شبكة انباء العراق:
2024-12-22@21:14:35 GMT

ماذا يحتاج العراق من بزشكيان !؟

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

تبقى السياسة الداخلية او الخارجية الايرانية ثابتة حتى وان تغير فيها الرؤساء ، باعتبارها دولة مؤسسات تؤمن بالمركزية وتبتعد عن فلسفة تعدد مصادر القرار مما يمنحها قوة اضافية في مواجهة الخصوم خصوصاً بما يتعلق في القضايا التي تخص الامن القومي والعلاقات الدولية .

زيارة الرئيس بزشكيان الى بغداد كانت استجابة لدعوة رسمية من رئيس الوزراء السوداني التي اعتقد بانها ستكون لاتقل اهمية عن زيارة الرؤساء السابقين في وقت يحتاج ” العراق ” الى المجتمع الدولي لدعم الاستقرار السياسي فيه ودول منطقة الشرق الاوسط ، الملفات الامنية والسياسية والاقتصادية اهم ثلاث امور تمت مناقشتها ، واهمها امن الحدود بين الجانبين والتقارير الايرانية التي تشير الى وجود نشاط للموساد داخل اقليم كوردستان في وقت تمر فيه المنطقة باصعب الاوقات بسبب ازمة غزة ، وتفعيل الاتفاقية الامنية بين البلدين التي تتعلق بتفكيك تجمعات الجماعات الكوردية المعارضة ، ناهيك عن رغبة طهران برفع الميزان التجاري بين البلدين من ١٠ مليار دولار الى ٢٠ مليار دولار .

الا ان البعد الايدلوجي العابر للحدود وقضايا الامة المشتركة وقضية فلسطين تعطي دعماً وقوة اضافية لايران وهذا امر طبيعي ومشروع ، وهي احدى المرتكزات التي تعتمد عليها السياسة الخارجية الايرانية ، من باب التحرك الاستباقي للدفاع عن اراضيها وحقوقها القومية من خارج الحدود كما تفعل الدول الكبرى في الكثير من الاحيان وهي احدى نقاط القوة التي لديها ، التي نجحت من خلالها بكسب الحلفاء من خلال اتباع “سياسة اذرع الأخطبوط ” لمواجهة اسرائيل والغرب .

العراق اليوم بأمس الحاجة الى دعم ايران ودول المنطقة من اجل تمكين “السيادة العراقية” ، لاجل ان يكون لاعب اساسي في الوساطة وان يلعب دوره المحوري بحماية امنه القومي و الاقليمي واعادته الى مراكز متقدمة من الريادة ، الذي كان يشغل في فترات ماضية دور كبير في صدارة النفوذ العربي والاقليمي .

برتوكول وجدول خاص لزيارة خاص للرئيس بزشكيان منها زيارة العتبات المقدسة واللقاء مع طاقم السفارة الايرانية في بغداد اضافة الى الرمز التذكاري للجنرال قاسم سليماني الذي له خصوصية ، وزيارة بزشكيان للنصب توصف بأنها رسالة رفض وامتعاض من قبل ايران واحدى ثوابتها التي لا تتخلى عنها ، وان استهداف شخصية رفيعة المستوى كهذه لها ثقلها ووزنها يعد امر ” مرفوض للغاية ” .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا

الاقتصاد نيوز _ متابعة

 تحدث الرئيس الإيراني مؤخراً في تصريحات له عن مسألة اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً، الأمر الذي أصبح بسرعة أحد النقاشات الجادة في الأوساط الإعلامية والاقتصادية في البلاد.

وأثير هذا الادعاء في وقت كان من المتوقع أن تقوم الجهات المعنية مثل وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات بتوضيح التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع والإجابة على تساؤلات الرأي العام.

وأثار اختفاء هذه الكمية الكبيرة من الوقود تساؤلات جدية حول الرقابة على عمليات إنتاج وتوزيع وتصدير الوقود في إيران، ودفع الكثيريين للنظر نحو دور الجهات المختلفة مثل وزارة النفط والجمارك والمحطات الكهربائية والجهات الرقابية ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات.

