لاجئون سودانيون يشكون من تدهور الأوضاع الإنسانية في معسكر «عطشاني» شرقي تشاد
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شهد معسكر (عطشاني) على وجه الخصوص تدهورا كبيرا في الأشهر الأخيرة، حيث تأخرت المساعدات لمدة تصل إلى 3 أشهر ما تسبب في ارتفاع معدلات الوفيات بنسبة تقارب 10% بسبب الجوع.
أدري: التغيير
شكا لاجئون سودانيون بمعسكر منطقة (أدري) التشادية من سوء الأوضاع الإنسانية خلال الأشهر الأخيرة، حيث تطور الأمر من معاناة يومية إلى أخرى باتت تهدد حياة الآلاف بمجاعة محققة.
وذكر ناشط ومدافع عن حقوق الإنسان لـ (التغيير) أن الوضع في معسكر (عطشاني) بشرق تشاد بالغ السوء من حيث الأوضاع الإنسانية.
ووصف الناشط الذي فضّل حجب اسمه الوضع في المعسكرات بأنه “مأساوي” حيث يعيش اللاجئون في ظروف غير إنسانية مع تصاعد مستمر لخطر المجاعة منذ أغسطس الماضي.
ويؤكد أن ما يصل من مساعدات إنسانية من المنظمات الدولية غير كاف على الإطلاق لتلبية احتياجات الأسر الكبيرة التي تعتمد على حصص غذائية ضئيلة تشمل الخبز، الزيت، الملح والعدس.
ويضيف بأن هذه المواد بالكاد تفي بالغرض وخاصة بالنسبة للأسر التي لديها أفراد مسنون أو أطفال صغار ما يفاقم من المعاناة الصحية.
وأشار الناشط والمدافع عن حقوق الإنسان إلى أن الآثار السلبية لهذا النقص الحاد في الغذاء بدأت تظهر بوضوح في شكل أمراض سوء تغذية خاصة بين الأطفال وكبار السن مع ارتفاع مقلق في معدلات الوفيات بين النساء الحوامل وكبار السن.
وشهد معسكر (عطشاني) على وجه الخصوص تدهورا كبيرا في الأشهر الأخيرة، حيث تأخرت المساعدات لمدة تصل إلى 3 أشهر ما تسبب في ارتفاع معدلات الوفيات بنسبة تقارب 10% بسبب الجوع.
و مضى الناشط في الحديث بان الوضع في معسكرات (أدرى) الأخرى لا يختلف كثيراً، وقال إن نقص الإمدادات الغذائية والتنويع الغذائي قد عمق من الأزمة وأدى إلى تفشي الأمراض وزيادة حالات الوفاة.
و أكد أن اللاجئين في هذه المعسكرات يواجهون خطر المجاعة بشكل يومي في ظل غياب أي حلول ملموسة.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون اللاجئين السودانيين في تشاد معسكر أدري للاجئين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون اللاجئين السودانيين في تشاد
إقرأ أيضاً:
عاجل: سرطانات وأمراض مميتة.. أول تعليق من نتنياهو على تدهور حالته الصحية
قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الكشف عن تقريره الطبي الكامل والمفصل بشأن حالته الصحية كما هو مطلوب منه ومناسب، وذلك بعد أيام من نشر الصحيفة نفسها، أن الحالة الصحية لـ«نتنياهو» متدهورة وغير مستقرة بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا.
وزعمت «هآرتس» أيضًا أن بنيامين نتنياهو أجرى عدة عمليات وإجراءات طبية خلال العام الماضي، لكنه حتى الآن، لم يكشف عن التقرير بشكل كامل.
«نتنياهو» ينفي إصابته بالسرطانوخلال جلسة محاكمته خلال الأيام الماضية، نفى «نتنياهو» إصابته بأي مرض، سواء سرطان البنكرياس أو البروستاتا، قائلًا: «هذا ليس جديدًا، فأنا أذهب إلى المستشفى كل يوم، لدي سرطان البنكرياس، ولدي سرطان البروستاتا، وأنا في حالة مرضية مميتة، هكذا يُنشر عني».
وعاد قائلًا: «لا أعلم إن كانت هذه مجرد أمنيات، ولكن هذه كذبة كاملة، أنا لا أعاني من أي مرض عضال وأعلم ما أعاني منه بالتحديد».
وعن ظهوره بشكل غير لائق صحيًا، قال: «لا أخذ راحة كافية بعد استئصال البروستاتا، هذه ليست خدعة، أرجو أن تأخذوا وضعي الصحي بعين الاعتبار، فهذا قد يحدث لأي شخص، لقد أجريت عملية جراحية منذ أقل من شهر».
الغموض يستمرالغموض الكبير حول صحة نتنياهو أيضًا ازداد رغم محاولة مكتبه التأكيد على أنه بصحة جيدة، إذ نشر في بيان مقتضب نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، قائلًا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتمتع بصحة جيدة ويمارس حياته بشكل طبيعي، كما يتبع نظامًا غذائيًا سليمًا.
وفي شهر يوليو الماضي، عانى «نتنياهو» من أزمة قلبية لم يُكشف تفاصيلها، وقال البيان أن الحادثة التي تعرض لها في يوليو ستتم مناقشتها بشكل منفصل، كما تم زرع جهاز لتنظيم ضربات قلبه.