الحرة:
2024-12-21@14:48:12 GMT

سوريا.. الأسد يكلف وزيرا سابقا بتشكيل حكومة جديدة

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

سوريا.. الأسد يكلف وزيرا سابقا بتشكيل حكومة جديدة

ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر مرسوما بتكليف وزير الاتصالات السابق، محمد غازي الجلالي، بتشكيل حكومة جديدة.

وستحل هذه الحكومة محل أخرى انتهت ولايتها وتتولى مهام تصريف الأعمال منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في منتصف يوليو الماضي، وفقا لرويترز.

وشغل الجلالي منصب وزير الاتصالات من 2014 إلى 2016.

ويخضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014 بسبب مشاركته في "المسؤولية عن القمع العنيف الذي مارسه النظام ضد السكان المدنيين".

ووفقا لوكالة أنباء النظام "سانا" فإن الجلالي من مواليد دمشق عام 1969، وكان معاون وزير الاتصالات والتقانة منذ 2008 حتى 2014.

وقالت إنه أستاذ مشارك ورئيس الجامعة السورية الخاصة (SPU) منذ سبتمبر 2023، وحاصل على دكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 2000، وماجستير علوم في الهندسة المدنية من جامعة عين شمس في القاهرة عام 1997، ودبلوم دراسات عليا في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1994، وإجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992.

ويعاني غالبية السوريين من أوضاع معيشية صعبة وانقطاع بالتيار الكهربائي وانهيار بقيمة العملة الوطنية نتيجة الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 350 ألف شخص قتلوا وأصيب مئات الآلاف بجروح، فضلا عن الكثير من المفقودين والمعتقلين، نتيجة الحرب التي تسببت بنزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من جامعة

إقرأ أيضاً:

سوريا بعد الأسد.. سقوط النظام أم سقوط الدولة؟| شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد عقد من الكر والفر.. تخلصت سوريا من عائلة الأسد وتنفس السوريون الصعداء آملين في مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا، حالمين بوطن يتسع للجميع ويحتضن أبناءه من جديد.

انتهت حقبة دامت لأكثر من خمسين عامًا بإسقاط نظام بشار الأسد، لتدخل البلاد مرحلة جديدة من الفوضى والانهيار، ومع هذا السقوط المدوي، وجدت سوريا نفسها هدفًا لتدخلات خارجية متسارعة، أبرزها التدخل الإسرائيلي الذي جاء بجرأة غير مسبوقة، مستغلًا حالة الضعف والانقسام.

هجوم إسرائيلي شامل.. شلل تام للقدرات العسكرية

شنت إسرائيل واحدة من أضخم عملياتها العسكرية ضد البنية التحتية السورية، مستهدفة المطارات ومخازن الأسلحة الاستراتيجية والمواقع البحرية، قرابة 480 ضربة عسكرية إسرائيلية كانت كافية لتدمير ما تبقى من القوة السورية، وإيصال رسالة مفادها: "سوريا الجديدة تحت السيطرة الإسرائيلية".

القوات البحرية الإسرائيلية لم تكن أقل ضراوة، إذ شنت سلسلة هجمات دقيقة على الأسطول السوري في البحر المتوسط باستخدام زوارق صواريخ متطورة، ما أدى إلى تدمير عشرات السفن وإغراق الجزء الأكبر من القدرات البحرية السورية. على الجانب الآخر، أكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته استهدفت تحييد حوالي 80% من البنية العسكرية السورية، بما في ذلك مواقع لتصنيع وتخزين الأسلحة.

إسرائيل تُبرر وتُخطط.. أهداف أكبر من الأمن

تذرعت إسرائيل بأن هذه الهجمات كانت إجراءات استباقية لحماية أمنها ومنع وصول الأسلحة إلى تنظيمات مثل "هيئة تحرير الشام". ولكن خلف هذه الادعاءات، تتكشف أهداف استراتيجية أكثر خطورة، تهدف إلى إبقاء سوريا ضعيفة وغير قادرة على إعادة بناء جيشها، مما يعزز التفوق الإسرائيلي في المنطقة.

توسع في الجولان.. قواعد الاشتباك تتغير

أحد أبرز ملامح التدخل الإسرائيلي تمثل في التوسع العسكري في هضبة الجولان. التقارير الميدانية تشير إلى وجود دبابات إسرائيلية على بعد 20-25 كيلومترًا فقط من العاصمة دمشق. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتردد في التصريح بأن انهيار الجيش السوري سمح لإسرائيل بتوسيع عملياتها داخل المنطقة العازلة، مما يعكس تحولًا جذريًا في قواعد اللعبة.

مخاوف من مستقبل سوريا.. دولة فاشلة لعقود

محللون عسكريون يرون أن إسرائيل تستغل حالة الفراغ لإضعاف أي حكومة انتقالية قادمة ومنعها من بناء جيش حديث. العميد اللبناني المتقاعد خالد حمادة صرّح قائلًا: "إسرائيل تدرك أن الفرصة سانحة لتقويض أي إمكانية لإحياء جيش سوري قادر على حماية سيادة الدولة". بينما أكد العقيد السوري المنشق إسماعيل أبو أيوب أن "سوريا تواجه خطر التحول إلى دولة فاشلة لعقود، خاصة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية التي تدمر جميع مقومات القوة".

المعارضة السورية.. حياد مثير للشكوك

وسط هذه التحولات، أثار موقف المعارضة السورية المسلحة الريبة، حيث وقفت موقف المتفرج أمام الهجمات الإسرائيلية المتواصلة. ورغم تاريخها "الجهادي" كما تصفه، إلا أن وداعة المعارضة تطرح تساؤلات عن احتمالية وجود صفقات سرية أسهمت في الإطاحة بالنظام مقابل غض الطرف عن المشروع الإسرائيلي في المنطقة.

مستقبل مجهول.. سوريا بين الأطماع الدولية والتقسيم

مع وعود الحكومة الانتقالية باستعادة الاستقرار، يبقى المشهد السوري مفتوحًا على كل الاحتمالات. التدخلات الدولية والإقليمية مرشحة للتصاعد، مما يجعل سوريا ساحة صراع للقوى الكبرى. وبينما تستغل إسرائيل الفوضى لتعزيز أمنها وتنفيذ مشروعها التوسعي، تبدو سوريا على شفا التحول إلى دولة ممزقة وضعيفة.

ويبقى السؤال الأكبر معلقًا: هل ستتمكن سوريا من استعادة وحدتها وقوتها؟ أم أن المستقبل يحمل مزيدًا من الانهيار والانقسام؟

مقالات مشابهة

  • عربي21 ترصد الأجواء بمقام السيدة زينب في ريف دمشق بعد سقوط الأسد (شاهد)
  • سوريا بعد الأسد.. سقوط النظام أم سقوط الدولة؟| شاهد
  • عربي21 ترصد تواصل الاحتفالات بسقوط النظام في ساحة الأمويين (شاهد)
  • سوريا تفتتح مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في دمشق
  • خبير سياسي: حكومة سوريا قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع موسكو
  • سوريون يزيلون بمطرقة اسم حافظ الأسد من جدارية بالجامع الأموي (شاهد)‏
  • مظاهرة في دمشق تدعو لدولة علمانية.. منظموها تغنوا بـبراميل الأسد (شاهد)
  • مخاوف الأقليات السورية من هجمات انتقامية بعد سقوط نظام الأسد الهارب
  • حتى حديد الأبنية المنهارة لم يتركه.. فضائح جديدة لماهر الأسد في حمص
  • سوريا ولعبة الأمم