الشاوش: أزمة المصرفي تحتاج لحل توافقي والمجالس تأخرت في معالجة المناصب السيادية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ليبيا – تحدث عبد الجليل الشاوش ممثل مجلس الدولة في مفاوضات المصرف المركزي عن مجريات المفاوضات، مشيراً إلى وصولهم للمسودة السابعه واغلب النقاط جرى الاتفاق عليها والخلاف كان على نقطتين وهو ما أخر الانتهاء من الاتفاق لأنها يمكن أن تسبب عدم الاتفاق على الارض وتحتاج لزيادة من المشاورات والتفاوض ليكون قابل للتطبيق.
الشاوش قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الدي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد إن هذا سبب التأخير وفي نفس الوقت حالياً هناك تواصل بين المجلسين لامكانية الدخول لتسمية محافظ ومجلس إدارة دائم دون مرحلة انتقالية لحل المشكلة من الأساس.
وأكد على أن نقطة الخلاف هي المناصب السيادية وهي أساسها اتفاق بوزنيقة أنه قام بتوزيع المناصب السيادية، مضيفاً “المحافظ للمنطقة الشرقية ونائبه للمنطقة الغربية وديوان المحاسبة للمنطقة الغربية وديوان مكافحة الفساد للمنطقة الجنوبية والرقابة الإدارية للمنطقة الشرقية وتنفيذ الاتفاق بوزنيقة مشكله في المحافظ الجديد لأنه فرضاً المحافظ من المنطقة الشرقية عندنا مشكله ديوان محاسبة عندنا مؤسستين حتى ننفذ اتفاق بوزنيقة يجب توحيد المؤسسات على كامل ليبيا، حتى ندخل أن يكون المحافظ من الشرق او الغرب ! اتوقع أن نصل التوافقات الايام المقبلة بين المجلسين”.
ورأى أن المشكلة الحالية تحتاج لحل توافقي والمجالس تأخرت في معالجة المناصب السيادية بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المناصب السیادیة
إقرأ أيضاً:
سماء سليمان: تمثيل المرأة في البرلمان تجاوز 28% وبالحكومة 25%
قالت سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، إن نسبة تمثيل المرأة في برلمان 2010 كانت 10% فقط، بينما تجاوزت الآن 28%، مؤكدة أن هناك رغبة سياسية جادة لدعم دور المرأة، ما ظهر في تعيين 50% من المعيّنين في البرلمان من السيدات.
نسبة تمثيل غير مسبوقة للمرأة في الحكومةأضافت «سليمان» خلال حوارها في برنامج «بالورقة والقلم»، على قناة «ten»، أن المرأة حصلت على العديد من المناصب القيادية، حيث تمثل 25% من الحكومة، وهو أمر لم يكن موجودا من قبل.
وأوضحت أن السيدات اللاتي تم اختيارهن لهذه المناصب أظهرن كفاءة عالية، ما يعكس الصورة الحقيقية لقدرات المرأة المصرية.
تغيير جذري في الخريطة السياسيةأشارت إلى أن عدد الأحزاب السياسية بلغ 108 أحزاب بعد الثورة، مضيفة أن معظم هذه الأحزاب لجأت إلى تشكيل ائتلافات، وشهدت الساحة ظهور أحزاب جديدة، مثل حزب «مستقبل وطن»، الذي أسهم في تغيير الخريطة السياسية بمصر، حيث تمكن 14 حزبًا من دخول البرلمان