مصر – احتفى السفير الفرنسي لدى القاهرة إيريك شوفالييه، بالأبطال المصريين الفائزين بالميداليات الأولمبية لبطولة أولمبياد باريس 2024.

واستقبل السفير الفرنسي أحمد الجندي، البطل الأولمبي فى الخماسي الحديث وسارة سمير، الفائزة فى المركز الثاني بالميدالية الفضية في وزن 81 كغم في رفع الأثقال، ومحمد السيد، الفائز بالميدالية البرونزية في سلاح سيف المبارزة، ذلك لتهنئتهم بإنجازاتهم.

ونشرت السفارة الفرنسية مقطع فيديو للسفير وهو  يتبادل لمسات المبارزة بالسلاح مع البطل الأولمبي أحمد الجندي، صاحب الرقم القياسي العالمي بالخماسي الحديث.

كما أظهرت لقطات نشرتها السفارة الفرنسية “مصارعة ذراع بين السفير وسارة سمير، الحائزة الميدالية الفضية في رفع الأثقال -81 كغم”، حيث حققت البطلة المصرية “فوزا مستحقا” على السفير.

كما أبان مقطع فيديو “مبارزة (السفير) بالسيف بسفارة فرنسا، مع البطل محمد السيد، صاحب برونزية سيف المبارزة”.

وحصل أحمد الجندي على الذهبية فى أولمبياد باريس 2024 بعد تحقيقه المركز الأول برصيد 1555 نقطة، مسجلا رقما قياسيا عالميا، بعد فضية أولمبياد طوكيو 2020.

وحصل أحمد الجندي، بطل الخماسي الحديث، على مكافأة الفوز وقدرها 5 ملايين جنيه للميدالية الذهبية بعد قرار تعديل قيمة المكافأة، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

هذا وحصلت سارة سمير، الحائزة برونزية ريو دي جانيرو 2016، على الميدالية الفضية في رفع الأثقال بوزن -81 كغم في أولمبياد باريس 2024، بعد رفعها 117 كغم في الخطف و151 كغم في النتر، و268 كغم في المجموع.

ونالت البطلة سارة سمير في منافسات رفع الأثقال،  مكافأة مالية قدرها 4 ملايين جنيه، بعدما توجت بالميدالية الفضية.

وحقق البطل المصري محمد السيد الميدالية البرونزية بعد الفوز على المجري تيبور أندراسفي في سلاح سيف المبارزة بنتيجة 8-7 ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، لتكون أول ميدالية لمصر في هذه الدورة.

المصدر: RT + “اليوم السابع”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أولمبیاد باریس 2024 أحمد الجندی رفع الأثقال کغم فی

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • باريس سان جيرمان يقترب بشدة من حسم لقب الدوري الفرنسي
  • باريس سان جيرمان يتخطي مارسيليا بثلاثية ويحسم كلاسيكو الدوري الفرنسي
  • إنريكي يعلن تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي
  • وزير الرياضة يشيد بأبطال مصر في بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة بالمجر
  • بعثة “صقور الجديان” تصل بنغازي وسط استقبال حاشد والقنصل العام يرحب بأبطال الفريق القومي
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • دنيا سمير غانم “عايشة الدور” في النصف الثاني من رمضان!