موقع 24:
2025-03-12@23:46:00 GMT

كيت وينسلت: نجاح "تايتانيك" لم يكن إيجابياً بحتاً

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

كيت وينسلت: نجاح 'تايتانيك' لم يكن إيجابياً بحتاً

لم يكن للنجاح العالمي الذي حققه الفيلم الرومانسي "تايتانيك" جوانب جميلة بحتة عند الممثلة البريطانية كيت وينسلت، التي قالت في ميونخ: "وجدت أن من الغريب جداً أن أكون مشهورة إلى هذا الحد..لقد كان أمراً غريباً وليس ممتعاً فقط".

وعرض الفيلم في دور السينما بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية 1997 وفي ألمانيا ودول أخرى في بداية 1998، وصنع من وينسلت وشريكها في بطولته ليوناردو دي كابريو نجمين عالميين.


وأضافت وينسلت "قلت لنفسي حينها، اللعنة، لا يزال أمامي الكثير لأتعلمه. لست مستعدة لكل هذا".

وقالت وينسلت: "كنت محظوظة للغاية لأن عائلتي ووكلاء أعمالي دعموني حقاً"، موضحة أنها تمكنت لذلك من اختيار مشاريع أصغر تعني لها شيئاً وتعلمت منها الكثير.
ولم تكتف وينسلت بإنتاج الفيلم المستند إلى قصة واقعية "المصور" والذي يعرض في دور السينما، بل أدت الشخصية الرئيسية لي ميلر، التي تمكنت رغم كل الصعاب من الذهاب إلى الجبهة مراسلة حربية في الحرب العالمية الثانية.

وأثبت وينسلت مرة أخرى أنها ممثلة متعددة الأوجه تمنح شخصياتها عمقاً، وذلك في مسلسل "مير أوف إيست تاون"، والذي لم يركز كثيراً على المظهر الأنيق والجسم المثالي.
وذكرت وينسلت أن طريقة تعامل ميلر مع جسدها أثارت إعجابها، وقالت: "إنها تشعر براحة شديدة مع جسدها، وتحتفي بالنساء الأخريات ولا تشعر بالمرارة على الإطلاق"، مضيفة أن ميلر لم يكن لديها روح تنافسية.
وقالت: "بعدما جسدت الدور، فكرت في أهمية العيش النشاء حقاً، نحن نضيع الكثير من الوقت في النظر إلى أجسادنا ومقارنة أنفسنا مع الأخريات".
وتتعامل وينسلت أيضاً بهدوء عند النظر إلى استقبال الجمهور لأعمالها، وقالت: "ليس ضرورياً أن يحقق كل فيلم نجاحاً كبيراً، نحن نصنع أفلاما لأننا نريد أن نروي قصصاً لن تكون هذه دائماً قصصاً يرغب الناس في سماعها، لا يمكنك التحكم في ذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيتانيك كيت وينسلت

إقرأ أيضاً:

النظر في نموذج (حركة كيكل-درع السودان) والنظر لنموذج (حركة مناوي أو حركة العدل والمساواة)

مقارنة
إن النظر في نموذج (حركة كيكل-درع السودان) والنظر لنموذج (حركة مناوي أو حركة العدل والمساواة)، يشير لأنهما اليوم يقفان مع الدولة ويحملان موقفا عمليا داعما لها، كما يشير لخطوط مناطقية وإثنية تجمع المقاتلين العضوية داخل كل نموذج، لكنها خطوط يمكن أن تتموضع في اتجاه رؤية وطنية مع معالجات هنا وهناك.

الخطورة في نموذج (حركة مناوي وجبريل) وحركات التحرير عموما هو أنها إذا لم تنجز مهمة المراجعة مع مشروع (السودان الجديد) التدميري ونظرته التقسيمية العرقية، ولم تتملك سردية جديدة لدعاوى التحرير والتهميش والمظلومية، فإنها ستظل تحمل بذورا تدميرية تزيد من نعرات المواجهة والحرب في السودان، وستظل لها قابلية دائمة لتلقي الدعم الخارجي في أي مرحلة مستقبلا.

