤلفون: “توفر النتائج رؤى مفيدة لبناء شبكة رادار OTH [Over-The-Horizon] منخفضة العرض في المستقبل، والتي تتكون من 3 إلى 4 رادارات OTH، ويمكن أن يكون لديها القدرة على الحصول على EPBs العالمية في الوقت الحقيقي”.
ومن خلال تتبع الأجسام الإلكترونية، يمكن للعلماء اكتساب القدرة على التنبؤ بموقعها وحجمها وتوقيتها، مما قد يؤدي إلى تقليل الاضطرابات التي يمكن أن تسببها للأقمار الصناعية.
المصدر: “Unilad”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أقدم من الأهرامات .. اكتمال الحفريات في مقبرة تاريخية بروسيا
أعلن المكتب الإعلامي للجنة حماية التراث الثقافي في جمهورية تتارستان الروسية، اليوم الثلاثاء، عن اكتمال الحفريات في "مقبرة نوفوبيكسينتييفسكي" في الجمهورية.
ووفقا لبيان المكتب الإعلامي يعود تاريخ "مقبرة نوفوبيكسينتييفسكي" إلى الفترة التاريخية ما بين 4500 و4000 قبل الميلاد، تم اكتشافها عام 2023.
وأضاف البيان أنه عثر خلال الحفريات على 9 مدافن لأشخاص بدائيين يعود رفاتهم لحقبة العصر الحجري، وكانت تحتوي على رؤوس سهام حجرية، بالإضافة إلى مجوهرات مصنوعة من أسنان الغزلان، وقواطع حيوان المرموط "القندس"، وأسنان الأسماك، وألواح مصقولة من أنياب الخنازير، وقلائد مصنوعة من السربنتينيت القادم من منطقة الأورال.
وبحسب الباحثين فإن موقع الدفن ينتمي إلى أشخاص بدائيين لم يعرفوا بعد كيفية معالجة المعادن، فهي أقدم من الأهرامات المصرية بأكثر من 500 عام.
كما عثر علماء الآثار على حفر مليئة بالقرابين، ومدفنين أكثر حداثة يعود تاريخهما إلى أوائل العصور الوسطى، وبقايا مصنع طوب يعود إلى القرن التاسع عشر.
وخلص البيان إلى أنه سيتوجب على العلماء إجراء تحليل بالكربون المشع للعينات لتحديد عمر المدافن بدقة، كما سيُجرى تحليل أنثروبولوجي وجينومي.