إن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، فمن حق كل إنسان يعيش فى هذه الحياة أن يكون له رأى مستقل، ومبدأ يؤمن به، وشخصيته التى ينفرد بها وتميزه ويختلف بها عن غيره.
ولكن طريقة التعبير عن ذلك الرأى من أخطر القضايا المجتمعية التى قد تسبب ضررا للفرد، أو المجتمع، أو قد تفيده حسب شكل وطريقة التعبير.
فبعض الأفراد يقومون بالتعبير عن رأيهم بإسلوب خاطئ، سواء كان تعبيرا لفظيا، أو كتابيا على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل به إساءة غير لائقة، وغير حضارية، وغير مقبولة، ومنهم من يعبر عن رأيه بشكل فوضوى، وأفعال غير مناسبة وضارة بالفرد والمجتمع بحجة حرية الرأي والتعبير، ولكن حرية الرأى ليست بإنعدام الذوق والأخلاق والإهانات بل هى الرقى والذوق فى التعبير.
إن كل فرد يعبر عن رأيه وفق شخصيته ومكنوناته النفسية الداخلية، فإن كان الفرد متزن نفسيا قام بالتعبير عن رأيه بشكل لائق ومتزن، وإن كان غير متزن نفسيا ظهر ذلك فى تعبيره.
كيف تعبر عن رأيك بشكل متحضر؟
١- تجنب السلوك الفوضوي فى التعبير سواء أفعالا أو أقوالا.
٢- كن حضاريا فى التعبير عن رأيك بذوق ورقى، وتذكر أن رأيك يعبر عن شخصيتك أمام الأخرين.
٣- تجنب الألفاظ غير اللائقة، وتحلى بالذوق والأخلاق فى تعبيرك.
٤- لا تخوض فى سيرة الأخرين أو فى سمعتهم، وليكن رأيك فى الأمور العامة التى لا تضر أحدا، وليست فى الأمور الشخصية، فكل فرد له ظروفا خاصة لا يصح التدخل فيها.
٥- لا يكن رأيك بجرح أحد، أو إهانته، أو التقليل من قيمته، فهذا ليس رأيا بل سلوك غير لائق وتنمر.
٦- إحترم رأى الآخر وتقبله حتى وإن تعارض مع رأيك ولا تفتعل المشكلات بسبب إختلاف الأراء."
* إستشارى نفسى إكلينيكى
اقرأ أيضاًنفحات من النور والعطر النبوي
محامي الشعب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعبیر عن
إقرأ أيضاً:
كامل التضامن لحماية حرية الصحافة
كلام الناس
نورالدين مدني
في اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يصادف اليوم الثاني من نوفمبرنؤكد موقفنا الثابت لحماية الصحفيين من كل أشكال الانتهاكات ضد الصحفيين.
لذلك ظللنانعمل من أجل تأمين حرية الصحافة والصحفيين لأن في ذلك الضمان لحماية الديمقراطية والحريات العامة، ونساند الحراك الإيجابي لنقابة الصحفيين السودانيين وموقعها الثابت لحمية وصون حرية الصحفيين وحقوقهم خاصة حرية التعبير والنشر.
من هنا ندين بشدةجميع أشكال العنف والتر هيب الهادفة لتكميم الافواه واخفاء الحقائق وندين جرائم العنف والقتل ضد الصحفيين ونساند حقهم المشروع لمحاسبة المعتدين وعدم منح المتورطين في جرائم ضد الصحفيين اي نوع من انواع الحضانة ولابد من محاكمتهم ومساءلتهم قانونيا.
نحمد لنقابة الصحفيين السودانيين إصدارها بيانا بهذه المناسبة اوضحت فيه كيف تصاعدت الانتاكات ضد الصحفيات والصحفيين عقب اندلاع الحرب العبثية ورصدت النقابة مقتل ١٣صحفية وصحفي وتعرض ١١منهم لاعتداءات جسدية وواوجه ٣٠ منهم إطلاق نار أثناء أداء واجبهم المهني و٦٠ حالة اختطاف واحتاز قسري بينهم ٩ صحفيات و٦ بلاغات تعسفية و٥٨ حالة تهديد شخصي منهم ٢٦ صحفية اضافة لحالات اعتداء جسدي ونهب ممتلكات منهم٣صحفيات.
نعلن كامل تضامنا مع الصحفيين السودانيين لحماية حقوقهم في التعبير والنشر وعدم تعرضهم للاتتهاكات ومحاسبة المعتدين ومحاكمتهم.
نسأل الله أن يتقبل شهداء الصحافة السودانية بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم الهم وذويهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.
نساند الجهود المحلية والإقليمية والدولية لوقف الحرب وتحقيق السلام العادل الشامل وبسط العدالة وسيادة حكم القانون ومحاكمة المجرمين وتأمين الانتقال للحكم المدني الديمقراطي.