بوابة الوفد:
2025-02-02@08:19:25 GMT

ليلة دامية في قطاع غزة.. غارات وقصف مدفعي للاحتلال

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

أكد مراسل «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد صعوبة مع استمرار الغارات الإسرائيلية على العديد من المناطق بالقطاع، وزيادة في أعداد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة؛ نتيجة لهذه الليلة الدامية باتجاه القطاع.

اليونيسيف: أطفال غزة يدفعون ثمن وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 9 معتقلين من قطاع غزة  قطاع غزة

وأوضح خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى هذه اللحظة سقط 15 شهيدًا سقطوا جراء الغارات الإسرائيلي خلال ساعات الليل، مشددًا على أن مدفعية الاحتلال قصف المناطق الشرقية لبيت حانون وجباليا والذي أدى لارتقاء شهيدين وإصابة عدد أخر من المواطنين بجروج متفاوتة الخطورة.

وشدد على أن الطائرات الحربية الإسرائيلي خلال ساعات الليل قصفت منطقة المواصي، والذي أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة عدد من المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، موضحًا أنه على صعيد محافظة ومدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة لازالت أصوات الانفجارات تدوي في تلك المدينة الناجمة عن استهداف الاحتلال للمناطق الشرقية بالقذائف المدفعية، مؤكدًا أنه في منطقة وسط مدينة رفح وغرب هذه المدينة، وتشهد مناطق وسط وغرب رفح الفلسطينية بحي السلطان والحي السعودي عمليات تفخيخ وتفجير للمربعات السكنية، الأمر الذي آثار حالة دمار واسعة في رفح الفلسطينية.

قذائف مدفعية من الزوارق الحربية الإسرائيلية

وتابع: «الشريط الساحلي لمدينة غزة وطريق الرشيد يتعرض لإطلاق نيران متواصل وقذائف مدفعية من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي تجوب قبالة شواطئ قطاع غزة، تتركز هذه القذائف باتجاه المنطقة الغربية لمدينة رفح الفلسطينية وايضًا المنطقة الغربية لمدينة دير البلح في المحافظة الوسطى».

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی رفح الفلسطینیة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف35 للاحتلال الإسرائيلي
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف-35 للاحتلال الإسرائيلي
  • غارات للاحتلال على ممرات حدودية بين لبنان وسوريا
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • 8 غارات للاحتلال على مرتفعات جنتا والنبي شيت في لبنان