مداهمة منزل ومكتب عضو مجلس محافظة بتهمة الابتزاز في ذي قار
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
14 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفاد مصدر أمني في محافظة ذي قار بمداهمة قوة أمنية لمنزل ومكتب أحد أعضاء مجلس المحافظة بقرار قضائي فجر اليوم السبت في مدينة الناصرية دون العثور عليه وذلك على خلفية قضية الابتزاز لمسؤولين حكوميين والتي أثيرت مؤخرا في المحافظة.
وقال المصدر ان القوة داهمت المنزل بحثا عن عضو المجلس المتهم بقضية الابتزاز التي أوقف على اثرها عضو مجلس أخر قبل عدة أيام ومازال قيد التحقيق حاليا مشيرا إلى ان الأجهزة الأمنية مستمرة في عملية متابعة هذه القضية وحسم هذا الملف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
محافظ أبين يكشف عن توقف دعم المشاريع بعد اقالة بن دغر وقيادات محلية: الإيقاف عقاب سياسي
كشف محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين عن واقع مرير تعيشه المحافظة جراء انعدام الدعم الرسمي للمشاريع التنموية.
وأكد أبو بكر حسين، خلال لقاء رمضاني عقد في محافظة عدن ضم قيادات ومشايخ وأعيان مثلوا جميع مديريات محافظة أبين، أن الدعم الوحيد الذي تلقته محافظة أبين كان خلال فترة حكومة رئيس مجلس الوزراء الأسبق أحمد عبيد بن دغر، الذي شهدت المحافظة في عهده تدشين مشاريع خدمية في قطاعات متعددة.
وبحسب المحافظ، فإن تعيين الدكتور معين عبدالملك رئيساً للوزراء عقب إبعاد بن دغر، تزامن مع توقف مفاجئ لتمويل جميع المشاريع في أبين إلى اليوم، ما تسبب في تعثر مشاريع استراتيجية، أبرزها مشروع إنشاء مستشفى الأم والطفل وانشاء مشروع محطة كهرباء باشحارة بمديرية زنجبار بقدرة 30 ميجا وات، التي ما زالت حبيسة الأدراج منذ سنوات رغم حاجة السكان الماسة للخدمات الأساسية.
وترى قيادات سياسية وعسكرية وأمنية أن قرار إيقاف التمويل في عهد رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك لم يكن عشوائيًا، بل كان ممنهجًا بهدف تجميد أي محاولات لانتشال الوضع الخدمي والتنموي المنهار في أبين، وإبقاء المحافظة رهينة الوضع المأساوي نفسه، وتركها في دوامة الانهيار، في خطوة يصفها البعض بـ "العقاب السياسي".
وأشار حسين إلى أن وضع أبين ليس استثناءً، بل هو انعكاس لأزمة مالية تعصف بالدولة، حيث بالكاد تغطي الموازنة العامة رواتب الموظفين، مما يُعيق توجيه أي موارد للتنمية في المحافظات المحررة.
يذكر أن محافظة أبين شهدت خلال فترة حكومة بن دغر تدشين العديد من المشاريع الخدمية والتنموية، إلا أن تعليق الدعم بعد إقالته جعل محافظة أبين تصارع أزمة انعدام الخدمات والتنمية مع شح الموارد وغياب الدعم، وسط اتهامات بتحويل الملف الخدمي إلى ورقة استغلال سياسي بسببه تدفع أبين ثمن صراعات العمالة للخارج وغياب قيادات الولاء الوطني المخلصة.