حتى لا تسقط بالقاضية!
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بقلم : جعفر العلوجي ..
تعد المصداقية في الاعلام بصورة عامة من أهم الركائز الأساسية للعمل الاعلامي و يثق به جمهوره ويستمع إليه ليكون مرجعاً لأي خبر يراد التأكّد منه،و هذا لا يأتي من فراغ، بل من عمل نابع من مفهوم العمل الاعلامي وأساسياته وطرق السير على الخطوط الصحيحة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور ونشر المحتوى من جهة محافظاً على مصداقية نقل الخبر والمهنية وشرف المهنة النبيلة.
قبل نحو عامين واثناء جلسة افطار رمضانية كنا نحضرها مع عدد من الزملاء الاعلاميين وبعض المدربين والشخصيات الرياضية ، وكان من الطبيعي ان تكون الرياضة واهاتها محور الحديث وتشعباته ، ومن ضمن مادار من نقد لجوانب معينة في عمل المنتخبات الكروية ، ان احد الحضور من المدربين قال وبالحرف الواحد ( في مثل هذه الظروف لو قدم لي عرضا لتدريب المنتخب سارفضه فورا ) واخذ يعلق على الاسباب ، الكلام طبيعي جدا ومتداول ولكن الغريب وبعد ساعة نقل احد الحضور من الاعلاميين ( الصائمين ) خبرا عبر مواقع السوشيال ميديا ان المدرب الفلاني رفض عرضا مغريا من اتحاد الكرة لتدريب المنتخب وان المحاولات جارية لاقناعه عن قراره، الخبر تم نفيه من الجميع بالطبع ، وعندما واجهنا ذلك الاعلامي او الصحفي بالعتب عن مثل هذه الفبركات الكاذبة قال بالحرف الواحد ( ان الصحفي الذكي هو من يلتقط المعلومة من بين السطور ) والحقيقة لا اعرف عن أي ذكاء يتحدث وقد تم ردم مصداقيته واخباره وسحب بساط الثقة من تحت قدميه ، وما اكثر امثاله من المعتاشين على الاكاذيب والفبركات في عالم اليوم .
ان تصنيع الاخبار والتلاعب بها للاسف الشديد صار تجارة رائجة اليوم ولكم ان تتصوروا مثلا ما اشيع بوكالات رسمية ومواقع عن مباراة ناديي الشرطة والنصر ضمن بطولة دوري الابطال الاسيوي والتضاد بين اقامتها في كربلاء او بغداد ، ان كل تلك الاخبار للاسف تحط من قيمة ومصداقية الوكالة والموقع والاعلامي وتضعف جماهيرية الحدث بسبب الارباك الذي يتعرض له الجمهور .
ازاء ذلك نتمنى على الزملاء الاعلاميين وعلى المسؤول الرياضي ايضا ان لايطلق تصريحات افتراضية ويراجع نفسه الف مرة قبل تلقي عواقب التصريح التي قد تطيح بمستقبله المهني .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بأمر بوتين.. روسيا تسقط 7 من طائراتها قبل ضرب أهداف أوكرانية
أعلن الجيش الروسي عن إسقاط سبع طائرات تابعة له، كانت متجهة لاستهداف موقع للطاقة في أوكرانيا، وذلك عقب صدور أمر من الرئيس فلاديمير بوتين بتعليق الهجمات على المنشآت الأوكرانية لمدة 30 يومًا، بناءً على اقتراح من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه لحظة تلقيها الأمر الرئاسي بتعليق استهداف منشآت الطاقة، كانت 7 طائرات مسيرة في طريقها لضرب بنية تحتية للطاقة تدعم القوات الأوكرانية في مقاطعة نيكولاييف، وعلى الفور، قامت الدفاعات الروسية بإسقاط 6 طائرات، بينما نجحت مقاتلة روسية مناوبة في الأجواء في إسقاط الطائرة السابعة.
أوكرانيا تهاجم منشأة للطاقة بعد ساعات من القرار
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية شنت هجومًا بطائرات مسيرة على منشأة للطاقة في كراسنودار، بعد ساعات من المفاوضات الروسية-الأمريكية التي تمخضت عن تعليق الهجمات الروسية.
وأوضحت الوزارة أن ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت منشأة لنقل النفط في قرية كافكازسكايا، حيث اندلع حريق على مساحة 1700 متر مربع إثر سقوط إحدى الطائرات على خزان نفط تابع لشركة Caspian Pipeline Consortium (CPC)، التي تشرف على نقل النفط عبر خطوط الأنابيب.
فيما اتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة تقويض جهود التهدئة من خلال تصعيد عسكري متعمد، معتبرة أن الهجوم الأوكراني يهدف إلى إفشال المبادرات الدبلوماسية التي طرحها الرئيس الأمريكي لتخفيف التوتر بين البلدين.
وفي وقت سابق، نفذ نظام كييف هجوما متعمدا باستخدام 3 مسيرات طائرة على منشأة للبنية التحتية للطاقة تقع في قرية كافكازسكايا (إقليم كراسنودار)" الروسي.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن "المنشأة التي هاجمتها المسيرات الأوكرانية تتيح نقل النفط من خزانات السكك الحديدية إلى نظام خطوط الأنابيب التابع لشركة نقل النفط الدولية (CPC) (Caspian Pipeline Consortium)".
ونتيجة سقوط طائرة بدون طيار أوكرانية على أحد خزانات النفط اندلع حريق على مساحة 1700 متر مربع.
وأكدت الوزارة أن كييف تتعمد بهذا الهجوم خلق استفزاز بهدف تعطيل مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي.