تشيلي تطلب الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
لاهاي – أعلنت محكمة العدل الدولية أن تشيلي أبلغتها بطلب انضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بسبب حربها على غزة.
وأشارت المحكمة في بيان أصدرته، امس الجمعة، إلى تلقيها طلب انضمام تشيلي إلى القضية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المؤرخة عام 1948.
وذكرت أن سبب طلب تشيلي الانضمام هو “رغبتها في عرض آرائها بشأن تفسير أحكام الاتفاقية ذات الصلة بهذه القضية”.
وأشارت إلى أن تشيلي أكدت في طلبها على أن المحكمة يجب أن تأخذ في الاعتبار بشكل خاص استخدام كبار المسؤولين الإسرائيليين تصريحات ترتبط بالإبادة الجماعية.
ودعت المحكمة جنوب إفريقيا وإسرائيل إلى تقديم آراء مكتوبة بشأن إعلان طلب انضمام تشيلي.
وأصبحت تشيلي الدولة الثامنة التي تعلن انضمامها في قضية الإبادة الجماعية في غزة، بعد نيكاراغوا وكولومبيا وليبيا والمكسيك وفلسطين وإسبانيا وتركيا.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بغزة منذ وقف إطلاق النار
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، إن إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا ب غزة منذ وقف إطلاق النار، فيما تستخدم الحصار والتجويع أداتي "قتل بطيء" ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان: "إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، كما أصابت 605 آخرين".
وذكر أن إسرائيل منذ سريان الاتفاق "تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وأوضح أن فريقه الميداني وثق استمرار الجيش الإسرائيلي "في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة".
وذكر المرصد الحقوقي أن مدينة رفح كانت من أكثر المناطق تعرضا لـ"الاستهدافات الإسرائيلية" منذ وقف إطلاق النار.
وأدان استمرار الهجمات الإسرائيلية التي قال إنها تأتي "بشكل ممنهج ودون أي مبرر عسكري رغم توقف الأعمال القتالية"، وفق ما نص عليه الاتفاق.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
في السياق، قال المرصد إن إسرائيل تمضي "في تصعيد سياسات الإبادة الجماعية عبر فرض ظروف معيشية أكثر فتكًا تؤدي إلى القتل التدريجي والبطيء، من خلال حصار شامل غير قانوني يخنق القطاع بمنع دخول المساعدات والمواد الأساسية".
وحذّر من "كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار"، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن "تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية".
إلى جانب ذلك، فقد حذر من مخاطر "حرمان الفلسطينيين خاصة الأطفال من التغذية الكافية الأمر الذين من شأنه إلى سوء تغذية حاد يسبب أضرارًا صحية غير قابلة للعلاج، ويتسبب في إعاقات جسدية وعقلية دائمة".
وأشار إلى أنّ إسرائيل لا تكتفي باستخدام "المساعدات كورقة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل تنفذ بشكل متعمد سياسة تجويع منهجية، في محاولة لخلق ظروف معيشية قاتلة تجعل بقاء السكان في غزة مستحيلاً".
ولفت إلى أن التنسيق الإسرائيلي مع الإدارة الأمريكية التي سبق وتبنت خطط تهجير فلسطينيي غزة تدل على أن الإجراءات الإسرائيلي "جزء من مخطط مدروس يتماشى مع التوجه الأميركي لفرض التهجير القسري وتفريغ القطاع من سكانه، في إطار سياسة تطهير عرقي تشكل مؤشرًا إضافيًا على النية التدميرية لجريمة الإبادة الجماعية".
ومنذ 25 يناير الماضي يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
ودعا المرصد الحقوقي الدول والكيانات ذات العلاقة إلى "تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، وفرض كافة الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على رفع الحصار بشكل كامل واتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ الفلسطينيين من مخططات القتل البطيء والتهجير القسري".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقا الكهرباء.
في المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر مصر تعقب على قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية الأكثر قراءة الرئيس عباس يصدر عفو عام عن جميع المفصولين من فتح السيسي : خطة شاملة متكاملة لإعادة اعمار غزة دون تهجير للفلسطينيين غوتيريش : غزة ينبغي أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية كوستا : الاتحاد الأوروبي سيلعب دورا محوريا في إدارة حكم غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025