شمسان بوست/ عدن:

نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، الدورة التدريبية للعاملين الصحيين حول صحة الأم والطفل وأهمية اللقاحات.

وتهدف الدورة، الى اكساب 40 مشاركاً من محافظات عدن وابين ولحج، معلومات ومعارف عن رفع مستوى الوعي للعاملين الصحيين حيال قضايا صحة الأم والطفل، والتحصين، والتغذية، ودليل رسائل للحياة والتحصين والجدول الخاص به وأهميته، والشائعات وكيفية الرد عليها، ومبادئ تغيير السلوك المجتمعي.

ومهام العاملين الصحيين، ومعلومات عن الوقاية من مرض الكوليرا.

وأكدت الوكيل المساعد لوزارة الصحة المشرف العام على المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتورة، إشراق السباعي، أهمية تغيير السلوك، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز الخدمات المرتبطة بصحة الأم والطفل، والسير باتجاه الحد من وفيات الأمهات والمواليد..داعية المشاركين إلى استلهام مفردات الدورة والعمل على تعميم المعارف على نطاق واسع في مرافقهم الصحية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الأم والطفل

إقرأ أيضاً:

ليلة القدر.. فضلها وعلاماتها وأهمية إحيائها

خالد الهاشمي: لها مكانة خاصة في التاريخ الإسلامي وتُحيى بالقيام وقراءة القرآن

وقال الشيخ خالد بن عايش الهاشمي المشرف التعليمي بمركز الكامل والوافي القرآني: إن ليلة القدر تُعد من أعظم الليالي وأشرفها، لما لها من فضل كبير ومكانة رفيعة في الإسلام، فهي ليلة تتضاعف فيها الأجور وتتزاحم فيها الملائكة، هي ليلة نزلت فيها الأنوار القرآنية وقد خصّها الله تعالى بالأجر العظيم والمغفرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

وأوضح الهاشمي أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد المسلمين إلى تحرّي هذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان، وتحديدًا في الليالي الوترية، أي ليلة 21 و23 و25 و27 و29، قائلًا: "والتمسوها في كل وتر"، مضيفًا أن بعض الأحاديث تشير إلى أن ليلة القدر قد تكون في ليلة السابع والعشرين من رمضان، إلا أن الحكمة من إخفائها هي دفع المسلمين للاجتهاد في العبادة طوال العشر الأواخر.

وعن علاماتها، ذكر الهاشمي أنها تتسم بالسكينة والطمأنينة، ويعم فيها السلام والأمان، كما ورد في القرآن الكريم: (سلام هي حتى مطلع الفجر)، كما أن النفوس فيها تكون صافية والأرواح خفيفة وتغمر المسلم والمسلمة طمأنينة ونقاء واشتياق للخير والثواب.

وأشار الهاشمي إلى أن الله تعالى عظّم هذه الليلة في القرآن الكريم، حيث أنزل سورة كاملة تُبيّن فضلها ومكانتها، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان طلبًا لهذه الليلة المباركة، كما كان يحييها بالصلاة والذكر وقراءة القرآن. وأضاف أن الصحابة والسلف الصالح كانوا يجتهدون في العبادة طوال الليل، وذلك لما لهذه الليلة من أهمية في ميزان الأعمال، فهي ليلة تُغفر فيها الذنوب، وتتنزل فيها الرحمات.

وأكد الشيخ الهاشمي أن لليلة القدر مكانة خاصة في التاريخ الإسلامي، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحثّ عليها ويبين فضلها، كما حرص الخلفاء والصحابة على إحيائها. وأضاف: "أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع الناس لقيام رمضان ويطيلون فيه، ومنذ ذلك الحين، ظلت هذه السنة قائمة في بلاد المسلمين، حيث تُحيى الليلة بالقيام وقراءة القرآن، خاصة في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى المبارك، واعتنى بها الحكام والأمراء وصار المسلمون يختمون فيها القرآن الكريم تحريا لفضلها وبركتها".

وحول الأعمال الصالحة التي ينبغي القيام بها في ليلة القدر، أوضح الهاشمي أن المسلم يُستحب له الاجتهاد في الصلاة، وخاصة التراويح والتهجد، وكذلك الإكثار من تلاوة القرآن الكريم وحسن تلاوته، والصدقة، وصلة الأرحام، والاعتكاف في المساجد، والإلحاح في الدعاء، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها ماذا تدعو في هذه الليلة، فقال لها: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".

وفيما يتعلق بالطقوس والعادات المرتبطة بهذه الليلة، ذكر الهاشمي أن المسلمين يجتمعون في المساجد لصلاة التراويح والتهجد وصلاة السحر قبل الفجر، وتكون المساجد والجوامع غاصة بالمعتكفين، حيث يقضون الليل في العبادة والدعاء إحياءً لهذه الشعيرة الربانية والسنة النبوية.

وأشار الهاشمي إلى أن غير المسلمين يمكنهم استشعار أهمية هذه الليلة من خلال مشاركتهم للمسلمين في بعض شعائرهم مثل حضور موائد الإفطار أو الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم والأصوات الحسنة وهي ترتل القرآن الكريم، فإن نفوسهم ترقّ وأرواحهم تقترب من الله ولعل الله يمن عليهم بالهداية، مشددًا على أن ديننا دين السماحة والتعايش والألفة والسكينة.

وأكد الهاشمي أن ليلة القدر تترك أثرًا عظيمًا في حياة المسلم، إذ تتنزل فيها البركات، وتوزع فيها الأقدار، وتبقى آثارها في النفوس طوال العام، بما تجلبه من طمأنينة وسكينة وقرب من الله.

مقالات مشابهة

  • بورسعيد تُعزز ثقافة التطوع بين الشباب بدورة تدريبية متخصصة
  • مصر وطاجيكستان تبحثان تعزيز التعاون الصحي وتوسيع الشراكة الدوائية
  • "المركزي للزراعة العضوية" يعقد دورة تدريبية حول أحدث تقنيات وقاية النبات ومكافحة الآفات
  • ختام دورة أحمد رفعت الرمضانية في كفر الشيخ | شاهد
  • ليلة القدر.. فضلها وعلاماتها وأهمية إحيائها
  • الجزائر-بلجيكا.. فتح آفاق الإستثمار في القطاع الصحي
  • فوز فريق الصحة بكأس المصالح الحكومية في نهائي الدورة الرمضانية 2025
  • «القليوبية الأزهرية» تنظم دورة تدريبية حول «مكافحة الفساد وعدم الإنحراف فى الإدارة»
  • منصور بن محمد يكرم شركاء ورعاة «دورة ند الشبا»
  • جامعة سوهاج تنظم دورة "الحوكمة ومكافحة الفساد" بالتعاون مع الرقابة الإدارية