مدير عام المركز القومي للمسرح ينعى الفنانة ناهد رشدي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نعى الفنان إيهاب فهمي، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية، الفنانة ناهد رشدي، التي وافتها المنية فجر اليوم، السبت.
معلومات عن الفنانة ناهد رشدييذكر أن ناهد رشدي، حاصلة على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية منها: "هي في حياة الرسول، أوديب وشفيقة، الحالمة، الحواجز، الزوبعة، الأستاذ، مع خالص تحياتي، الفلوس حبيبتي".
ومن أهم الأعمال الدرامية التي شاركت بها: "لن أعيش في جلباب أبي، كفر دلهاب، الزيني بركات، أرابيسك، "هوام جاردن سيتي، ساكن قصادي، الحب وأشياء أخرى".
ومن أشهر مشاركتها السينمائية كانت في: "الطريق إلى ايلات، الحب فوق هضبة الهرم، صاحب العمارة، الكف، أبناء وقتلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناهد رشدى الفنانة ناهد رشدي الفنان إيهاب فهمي إيهاب فهمي القومي للمسرح المركز القومي للمسرح المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية
إقرأ أيضاً:
لغات الحب.. وما هو معلوم بالفطرة
كلام الناس
نور الدين مدني
* أثار كلام الناس الذي كان بعنوان "سطوة المشاعر الالكترونية" ردود فعل في الداخل ومن الخارج، من بين ردود الفعل وصلتني رسالة من صديقي عباس محمد سعيد جد أحفادي في استراليا عليه رحمة الله.
* قال عباس في رسالته: توقفت عند اندهاش الزوج من رد فعل زوجته التي حاول أن يعبر لها عن بعض المشاعر تجاهها، وكيف أنها صدمته بقولها: مالك يا راجل.. إنت جنيت ولا شنو؟!!
* أورد عباس في رسالته موجهات عامة في كيفية التعبير عن الحب - يبدو أن المشكلة عالمية - وليس كما كنا نظن إنها معضلة سودانية بحتة، هذه الموجهات أخذها من مؤلفات الدكتور جاري شابمان الذي قال ان للحب لغات وأساليب تختلف من شخص لآخر، حسب وطبيعة الطرف الثاني.
* مؤلفات شابمان بعنوان (لغات الحب الخمسة) قال فيها إن لغة الحب تختلف من شخص لآخر، وهي لصيقة الصلة بدرجة القبول لهذه اللغة من الطرف الثاني، وأن على كل شخص أن يسعى لاكتشاف اللغة المناسبة لنصفه الثاني.
* قال الدكتور شابمان أن اللغات الخمسة للحب هي : لغة التأكيد التي تقوم على الإشادة المباشرة بالزوجة مثل القول: إنتي ممتازة،إنتي رائعة، إنتي جميلة.. "كلامك صاح" و....الخ من تعبيرات الإشادة الإيجابية.
* اللغة الثانية هي لغة الخدمات أي أن يقوم الزوج بتقديم خدمات ملموسة لمساعدتها أو مساعدة الأطفال، واللغة الثالثة هي لغة الهدايا أي أن يقدم لها هدية في المناسبات، خاصة تلك المرتبطة فيها.
* هناك لغة سماها لغة الوقت وهو يقصد قضاء وقت "كيفي"معها لا يقاس بالكم الزمني وإنما بالقدر المناسب من المشاركة الطيبة، اللغة الخامسة في رأي الدكتور شابمان هي لغة اللمس مثل "لمسة حنان" أو "تربيت على الظهر" كناية عن الرضا.
* اما رد الفعل الآخر فقد استمعت اليه من أحد المغتربين الذين غابوا عن الوطن سنوات طويلة، أكد لي صحة (كلام الناس) من سطوة العلاقات الالكترونية، وذكر لي كيف أنه فوجئ بالشباب من الجنسين يجلسون معاً في الحدائق العامة، ولكنهم لا يتحدثوا مع بعضهم البعض، كل فرد منهم مشغول بالهاتف الذي يحمله، ولا يحس بالآخر، أي أن لكل منهم علاقاته الالكترونية التي تعزله عن المحيط الاجتماعي الحقيقي الذي حوله.
* تذكرت حينها مقولة الاستاذ المحاضر الألماني الجنسية الذي كان يقدم لنا محاضرة في المعهدالعالي للصحافة في برلين إبان الدورة التي أمضيتها مع صحفيين من مختلف أرجاء العالم حول إدارة المؤسسات الصحفية، حين قال ذات مرة على هامش المحاضرة أنه وزوجته يمضيان -كل على حدة - معظم وقتهما أمام جهاز الكمبيوتر قبل أن يفترقا الى مواقع عملهما كل في طريق.
* يبدو أننا دخلنا جميعاً في عالم العلاقات الالكترونية .. وأننا نحتاج بصورة عاجلة الى العودة الى أنفسنا وإلى عالمنا الأسري والاجتماعي االمحيط بنا، وقتها قد لا نحتاج الى لغات الدكتور شابمان التي تحدثنا عن ما هو معلوم لدينا بالفطرة.
noradin@msn.com