بلدية غزة: الأوضاع في القطاع كارثية ومأساوية على كافة المستويات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذر المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، من خطورة الأوضاع الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة على كافة المستويات.
أخبار قد تهمك “اليونيسيف”: أطفال غزة تدفع ثمن وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 سبتمبر 2024 - 10:40 صباحًا استشهاد تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل في مدينة غزة 14 سبتمبر 2024 - 7:53 صباحًا
وأوضح النبيه – في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية، اليوم السبت أن الفلسطينيين في المناطق الشمالية من قطاع غزة يعيشون ظروفا مأساوية ليس فقط من ناحية محدودية المواد الغذائية والأطعمة المتوفرة في الأسواق وشح المواد الأساسية اللازمة للأطفال والحوامل والمرضى ونقص الأدوية، إلا أن هناك نقصا كبيرا في الخدمات الأساسية التي تقدمها البلديات من خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، فضلا عن تكدس أطنان النفايات وتسرب كميات كبيرة من الصرف الصحي بسبب دمار البنية التحتية وشبكات المياه.
وأشار إلى أن هناك كارثة صحية برزت مؤخرا، وهي أن بركة “الشيخ رضوان” -شمالي مدينة غزة- المعدة بالأساس لتجميع مياه الأمطار، امتلأت بمياه الصرف الصحي، وأصبحت قدرتها الاستيعابية تصل إلى 90 %، والأن أصبحت تشكل خطورة وتهديد حقيقي لحياة المواطنين حيث أن موسم الأمطار القادم سيؤدي إلى غرق منازل المواطنين المحيطة بهذه البركة فضلا عن انتشار الأمراض والأوبئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».