بمكالمة هاتفية..ترامب يعد بحل المشاكل مع كوريا الشمالية وإيران
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه سيحل "معظم المشاكل" مع كوريا الشمالية وإيران، بـ"المكالمات الهاتفية" وربما المحادثات الشخصية، وذلك بعد كشف نادر من بيونغ يانغ عن منشأة نووية جديدة، وتصدير طهران صواريخ إلى روسيا.
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أمس السبت، سلط ترامب الضوء على مهاراته في السياسة الخارجية، في مؤتمر صحافي عقده في ناديه للغولف في لوس أنجليس، بعد أن أظهرت استطلاعات رأي مختلفة تقارب الرئيس السابق ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب: "يمكنني إجراء مكالمات هاتفية، وحل معظم المشاكل. وربما علي أيضاً مقابلتهم عدة مرات".
Trump says he'll be able to solve 'most' problems related to N. Korea, Iran via 'phone calls' https://t.co/6eleTT8q4P
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) September 13, 2024وجاء ذلك رداً على سؤال عن الكيفية التي سيتعامل بها مع خصوم أمريكا المحتملين، بعد كشف كوريا الشمالية منشأة لتخصيب اليورانيوم هذا الأسبوع، وشحنة إيران المزعومة من الصواريخ الباليستية إلى روسيا، إذا أعيد انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكما في مناظرته مع هاريس، الثلاثاء الماضي، استشهد ترامب برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي قال: "الجميع كانوا خائفين من ترامب". وأوضح ترامب "قال إن الصين خائفة، وروسيا خائفة، وكوريا الشمالية خائفة".
ومع كوريا الشمالية، فقد تفاخر ترامب بعلاقته الطيبة وتبادل "رسائل الحب" مع الزعيم كيم جونغ أون، ما أثار التكهنات بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض، قد يحيي دبلوماسيته الشخصية مع كيم.
ولكن هاريس قالت إنها لن "تتقرب من الطغاة والدكتاتوريين مثل كيم"، ما أثار التوقعات بأنها ستركز على ترسيخ شبكة التحالفات الأمريكية، لتعزيز الردع لكوريا الشمالية، إذا فازت بالسباق إلى البيت الأبيض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب كوريا الشمالية إيران انتخابه ترامب كوريا الشمالية إيران کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: المشاريع الاستيطانية في المنطقة تشمل تركيا وإسرائيل وإيران
قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصادي العسكري، إن ما حدث في سوريا يعكس الاتفاقات الدولية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ أنه جرى الاتفاق على انسحاب القوات الروسية من سوريا بشكل تدريجي، ما يشير إلى تراجع دور روسيا في الشرق الأوسط، وترك المنطقة إلى حد ما، بما في ذلك تركها للنفوذ في شرق أوكرانيا.
3 مشاريع استيطانية في المنطقةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» عبر قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن هناك 3 مشاريع رئيسية في المنطقة تتعلق بكل من تركيا وإسرائيل وإيران، جميعها تعتبر استيطانية.
وأوضح أن المشروع الاستيطاني الإيراني بدأ في عام 1979، بعد توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد، مشيرا إلى أنه قبل هذا التاريخ لم يكن هناك صدام مباشر بين إيران وإسرائيل، لكن مع مرور الوقت وطرد إيران للسفير الإسرائيلي، بدأت طهران في تعزيز نفوذها الإقليمي عبر دعم جماعات مثل حزب الله والحشد الشعبي والحوثيين، ما ساعد في تغيير موازين القوى في المنطقة بشكل كبير.