بلدية مدينة أبوظبي تنظم ورشة افتراضية احتفاءً باليوم العالمي للشباب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أبوظبي في 11 أغسطس /وام/ نظمت بلدية مدينة أبوظبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، ورشة افتراضية بالتعاون مع "شباب همة"، استهدفت تبادل الأفكار حول دور الشباب في وأهمية تنمية مهاراتهم في مجال الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة والاستعداد للمستقبل.
وناقشت الورشة أهمية تنمية مهارات الشباب في مجالات الاقتصاد الأخضر، والطاقة المتجددة وإدارة الموارد الطبيعية، والابتكار والتنمية الاقتصادية، وتحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة، والقدرة على المنافسة العالمية، مؤكدة أن تنمية هذه المهارات لديهم تعزز فرصهم الوظيفية وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، فضلا عن كونها استثمار مهم للمستقبل.
وتطرقت الورشة إلى مهارات الوظائف الخضراء، التي تتطلبها الوظائف المرتبطة بالمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة، ومن بينها المعرفة بالقضايا البيئية، والقدرة على التخطيط والتنظيم، والقدرة على العمل الجماعي وحل المشكلات والتعلم المستمر، بالإضافة إلى المهارات التقنية والتواصلية.
وحددت الورشة مجموعة من مهارات المستقبل التي يحتاجها الشباب للنجاح في سوق العمل المتغير والمتطور، ومن بينها التعلم المستمر، والتفكير النقدي والإبداعي، والتواصل والتعاون، والتحليل البياني والتقني، وكذلك القدرة على التكيف والمرونة وحل المشكلات والقيادة وإدارة الذات، وعلى التفاعل مع التكنولوجيا وتطوراتها واستخدامها بفاعلية.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت «جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية»، بمقرها في رأس الخيمة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الورشة التوعوية «دولة الإمارات نموذج في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بمفاهيم الجاهزية والاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ.
قدم الورشة عمر حمد البادي، مدرب معتمد في برنامج الإدارة، حيث استعرض الركائز الاستراتيجية التي تقوم عليها منظومة الطوارئ بالدولة، وأساليب التنسيق بين الجهات المعنية، وأهمية المشاركة المجتمعية في الوقاية والاستعداد والتعافي.
تناولت الورشة نموذج الإمارات المتقدم في التعامل مع مختلف أنواع الأزمات، الصحية، والطبيعية، والبيئية والأمنية. وبيّنت أن النجاح في احتواء هذه التحديات يعود إلى رؤية القيادة الرشيدة، والاستثمار في بناء بنية تحتية مؤهلة ونظام تشغيلي مرن قادر على التعامل مع المتغيرات.
وأكد خلف سالم بن عنبر، المدير العام للجمعية، أن تجربة دولة الإمارات في إدارة الطوارئ والأزمات، أظهرت قدرة عالية على التكيف والاستجابة السريعة، ما يعكس جاهزية الدولة على مختلف المستويات.