قرر حزب الشعب "الحاكم" في النمسا، اليوم السبت، تعليق حملاته لانتخابات المجلس الوطني النمساوي "البرلمان" والمقررة يوم 29 سبتمبر الجاري بسبب تعرض البلاد لموجة حادة من الاعاصير والفيضانات .

السفير المصري في فيينا يقدم أوراق اعتماده لدى النمسا النمسا: الحزب الحاكم يتعهد بعدم تجاوز الحد الأقصى للإنفاق في الانتخابات

وقال المستشار النمساوي كارل نيهمر، رئيس حزب "الشعب"، إن جولته الانتخابية التي كانت مقررة اليوم في ولاية النمسا العليا تأجلت بسبب حالة الاستنفار في جهود الأمن والاغاثة لمواجهة تداعيات الاعاصير والفيضانات .

وأضاف "لا تسمح حالة الطقس الحالية بإجراء الحدث الانتخابي المخطط له.. وسلامة المواطنين لها الأولوية القصوى".

وأشار إلى أن استمرار هطول الأمطار يمثل وضعا خطيرا لأجزاء كبيرة من النمسا.. مؤكدا أن الحكومة والمتطوعين في حالة تأهب للقيام بأعمال الاغاثة، مناشدا السكان بالتزام الحذر.

من جانبها، أكدت كلوديا تانر، وزيرة الدفاع وجود خطة فاعلة للجيش النمساوي للمشاركة في جهود الإغاثة بسبب الفيضانات.

وتعاني النمسا من انخفاض حاد في درجات الحرارة، كما وصلت سرعة الرياح الى 110 كم ساعة، وارتفع مستوى المياه في نهر الدانوب وفروعه لأكثر من متر واحد، كما بلغت الامطار الغزيرة 400 لتر لكل متر مربع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحزب الحاكم في النمسا النمسا الفيضانات الأمطار الغزيرة

إقرأ أيضاً:

خلافات داخل حزب أردوغان بسبب القادمين من صفوف المعارضة

أنقرة (زمان التركية) – تصاعدت انتقادات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مع انضمام شخصيات قادمة من صفوف المعارضة إلى صفوف الحزب الحاكم، وتبوأت مقاعد في الإدارة المركزية، خلال مؤتمر الحزب الثامن الذي أقيم يوم الأحد الماضي، واسفر عن إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان رئيسا للمرة التاسعة.

وكان الرئيس التركي زعيم حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، قد أطلق إشارة التغيير داخل صفوف الحزب الحاكم عقب الخسائر التي تعرض لها الحزب بالانتخابات البلدية لعام 2023 وتراجعه إلى المركز الثاني بعد حزب الشعب الجمهوري المعارض. وشهد المؤتمر تغييرات كبيرة بإدارة الحزب بلغت نسبتها 53 في المئة.

وكان أحد الجوانب الملفتة في قائمة التشكيل الإداري الجديد هو وجود شخصيات وافدة من الأحزاب المعارضة، حيث ضمت القائمة كل من دورسون أتاش القادم من حزب الجيد وإدريس نابي خطيب أوغلو وخروشيد زولو سيدهان إزسيز وأونال كارامان ونديم يامالي القادم من حزب المستقبل، وسرب يازيجي المنضم مؤخرا لصفوف حزب العدالة والتنمية.

وانتقد بعض أعضاء الحزب هذا الوضع واصفين التشكيل الإداري الجديد “بالتشكيل الصوري المتشكِّل بالانتقالات من المعارضة”.

واستنكر الأعضاء القدامى بصفوف الحزب مشاركة “مهيني الحزب عوضا عن المخلصين للحزب” في مجلس إدارة الحزب.

وتقول صحيفة جمهوريت إن هذه الانتقادات ستخلق جدلا جديدا، وأجواء متوترة داخل الحزب، وتحذر بعض المصادر من أن هذا الجدل قد يضعف الحزب قبيل انتخابات عام 2028، وقد يعرقل استعادة الحزب لقوته من جديد.

هذا وكان أردوغان قد أكد في تصريحات قبيل المؤتمر أن الحزب سيتخلى عمن لا يبذل جهودا، وهو ما سيجعل إدارج شخصيات لم يسبق لها العمل ضمن إدارة الحزب يخلق تأثيرا سلبيا لدى الناخبين.

Tags: حزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • اعتقال رئيس بلدية معارض في تركيا بتهمة التلاعب في عطاءات.. وحزبه يعلق
  • اعتقال رئيس بلدية معارض في تركيا بتهم تلاعب في عطاءات.. وحزبه يعلق
  • مجلس الأمة الجزائري يعلق علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي بسبب الصحراء
  • ورشة عمل بصنعاء لتعزيز إدارة مخاطر الكوارث والفيضانات في اليمن
  • الشعب الجهوري يعقد ندوة تدريبية للشباب حول قادة المستقبل بسوهاج
  • هل ينجح حزب أردوغان في استقطاب نواب “الشعب الجمهوري”؟
  • خلافات داخل حزب أردوغان بسبب القادمين من صفوف المعارضة
  • المصري الديمقراطي يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • في مثل هذا اليوم| أضواء غامضة ونيران كثيفة.. هل واجهت لوس أنجلوس غزوًا فضائيًا؟
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات عن سوريا في قطاعات المصارف والطاقة والنقل