الأسد يكلف الجلالي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أصدر الرئيس السروري بشار الأسد، يوم السبت، مرسوما يقضي بتكليف وزير الاتصالات السابق محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة.
وستحل هذه الحكومة محل أخرى انتهت ولايتها وتتولى مهام تصريف الأعمال منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في منتصف يوليو.
وشغل الجلالي سابقا منصب وزير الاتصالات والتقانة من 2014 إلى 2016، كما عمل معاون وزير الاتصالات والتقانة منذ عام 2008 وحتى 2014.
وحصل محمد غازي الجلالي (55 سنة) على دكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 2000، وماجستير علوم في الهندسة المدنية من جامعة عين شمس في القاهرة عام 1997، ودبلوم دراسات عليا في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1994، وحصل على إجازة في الهندسة المدنية كلية الهندسة المدنية جامعة دمشق عام 1992.
ويعتبر الجلالي مستشارا وخبيرا في العديد من الأعمال لصالح القطاعين العام والخاص في سورية ومشارك في إنجاز العديد من المشروعات الهندسية الكبرى في سورية.
ويخضع وزير الاتصال السابق لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014 في إطار عقوبات ضد الحكومة السورية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتخابات البرلمانية محمد غازي الجلالي الحكومة السورية بشار الأسد تشكيل الحكومة محمد غازي الجلالي سوريا تكليف الانتخابات البرلمانية محمد غازي الجلالي الحكومة السورية أخبار سوريا الهندسة المدنیة
إقرأ أيضاً:
في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
سقط 6 قتلى على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لحمص، وسط سوريا بين عناصر أمن الإدارة الجديد،ة ومسلحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" بدأتها السلطات اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية بدأت "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
استجابة لمطالب الأهالي في المنطقة، إدارة الأمن العام تنفذ حملة أمنية على عناصر فلول النظام البائد في النيرب بحلب وتلقي القبض على عدد منهم.#سانا #حلب pic.twitter.com/dG25eCKBr9
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 21, 2025وأشارت إلى "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي" المحاذي للحدود مع لبنان.
وقال المرصد إن الاشتباكات أدّت إلى مقتل "6 مسلحين حتى الآن" في البلدة التي يقطنها شيعية.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام "الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية".
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة "كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني" الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسياً وعسكرياً في الحرب الأهلية، موضحاً أن تلك المجموعات "غادرت المنطقة عقب سقوط النظام" في 8 ديسمبر (كانون الأول).
ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف "مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد من الذين رفضوا تسليم أسلحتهم"، مؤكدة ضبط "مستودع أسلحة وذخائر للنظام البائد".
وحسب المرصد، اعتقل عشرات في الحملة، مضيفاً رصد "عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية".
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد". في حين أكد سكّان ومنظمات تسجيل انتهاكات تتضمن مصادرة منازل، أو إعدامات ميدانية.