الصومال يحتج على دعم إثيوبيا الانفصاليين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حذرت الصومال نظيرتها إثيوبيا من مواصلة دعم الانفصاليين في البلاد، داعية الأخيرة للانسحاب من الاتفاقية التي أبرمتها مع إقليم أرض الصومال مطلع العام الجاري.
وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي،إنه “إذا واصلت إثيوبيا اتفاقها مع من وصفهم بانفصاليين صوماليين، فستعاملها بلاده بالمثل وتقيم علاقات مع متمردين إثيوبيين”.
وأضاف فقي، في تصريحات نشرها موقع “الصومال الجديد” الإخباري اليوم السبت، أن “على إثيوبيا أن تنسحب فورا من الاتفاقية التي أبرمتها مع إقليم أرض الصومال مطلع العام الجاري”.
وتمنح الاتفاقية إثيوبيا الوصول إلى ميناء على البحر الأحمر من خلال استئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا مقابل اعترافها بالإقليم دولة مستقلة.
وتابع الوزير الصومالي أن “الصومال لا يريد تدمير إثيوبيا، وليس في ذلك مصلحة للصومال والقرن الأفريقي، لكن إذا استمر التدخل فإن لديه الفرصة لإقامة علاقات مع المتمردين الإثيوبيين”.
واتهم فقي إثيوبيا بأنها “لا تريد استخدام ميناء بحري في الصومال، بل تسعى في الواقع لأخذ جزء من الأراضي الصومالية”، مشيرا إلى أن “أديس أبابا حصلت على وعد من جيبوتي باستخدام ميناء يعتبر الأقرب للأراضي الإثيوبية، لكنها لم ترد على ذلك الوعد، مما يدل على أنها تريد أخذ إرث الأجيال القادمة من الصوماليين”، حسب تعبيره.
وقال وزير الخارجية الصومالي إن إثيوبيا أنشأت قوة بحرية هدفها الاستيلاء على بعض الأراضي الصومالية الواقعة ضمن ما سماها المناطق ذات الأهمية الإستراتيجية الكبرى في العالم.
وقبل أسبوعين، أرسلت إثيوبيا مندوبا جديدا بدرجة سفير إلى هرغيسا عاصمة أرض الصومال، وذلك لأول مرة منذ بدء العلاقات بين أديس أبابا والإقليم.
وتقود تركيا وساطة بين إثيوبيا والصومال من أجل تسوية النزاع، ومن المقرر عقد جولة محادثات ثانية بين الطرفين خلال الشهر الجاري.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة – أبوظبي» تنظم النسخة الـ 7 من «رواق رمضان» 15مارس الجاري
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي النسخة السابعة من «رواق رمضان»، وذلك بمنارة السعديات في أبوظبي، خلال الفترة من 15 إلى 25 مارس الجاري، من خلال برنامج حافل بالأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية. وخلال السنوات الماضية، رسّخ رواق رمضان مكانته كإحدى أبرز الفعاليات المجتمعية والملتقى المفضل للشباب والعائلات في أبوظبي، الباحثين عن أمسيات رمضانية تحتفي بروح الشهر الفضيل وأجوائه الاجتماعية.
في هذا العام ستتحول منارة السعديات إلى مجلس معاصر نابض بالحياة، يحتضن العائلات والشباب في موسم جديد حافل بالألعاب والبطولات، وتجارب الفنون التفاعلية، والعروض الحية، إلى جانب تشكيلة متنوعة من خيارات الأطعمة والمشروبات.تنطلق فعالية رواق رمضان بافتتاحية موسيقية مميزة بحفل تقدمه أوركسترا وكورال بيت العود، يليها يومياً جلسات موسيقية حيّة على مسرح المجلس، بمشاركة طلاب وأساتذة بيت العود من أقسام العود، القانون، الكمان، التشيلو، والغناء.
فعاليات مختلفة
سيتمكن الزوار من خوض تجربة ألعاب حصرية، بالتعاون مع أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وسيشهد رواق رمضان أيضاً عودة «ذا بينك مجلس» للسيدات،: المساحة المخصصة للسيدات فقط، والذي يُقدم برنامجاً منوعاً يتضمن بازارات محلية، وورش عمل، وأنشطة فنية مثل الحناء، وصناعة المجوهرات، والخط العربي، والألعاب.
تجارب إبداعية
يضم «رواق رمضان» هذا العام باقة من التجارب الإبداعية بقيادة فنانين ومواهب محلية، حيث تُشارك هند الرايس، المصممة الإماراتية، بتقديم عمل فني تفاعلي يُعيد ابتكار لعبة الكيرم الشهيرة بلمسة معاصرة تعكس تراثها ودورها في التجمعات العائلية. كما يُقدم المصور عبدالله المهيري مشروعه الفني «CONCEPT»، وهو استوديو تصوير فوتوغرافي تفاعلي لاستكشاف الثقافة والضوء. وعلى مدار أسبوع سيقام معرض حي، واستوديو مفتوح يتيحان للزوار التفاعل المباشر مع الفنانين ميثاء العميرة، إليزابيث دورازيو، وكارين روش، إلى جانب أعمال فنية لكل من عقيل أحمد، كاميليا محبي، وشمسة المنصوري.