ورغم أهمية الموضوع، إلا أن وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات لم يعلنا حتى الآن أي تفاصيل حول هذا الادعاء، في حين أن هذه الجهات تعتبر من أهم الهيئات الرقابية في مكافحة تهريب الوقود ومنع التلاعب في هذا المجال.

لكن لماذا ازداد تهريب الوقود في البلاد؟ يعتقد خبراء الطاقة أن سعر البنزين في إيران بسبب الدعم الحكومي أقل بكثير من دول الجوار، وهذا الفارق في الأسعار يشكل دافعاً قوياً للمهربين.

كما أن هناك نقطة أخرى تتعلق بضعف الرقابة على الحدود. فبسبب الحدود الواسعة والرقابة غير الكافية في بعض المناطق الحدودية، يصبح من السهل تهريب الوقود. كما أن غياب الشفافية في توزيع الوقود يؤدي إلى ضعف أنظمة الرقابة والتحكم في حصص الوقود، وأيضاً الفقر والبطالة في المناطق الحدودية يدفعان الأفراد نحو تهريب الوقود.

ويرى البعض أن مواجهة تهريب البنزين يتطلب إصلاح أسعار الوقود وتقليص الفجوة بين أسعار الوقود في إيران ودول الجوار، كما أن تطوير الأنظمة الرقابية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أنظمة “GPS” لتتبع نقل الوقود، وزيادة فرص العمل في المناطق الحدودية وإنشاء وظائف دائمة قد يساعد في تقليل الاتجاه نحو الأنشطة غير القانونية. كما أن تعزيز التعاون الدولي والتنسيق مع الدول المجاورة لمكافحة تهريب الوقود على المستوى الإقليمي قد يكون مفيداً.

ورد محمد علي خطيبي، الرئيس السابق لشؤون العلاقات الدولية في شركة النفط الوطنية، على تصريحات الرئيس الإيراني وموضوع اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً قائلاً: هذه الكمية هي الوقود المهرب، وقد تم الحديث عن أرقام تتراوح بين 10 و15 وحتى 20 مليون لتر، وهو في الغالب تتعلق بتهريب البنزين والديزل.

وأضاف خطيبي، الذي كان يشغل منصب ممثل إيران في منظمة أوبك، في رده على السؤال حول غياب الرقابة على هذه التحركات التي يبدو أنها تحتاج إلى نظام لوجستي للنقل (ناقلات النفط والشاحنات)، قائلاً: هذا سؤال تم طرحه، ويجب أن تعلم الحكومة لماذا يتم تهريب الوقود وكيف يتم تهريبه وما هي الطرق لمكافحة ذلك.

وأردف: يجب على الحكومة أن تكون مسؤولة، من غير الصحيح أن تطرح الحكومة السؤال وتنتظر من الآخرين أن يجيبوا عليه. مقر مكافحة تهريب السلع والعملات هو المسؤول عن هذا الموضوع، ووزارة النفط باعتبارها الموزع والمنتج للوقود يجب أن تجيب على هذا.

وعن ما إذا كان طرح هذا الموضوع ذريعة لزيادة سعر البنزين، قال: لا يزال غير واضح، لكن عندما تم طرح موضوع بطاقات الوقود، كان أحد التبريرات هو إدارة توزيع الوقود، وهذه الأيام أيضاً تم التركيز على بطاقات الوقود وتم تنفيذها بشكل صارم، ولكن لم يعد هناك مبرر لذلك لأن الموضوع لم يُنفذ بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • العراق والسعودية يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
  • العراق وعُمان يؤكدان على توسعة آفاق التعاون بين البلدين
  • العراق وعُمان يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • إيران تنفي استقالة رئيسها مسعود بزشكيان
  • أمين الاتحاد العربي: 50 مليار دولار أقساط التأمين في المنطقة
  • السويسري يحتاج لفك طلاسم الجزائريين.. ماذا قدم كولر مع الأهلي أمام بلوزداد؟
  • ماذا تعرف عن عيد صوم الإيزيدية في العراق؟