قنا تُنظم احتفالًا بالمولد النبوي الشريف الإثنين القادم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت محافظة قنا، اليوم السبت، إنها ستقيم إحتفالًا بذكري المولد النبوي الشريف، بمسجد القطب سيدي عبد الرحيم القنائي، شرق مدينة قنا، مساء الاثنين القادم.
بعث الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
قال المحافظ فى البرقية، "يسعدني ويشرفني أن أرفع لفخامتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء محافظة قنا أسمى آيات الإعزاز والتقدير مع أطيب التمنيات والدعوات والتهنئة القلبية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ، و إننا نستلهم من هذه الذكرى العطرة ما قدمه المصطفى صلى الله عليه وسلم للإنسانية من تعاليم السلام والإخاء.
ونستوحى من سيرته النبوية الشريفة القدوة الحسنة، وإرساء قيم الحق والعدل والخير للناس أجمعين لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق طموحات وتطلعات شعب مصر العظيم بفضل رؤيتكم الحكيمة، و نسأل الله عز وجل أن يبارك جهودكم العظيمة ويسدد خطاكم فى مسيرتكم بمصرنا العزيزة للتقدم والرخاء والأمن والسلام، وفقكم الله عز وجل إنه نعم المولى ونعم النصير ".
كما بعث محافظ قنا، ببرقيات تهنئة مماثله لكلا من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والمستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية.
وهنأ محافظ قنا، الشعب المصري وأهالي محافظة قنا بصفة خاصة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء الجهاز التنفيذي، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، متمنيا أن يحفظ الله مصر من كل مكروه وسوء.
تهنئة رئيس الجامعةوهنأ الدكتور أحمد عكاوى ، رئيس جامعة جنوب الوادى، الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ، سائلًا الله عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة علينا جميعا بالخيرواليمن والبركة.
وأن يحقق كل ما يصبو إليه الشعب المصري العريق من تقدم ورقي وازدهار وأن يُديم علي الوطن الغالى نعمة الأمن والأمان وأن يحقق الشعب المصري ما يتمناه من تنمية وازدهار وتقدم في ظل قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال رئيس الجامعة، في هذه الذكرى العظيمة نستلهم روح المحبة والتسامح والعمل الجاد، التى تجلت معانيها في كل سطر من سطور سيرة نبينا العظيم الذى أضاءت سيرته العطرة الكون بأكمله ... حفظ الله مصر قيادة وشعباً ووهب لنا التوفيق والسداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا المولد إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف سيدي عبد الرحيم القنائي المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.
التوفيق الأعظموأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.
ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
الإفلاس الحقيقيواستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.