(نموذج كيكل) هنا أكثر تطورا لأنه أكثر قابلية للإندماج عمليا في الدولة وفي مجتمع واسع وأكثر تجذرا في البعد الوطني والمصير المشترك، وذلك لأنه نموذج مقطوع الصلة تماما بمنابع آيدلوجيا السودان الجديد، نموذج كيكل يعبر عن قصية مناطقية دون عنصرية ودن آيدلوجيا عرقية ويحمل أجندة مجموعات كثيرة ضاعت حقوقها مقابل خطابات التهميش والمظلومية المشحونة ضدهم، لكنه كذلك نموذج لمناطقية إيجابية تختلف عن طرح عمسيب العرقي مثلا، فالأخير مشحون الكراهية وأغرق نفسه في متاهات العرق والتفوق وازدراء الآخرين وله حديث مشهود علنا في هذا الاتجاه وتحول لسودان جديد مضاد وهذا شيء مختلف عن نموذج كيكل، بجانب أن كيكل له وجود واقعي مع الناس والآخر وجوده بعيد عن الواقع، هذه الملاحظة مهمة وذكرتها منذ بداية تأسيس الدرع قبل الحرب، وقبل أن يظهر كيكل نفسه مع مليشيا الدعم السريع وقتها.

نموذج حركة مناوي وجبريل من جهة أكثر خبرة سياسية بحكم تاريخ التفاوض والسلام وحكم وجود كوادر سياسية تقول أن لها مشروع وهي جزء من حالة الجمود العام، لكن ثقافة هذه الحركات التحريرية السياسية تحتاج لعمل كثير من أجل دفعها لتجاوز آليات الابتزاز لخطاب السودان الجديد، وفك التلازم بين غياب السلطة عنهم والشطط الهتافي بالمظلومية، في المقابل فإن طرح (نموذج كيكل) كحركة تحرير جديدة محلها الوسط فيه تراجع للوراء وانتكاسة لا يجب أن تحدث، كيكل نموذج متفوق على حركات التحرير ويجب أن تتقدم هي نحوه لا يتأخر هو إليها.

هذه نظرة موضوعية أما من حيث المقاربة الحقوقية والأخلاقية، فالحق الخاص لا يسقط عن كيكل، لكن من ناحية يجب التذكير بأنه لن يسقط كذلك عن الحركات المسلحة، لقد ارتكبت حركات التحرير هذه تاريخيا جرائم حقيقية موثقة، فمنذ الحركة الشعبية وحادثة أسقاط طائرة مدنية وجرائم عرقية ضد قبائل في الجنوب وقبائل استوائية وقبيلة المورلي وغيرها، أما حركات دارفور فجميعها ارتكبت هذه الجرائم، ولقد تجاوزتها آلة الدعاية الغربية لغرض سياسي فقط وهو تنميط حرب (العرب والزرقة) (المجرمون والضحايا)، ولا تزال حركات الحلو وعبدالواحد النور ترتكب الجرائم حتى اليوم. من يطلع على كتاب الباحث محمود ممداني عن دارفور يفهم هذه المقاربة جيدا، ولا ننسى أن اسم (الجنجويد) نفسه كان يشمل حركة مناوي في وقت من الأوقات، وقتها كان اسم (جنحويد) يستخدم بمعنى عابر عرقيا ليعبر عن مجموعة من المجرمين المتفلتين، هذا الإشارة تحديدا وردت في ورقة صادرة عن (مشروع مسح الأسلحة الصغيرة) بعنوان (الحرب الأخرى: الصراع العربي الداخلي في دارفور) الصادر العام 2010م للصحفية المتخصصة (جولي فلينت)

عليه لا يمكن المزايدة أخلاقيا فالأهم هو (كل جمل يشوف عوجة رقبته) والهدف هو: تعظيم قوة الاتجاه التاريخي لتأسيس الدولة والسودان الواحد وفق جدليته وتركيبته التاريخية، واستثمار الفرصة الكبيرة الحالية بالنصر العسكري والفكر والعمل.
هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "أملاك الدولة" تصرف النظر عن تفويت عقار المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء
  • متى نصل إلى نظام تقاعدي أكثر عدالة وإنصافًا؟
  • البيت الأبيض تعليقاً على لقاء الناقورة: كان إيجابيا
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر دعم سوريا سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات السورية
  • الطاقة البرلمانية: العراق سيواجه الكثير من المشاكل بتوفير الكهرباء
  • “الأمور تحت السيطرة”.. الطاقة البرلمانية: العراق سيواجه الكثير من المشاكل بتوفير الكهرباء
  • النظر في نموذج (حركة كيكل-درع السودان) والنظر لنموذج (حركة مناوي أو حركة العدل والمساواة)
  • تقوى النظر والشعر .. اكتشف فوائد الفاكهة المذهلة
  • التضخم في مصر يفقد الكثير وسط ترقب من المركزي المصري
  • غرفة تجارة مصراتة: أقمنا إفطاراً جماعياً لتقريب وجهات النظر