الكشف عن تفاصيل جديدة للعملية العراقية الأمريكية ضد “داعش” في الأنبار
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
العراق – أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق نجاح العملية العراقية الأمريكية المشتركة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في صحراء الأنبار غرب العراق.
وكشف بيان للقيادة المشتركة عن تفاصيل جديدة بشأن العملية المشتركة بأنه على ضوء معلومات استخبارية دقيقة وعمل فني ميداني من جهاز المخابرات الوطني العراقي، وبإسناد فني ولوجستي وتبادل للمعلومات الاستخبارية من قبل مستشاري التحالف الدولي انطلقت فجر الخميس عملية “وثبة الأسود” في صحراء محافظة الأنبار غرب العراق لاستهداف مقرات ومضافات قيادات داعش تبعتها ثلاث عمليات برية، وإنزال للقوات المحمولة جوا.
وأكد البيان أن جميع العمليات المشتركة أسفرت عن قتل عدد كبير من قيادات داعش على مستوى النخبة، والاستيلاء على أسلحة وأعتدة ومواد لوجيستية وفنية وحواسيب وهواتف إلى جانب حرق 7 مركبات مختلفة تابعة للتنظيم.
وفي سياق متصل كشفت قيادة العمليات المشتركة عن أسماء قيادات داعش الذين تم قتلهم في عملية صحراء الأنبار.
وقالت قيادة العمليات إن العملية أدت إلى مقتل أبو مسلم واسمه الحقيقي هو أحمد حامد حسين عبد الجليل زوين الذي يحمل صفة نائب والي العراق، والثاني هو أبو علي التونسي واسمه الحقيقي عمر بن سويح بن سالم قارة أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي، أما القيادي الاخر فهو أبو همام واسمه الحقيقي هو سعد محمد ناصر ويعمل والي الأنبار، فيما قتل أيضا خلال العملية شاكر هرط ما يسمى المسؤول العسكري لداعش في الأنبار و معمر مهدي خلف حسين ما يسمى والي الجنوب، فضلا عن مقتل علي رباح رجا ما يسمى مسؤول التواصل بالإضافة إلى مسؤول ملف الاقتصاد والأموال في داعش.
وتقوم قيادة العمليات المشتركة من وقت لآخر بملاحقة فلول “داعش” حيث أماكن تواجدهم وفق معلومات استخباراتية.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العملیات المشترکة قیادة العملیات
إقرأ أيضاً:
مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟
بغداد اليوم - بغداد
رأى عضو لجنة الامن النيابية السابق عباس الصروط، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن انتشار شعارات "داعش" الاخيرة تهدف لتخويف الناس وافشال العملية السياسية، فيما اكد انها مدفوعة الثمن.
وقال الصروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يروج لفكرة داعش ويدعمها لاسباب تتعلق بانها لايريد نجاح النظام السياسي وهو يغذيها بالمال في محاولة لتخويف الناس وخلق حالة من عدم الاستقرار".
واضاف ان "نمو واستقرار بغداد بكل ما لديها من امكانياتها وثروات لاتسر الكثير من الدول التي تدرك بان عودة العراق قويا معافى سيقود لمتغيرات مهمة في المنطقة".
وبين النائب السابق انه "لا يستبعد ان تكون ترويج شعارات داعش في مناطق سكنية بين فترة واخرى هي اعلانات مدفوعة الثمن تدفع من قبل مغرضين يحاولون اثارة الراي العام وتخويفه".
واشار الى انه "قراءة لما يصدر عن البعض في وسائل الاعلام من خلال تصريحاتهم تكشف عن نوايا شريرة تحاول اعادة عقارب الساعة للوراء وابقاء البلاد في دوامة لا تنتهي من الفوضى والارباك لاجل مصالح ضيقة او انهم عبارة عن ادوات لدول وجهات تتغذى على مأساة العراقيين".
واكد ان "خلايا داعش الارهابي لم تنتهي بنسبة 100% لكن ما تشكل من تهديد استراتيجي لامن العراق انتهى ووضع الاجهزة الامنية مستقر وهي تحقق نجاحات مهمة في انهاء ما تبقى من قيادات التنظيم من خلال قتل ابرز الاسماء والوصول الى مضافات محصنة في مناطق نائية وصحراوية".
يذكر ان مصدرا أمنيا، افاد اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، برصد شعارات لعصابات "داعش" الارهابية على جدران المدارس في العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رصد عبارات لعصابات داعش الارهابية على جدران احدى المدارس ضمن منطقة الزعفرانية".
واضافت ان "قوة امنية وصلت مكان الحادث وقامت بمسح العبارات وتابعت كاميرات المراقبة في محاولة للوصول الى الفاعل".
هذا وكشف مصدر امني، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".
واضاف ان "العلم رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعرفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".
واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".
وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.