مركز الملك سلمان يسلّم معدات الطاقة الشمسية لدعم التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، معدات الطاقة الشمسية لدعم وتحسين قدرات مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت وياتي تسليم هذه الاصول ضمن مشروع التدريب المهني وريادة الاعمال الممول من مركز الملك سلمان، والمنفذ بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة المنشآت الصغيرة والأصغر “سبمس”.
حضر مراسم التسليم الدكتور سالم باجابر مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت، والأستاذ عبدالعزيز باوزير مدير الوحدة التنسيقية لأعمال المركز بمحافظة حضرموت، والمهندس عماد باشا المنسق الوطني للمشاريع في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأستاذ حسين البيتي مدير المشروع.
وعقب التسليم، عبّر الدكتور سالم باجابر عن سعادته بهذا التمويل الكريم من مركز الملك سلمان للإغاثة، مشيرًا إلى أن هذه المعدات تمثل انطلاقة لبرنامج مستدام، حيث ستستخدم في التدريب النظامي وتدشين تخصص جديد في الطاقة المتجددة لأول مرة في المعاهد التقنية بساحل حضرموت. وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا المشروع في تمكين الشباب وتعزيز الأبحاث والدراسات في مجال الطاقة المتجددة.
من جانبه، أكد مدير المشروع، الأستاذ حسين البيتي، أن تسليم هذه المعدات يأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم التدريب المهني في مجال الطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن البرنامج بدأ يؤتي ثماره من خلال قصص النجاح التي تبرز بعد إتمام التدريبات. وأوضح أن الاستدامة هي العنصر الرئيسي في جميع المشاريع، مع الحرص على ضمان الاستفادة المستمرة من هذه المعدات للشباب والمستفيدين من القطاع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان بساحل حضرموت
إقرأ أيضاً:
جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود
بغداد اليوم - بغداد
أثار الخبير الاقتصادي حيدر الشيخ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، جدلا واسعا حول القروض التي يمنحها البنك المركزي العراقي لشراء منظومات الطاقة الشمسية، فيما أشار إلى أن الفوائد المفروضة تتعارض مع التصريحات الحكومية التي وعدت بتقديم تسهيلات ميسرة للمواطنين.
وقال الشيخ لـ”بغداد اليوم” إن: "الفائدة المضافة على سعر المنظومة تصل إلى 3 ملايين دينار، مما يشكل عبئا إضافيا على المواطنين بدلا من دعمهم"، لافتا، إلى مشكلة أخرى تتعلق بأداء هذه المنظومات، "حيث تعمل بكفاءة خلال النهار لكنها لا توفر الكهرباء إلا لساعات محدودة في الليل، مما يقلل من فعاليتها كبديل حقيقي للطاقة الوطنية".
ودعا الشيخ الحكومة إلى "إنشاء منصة إلكترونية تتيح للمواطنين شراء منظومات الطاقة الشمسية مباشرة دون تدخل الشركات والمصارف، مع تحديد نسبة فائدة لا تتجاوز 1%، بما يحقق الفائدة الحقيقية للمجتمع ويدعم التحول نحو الطاقة النظيفة".
ويواجه العراق أزمة طاقة مزمنة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء الوطنية، ما يدفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة، ومنها منظومات الطاقة الشمسية.
ومع ارتفاع الطلب عليها، أعلنت الحكومة عن دعم هذا القطاع من خلال قروض ميسرة تقدمها المصارف بتمويل من البنك المركزي العراقي. لكن في الواقع، ظهرت تحديات عدة، منها ارتفاع أسعار المنظومات مقارنة بالدخل الفردي، وفرض فوائد مصرفية.
ومع استمرار هذه المشكلات، يطالب مختصون اقتصاديون بإيجاد آليات أكثر شفافية، مثل إنشاء منصات إلكترونية تتيح شراء المنظومات مباشرة دون وسطاء، مع تقليل نسبة الفوائد لضمان استفادة أوسع من هذه التقنية المستدامة.