الأسبوع:
2025-03-05@02:07:02 GMT

حرية الرأي ما لها وما عليها

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

حرية الرأي ما لها وما عليها

إن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، فمن حق كل إنسان يعيش فى هذه الحياة أن يكون له رأى مستقل، ومبدأ يؤمن به، وشخصيته التى ينفرد بها وتميزه ويختلف بها عن غيره.

ولكن طريقة التعبير عن ذلك الرأى من أخطر القضايا المجتمعية التى قد تسبب ضررا للفرد، أو المجتمع، أو قد تفيده حسب شكل وطريقة التعبير.

فبعض الأفراد يقومون بالتعبير عن رأيهم بإسلوب خاطئ، سواء كان تعبيرا لفظيا، أو كتابيا على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل به إساءة غير لائقة، وغير حضارية، وغير مقبولة، ومنهم من يعبر عن رأيه بشكل فوضوى، وأفعال غير مناسبة وضارة بالفرد والمجتمع بحجة حرية الرأي والتعبير، ولكن حرية الرأى ليست بإنعدام الذوق والأخلاق والإهانات بل هى الرقى والذوق فى التعبير.

إن كل فرد يعبر عن رأيه وفق شخصيته ومكنوناته النفسية الداخلية، فإن كان الفرد متزن نفسيا قام بالتعبير عن رأيه بشكل لائق ومتزن، وإن كان غير متزن نفسيا ظهر ذلك فى تعبيره.

كيف تعبر عن رأيك بشكل متحضر؟

١- تجنب السلوك الفوضوي فى التعبير سواء أفعالا أو أقوالا.

٢- كن حضاريا فى التعبير عن رأيك بذوق ورقى، وتذكر أن رأيك يعبر عن شخصيتك أمام الأخرين.

٣- تجنب الألفاظ غير اللائقة، وتحلى بالذوق والأخلاق فى تعبيرك.

٤- لا تخوض فى سيرة الأخرين أو فى سمعتهم، وليكن رأيك فى الأمور العامة التى لا تضر أحدا، وليست فى الأمور الشخصية، فكل فرد له ظروفا خاصة لا يصح التدخل فيها.

٥- لا يكن رأيك بجرح أحد، أو إهانته، أو التقليل من قيمته، فهذا ليس رأيا بل سلوك غير لائق وتنمر.

٦- إحترم رأى الآخر وتقبله حتى وإن تعارض مع رأيك ولا تفتعل المشكلات بسبب إختلاف الأراء."

* إستشارى نفسى إكلينيكى

اقرأ أيضاًنفحات من النور والعطر النبوي

محامي الشعب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعبیر عن

إقرأ أيضاً:

استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح بينيت أفضلية على الليكود في الانتخابات

استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح "بينيت" أفضلية على الليكود.. بدء العدّ التنازلي للانتخابات

يكافح حزب الليكود الحاكم في دولة الاحتلال من أجل الصعود في الانتخابات القادمة، خصوصا مع اتجاه الهبوط الذي يسجله حزب المعارضة الرئيسي "يوجد مستقبل"، لكن عودة نفتالي بينيت المحتملة للساحة قد تؤدي إلى تغيير ميزان القوى.

تال شنايدر المراسلة السياسية لموقع زمن إسرائيل، كشفت أن "أحزاب الائتلاف اليميني تواجه صعوبات في الصعود في استطلاعات الرأي منذ فترة طويلة، ولم يصل حزب الليكود وشركاؤه للحدّ الأدنى اللازم لتشكيل الحكومة في أي انتخابات قادمة، ورغم بعض التحسن في وضع الائتلاف، لكنه لم يتجاوز في أي استطلاع الحد الأدنى الذي يتراوح بين 52 و54 مقعداً، وحتى في الانقسام الداخلي داخله، فإن كل صعود لحزب الليكود يأتي على حساب حزب العصبة اليهودية، والعكس صحيح". 


وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "حزبي شاس ويهودوت هتوراة المتدينين يحافظان على الاستقرار، فيما تشقّ الصهيونية الدينية طريقها بصعوبة بالغة، وباتت التقلبات الوحيدة داخل الكتلة تحدث بين حزبين أصبحا شقيقتين أيديولوجيتين: الليكود والعصبة اليهودية".

وأكدت أنه "من حيث الخريطة السياسية في الكتلة اليمينية الضيقة، فإن دخول نفتالي بينيت إلى الساحة لا يؤثر تقريبا على أحزاب شاس ويهودوت هتوراة والعصبة اليهودية، فيما يخسر الليكود بضعة مقاعد، مع أن نفوذه واضح بشكل خاص بين شركائه السابقين: يسرائيل بيتنا، ومعسكر الدولة، يوجد مستقبل، والديمقراطيين، وكل هذه الأحزاب ستضعف إذا عاد للساحة السياسية".

 وأوضحت أن "الاستطلاعات تعكس الوضع في اليوم الذي أجريت فيه، ولا تشكل توقعات مستقبلية، لكن اتجاه الجماهير المختلفة في المعارضة واضح، ففي الأسابيع الأخيرة، أظهرت الاستطلاعات أن نسبة تأييد الناخبين في المعارضة أعلى من نسبة تأييد الناخبين في اليوم الذي أجريت فيه، وفي الأسابيع الأخيرة، أظهرت العديد من الاستطلاعات تراجعا مستمرا في شعبية حزب المعارضة الكبير، يوجد مستقبل، الذي يتقلّص حجمه". 


وأضافت أن "موضوع دخول بينيت للساحة يحمل إشكالية لعدة أسباب: أولها ميله لليمين أكثر، ويرجح أنه يفضل محاولة تشكيل ائتلاف مع الليكود قبل التفكير في الشراكة مع "يوجد مستقبل" أو "الديمقراطيين"، وثانيها أنه يتجنب المقابلات، ولا يعرض مواقفه السياسية، باستثناء قضية التجنيد في الجيش، وثالثها أن التجربة السابقة تشير أن أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به كانت دائما أعلى بكثير من النتائج الحقيقية للانتخابات".

وختمت بالقول إن "الساعة السياسية الانتخابية تدقّ الآن، وإذا لم يقرّ الائتلاف الحالي ميزانية الدولة خلال ستة أسابيع، فإن الكنيست سيُحلّ تلقائيًا، وستُعقد الانتخابات في يونيو 2025، وفيما تعمل لجنة المالية على إعداد قانون الميزانية للقراءتين الثانية والثالثة، فإن مكتب رئيس الوزراء لا يضغط بشأنها، ووفقاً لممارسته السياسية المعتادة، يبدو أن القرار سيتم تأجيله للحظة الأخيرة، وهي نهاية مارس، وإذا لم يتم تمريرها في الوقت المحدد، فسيجرّ النظام السياسي إلى حملة انتخابية في الأشهر المقبلة".

مقالات مشابهة

  • استفت قلبك.. طارق لطفي يكشف عن رأيه بخصوص ارتداء الحجاب
  • «نتنياهو» يمنح سكان غزة حرية المغادرة ويتوعد إذا لم يتم إخراج الرهائن
  • مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
  • الاتحاد يعبر عقبة الأخدود ويحلق في الصدارة
  • وزير سعودي يكشف رأيه بما يسمى “الديانة الإبراهيمية” (فيديو)
  • سلع حظر القانون استبدالها.. تعرف عليها
  • تورينو يعبر مونزا بثنائية في الدوري الإيطالي
  • هيئة الرأي بالتربية تصوت على التريث بقرار زيادة رسوم الخدمات الإدارية والامتحانية
  • التعاون يصعق الفتح بهدف قاتل.. والخلود يعبر الخليج
  • استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح بينيت أفضلية على الليكود في الانتخابات