“خسر بمصارعة ذراع أمام سارة سمير” .. السفير الفرنسي يحتفي بأبطال مصر بأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
مصر – احتفى السفير الفرنسي لدى القاهرة إيريك شوفالييه، بالأبطال المصريين الفائزين بالميداليات الأولمبية لبطولة أولمبياد باريس 2024.
واستقبل السفير الفرنسي أحمد الجندي، البطل الأولمبي فى الخماسي الحديث وسارة سمير، الفائزة فى المركز الثاني بالميدالية الفضية في وزن 81 كغم في رفع الأثقال، ومحمد السيد، الفائز بالميدالية البرونزية في سلاح سيف المبارزة، ذلك لتهنئتهم بإنجازاتهم.
ونشرت السفارة الفرنسية مقطع فيديو للسفير وهو يتبادل لمسات المبارزة بالسلاح مع البطل الأولمبي أحمد الجندي، صاحب الرقم القياسي العالمي بالخماسي الحديث.
كما أظهرت لقطات نشرتها السفارة الفرنسية “مصارعة ذراع بين السفير وسارة سمير، الحائزة الميدالية الفضية في رفع الأثقال -81 كغم”، حيث حققت البطلة المصرية “فوزا مستحقا” على السفير.
كما أبان مقطع فيديو “مبارزة (السفير) بالسيف بسفارة فرنسا، مع البطل محمد السيد، صاحب برونزية سيف المبارزة”.
وحصل أحمد الجندي على الذهبية فى أولمبياد باريس 2024 بعد تحقيقه المركز الأول برصيد 1555 نقطة، مسجلا رقما قياسيا عالميا، بعد فضية أولمبياد طوكيو 2020.
وحصل أحمد الجندي، بطل الخماسي الحديث، على مكافأة الفوز وقدرها 5 ملايين جنيه للميدالية الذهبية بعد قرار تعديل قيمة المكافأة، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.
هذا وحصلت سارة سمير، الحائزة برونزية ريو دي جانيرو 2016، على الميدالية الفضية في رفع الأثقال بوزن -81 كغم في أولمبياد باريس 2024، بعد رفعها 117 كغم في الخطف و151 كغم في النتر، و268 كغم في المجموع.
ونالت البطلة سارة سمير في منافسات رفع الأثقال، مكافأة مالية قدرها 4 ملايين جنيه، بعدما توجت بالميدالية الفضية.
وحقق البطل المصري محمد السيد الميدالية البرونزية بعد الفوز على المجري تيبور أندراسفي في سلاح سيف المبارزة بنتيجة 8-7 ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، لتكون أول ميدالية لمصر في هذه الدورة.
المصدر: RT + “اليوم السابع”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس 2024 أحمد الجندی رفع الأثقال کغم فی
إقرأ أيضاً:
القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.