أخبارنا:
2024-09-18@10:04:03 GMT

علماء بريطانيون يبتكرون جهازاً يحاكي اللمس البشري

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

علماء بريطانيون يبتكرون جهازاً يحاكي اللمس البشري

ابتكر علماء من "كلية لندن الجامعية" جهازاً جديداً يُدعى BAMH (نظام اللمس المبتكر المستوحى بيولوجياً) يمكنه محاكاة اللمس البشري بشكل طبيعي، ما يسمح للأشخاص الذين يعيشون عن بعد بالإحساس بلمس أحبائهم وإمساك أيديهم. يعمل الجهاز عن طريق تحفيز الخلايا العصبية التي تستجيب للمس باستخدام الاهتزازات، ويقدم أحاسيس واقعية تحاكي اللمس الحقيقي.

يسعى الباحثون حالياً لتجنيد 10 متطوعين يعانون من فقدان الإحساس لإجراء تجربة سريرية لفهم كيفية تدهور حاسة اللمس مع مرور الوقت.

تُعد هذه التقنية مفيدة في العديد من المجالات الطبية، خاصة في العمليات الجراحية بمساعدة الروبوتات، حيث يمكن للأطباء تقييم نوع الأنسجة التي يتفاعلون معها وتحديد ما إذا كانت سرطانية. كما يُستخدم الجهاز لفهم المزيد عن أسباب ضعف القدرة الحسية لدى المرضى في أطراف أصابعهم، والتي قد تؤدي إلى فقدان حاسة اللمس بمرور الوقت.

يمكن استخدام الجهاز في أماكن الرعاية الصحية كأداة تشخيصية للمرضى الذين يعانون من أمراض الأعصاب والسكري، حيث يساعد في تقييم وفهم فقدان الإحساس باللمس. وقد أكدت الدكتورة سارة أباد، رئيسة الفريق العلمي، أن الجلد يُعد أحد أكبر الأعضاء في الجسم ويوفر معلومات مهمة عن العديد من الأمراض، مما يجعل من دمج اللمس الافتراضي خطوة ضرورية.

تم تصميم الجهاز على شكل إصبع من السيليكون متصل بجهاز بحجم حقيبة صغيرة، يعمل على تحفيز أربع خلايا عصبية حسية رئيسية ومستقبلات اللمس في الجلد، مما يوفر إحساساً واقعياً للمستخدم. ويأتي هذا الابتكار في وقت تبرز فيه أهمية اللمس، خاصة بعد فترة من التباعد الاجتماعي خلال فترة تفشي الوباء، حيث لم تتمكن مكالمات الفيديو من توفير نفس الإحساس الذي يوفره اللمس البشري.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر

قد نبدأ قريبا في شراء منتجات للعناية بالبشرة المضادة للشيخوخة تحتوي على أحشاء الأسماك، بفضل دراسة جديدة وجدت أن أحشاء نوعين من سمك الدنيس تحتوي على مركبات تحارب التجاعيد والبقع العمرية.

وفي دراسة نشرها «New Atlas» نقلا عن «ACS Omega» الدورية العلمية الأسبوعية المحكمة، بحث الباحثون عن مركبات في أحشاء نوعين من الأسماك، هما الدنيس الأحمر (Pagrus major) والدنيس الأسود (Acanthopagrus schleglii). وبالتحديد، قاموا بفحص المستقلبات التي تنتجها البكتيريا التي تعيش في أحشاء هذه الأسماك.

وقام الباحثون بعزل 22 مركبا من بكتيريا مستخرجة من أحشاء السمك، ودرسوا تأثير كل واحد منها على إنزيمي الكولاجيناز والتيروزيناز، وهما مرتبطان بتشكيل التجاعيد وتصبغ البشرة، على التوالي.

يمكن أن يؤدي النشاط الزائد لإنزيم الكولاجيناز إلى تحطيم الكولاجين، وهو عامل رئيسي في فقدان مرونة الجلد وسمكه، مما يسهم في شيخوخة الجلد وتشكيل التجاعيد.

يمكن أن يؤدي فرط التصبغ، المعروف أحيانًا باسم البقع العمرية أو بقع الشمس أو بقع الكبد، إلى شيخوخة الجلد نتيجة لعوامل داخلية وخارجية، مثل مستويات الهرمونات والتعرض للأشعة فوق البنفسجية. إنزيم التيروزيناز هو المسؤول عن إنتاج الميلانين، الذي يحدد لون الجلد. يؤدي فرط الميلانين إلى فرط التصبغ في البشرة المتقدمة في السن.

وجد الباحثون أن مركبين من البكتيريا المستخلصة قدما تثبيطا قويا لنشاط الكولاجيناز في خلايا الفأر بنسبة تزيد عن 30 في المئة دون التسبب في أي ضرر سام للخلايا. ب

الإضافة إلى ذلك، أظهرت ثلاثة مركبات خصائص تفتيح البشرة بفضل قدرتها على تثبيط نشاط التيروزيناز.

وأظهر أحد المركبات معدل تثبيط لنشاط التيروزيناز بنسبة 13.7 في المئة، وهو أعلى من المركبين الآخرين (6.7% و1.8%). كانت الأنشطة المثبطة للكولاجيناز والتيروزيناز مستقرة تحت تأثير الحرارة (50 درجة مئوية) والضوء فوق البنفسجي مدة تصل إلى ستة أيام.

بناءً على نتائجهم، خلص الباحثون إلى أن هذه المركبات تعد عوامل واعدة لمكافحة التجاعيد وتفتيح البشرة، ويمكن إضافتها إلى منتجات تجميلية مستقبلية.

 

مقالات مشابهة

  • بلدية الشارقة تحذر من مخاطر الحناء السوداء
  • الأرصاد: طقس حار رطب ونهارًا ومائل للحرارة ليلًا حتى نهاية الأسبوع
  • تقييم دولي.. جامعة السليمانية تتصدر جامعات كوردستان وتحتل المرتبة الثانية عراقياً
  • فلسطين 2 يعيد تقييم المنظومات الدفاعية الدولية
  • Apple Music تقدم ميزة اللمس الصوتي كجزء من iOS 18
  • وزراء بريطانيون يتوجهون إلى الخليج لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري جديد
  • علماء روس يبتكرون مادة تعزز نمو الأنسجة العظمية
  • علماء روس يبتكرون مادة جديدة تعزز نمو الأنسجة العظمية
  • أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر
  • عمرو الفقي: «المتحدة» لديها مكتبة ضخمة تتضمن العديد من الأعمال الفنية