المستندات المطلوبة للتقديم في كلية الشريعة والقانون بطنطا.. لطلاب الثانوية الأزهرية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كلية الشريعة والقانون بطنطا، هي واحدة أقدم كليات جامعة الأزهر الشريف، وتحديداً مجمع كليات سبرباي، والذي يضم 4 كليات «أصول الدين - الشريعة والقانون - الدعوة - علوم القرآن»، إضافة إلى كلية الاقتصاد المنزلي بقرية نواج، إحدى قرى مركز ومدينة طنطا.
كلية الشريعة والقانون بطنطاويسعى الطلاب والطالبات الحاصلين على الشهادة الثانوية الأزهرية 2024 على معرفة شروط القبول والأوراق المطلوبة للالتحاق في كلية الشريعة والقانون بطنطا للعام الدراسي الجديد 2024-2025، وهو ما تقدمه «الوطن» في السطور التالية:
- عدد 3 صور من بطاقة ترشيح الطالب للكلية.
- ملف الطالب الذي حصل عليه من مكتب التنسيق.
- أصل شهادة الثانوية الأزهرية و5 صور منها.
- أصل شهادة الميلاد حديثة و5 صور منها.
- عدد 5 صور من بطاقة الرقم القومي للطالب.
- عدد 6 صور شخصية للطالب.
- صورة من بطاقة الرقم القومي الخاص بولي الأمر.
- إيصال سداد المصروفات المطلوبة.
- نموذج 2 جند – نموذج 6 جند- نموذج 7 جند من المركز التابع له الطالب.
نظام الدراسة في كلية الشريعة والقانون بطنطاوتقبل كلية الشريعة والقانون بطنطا، طلاب الأزهر من الشعبة العلمية والأدبية على السواء، ونظام الدراسة يكون 4 سنوات، وتنقسم إلى شعبتي « الشريعة الإسلامية»، «الشريعة والقانون»، وتضم الكلية 5 أقسام، وهي:
- الفقه المقارن.
- أصول الفقه.
- الفقه.
- القانون العام.
- القانون الخاص.
ويمنح بعدها طالب كلية الشريعة والقانون بطنطا، درجة الليسانس، ويكون مؤهلا للعمل في مجال التدريس في المعاهد الأزهرية والوعظ وأيضا المحاماة والنيابة العامة والإدارية وهيئة قضايا الدولة، إلى جانب الاستشارات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر طنطا طلاب القانون الشريعة والقانون صور من
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القول بأن الشريعة الإسلامية غير مطبقة مغالطة كبرى
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.
وأوضح مفتي الجمهورية، في حديثه الرمضاني الذي بُث على قناتي DMC والناس الفضائيتين، أن بعض الأصوات تظهر من حين لآخر تزعم أن الشريعة غير مطبقة، وأن المجتمعات الإسلامية تعيش في جاهلية، داعين إلى "إقامة الشريعة" وفق تصوراتهم، دون وعي بحقيقتها ومقاصدها.
وقال مفتي الجمهورية: “قبل الحديث عن مدى تطبيق الشريعة، علينا أن نفهم أولًا ما المقصود بالشريعة الإسلامية، فهي ليست حدودًا فقط، بل هي نظام شامل ينظم حياة الإنسان في العبادات والمعاملات والأخلاق والعلاقات الاجتماعية والنظم الاقتصادية والسياسية وغيرها، وغايتها تحقيق العدل والمصلحة، كما يقول الإمام ابن القيم: الشريعة مبناها على الحكم ومصالح العباد، وهي عدل ورحمة ومصالح كلها.”
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشريعة تطبق في المجتمعات الإسلامية بأشكال كثيرة، منها ما هو ظاهر للعيان، كإقامة الصلوات في المساجد، والأذان، وصيام رمضان، وإخراج الزكاة، وأداء الحج. كما تُطبق الشريعة في الأحوال الشخصية، حيث تُستمد أحكام الزواج والطلاق والميراث من الفقه الإسلامي، وتُنفذ في المحاكم. إضافة إلى أن القوانين في الدول الإسلامية ترتكز على مبادئ الشريعة، لا سيما في المجالات التي تمس الأسرة والحقوق العامة وتحقيق العدالة.
وبيّن أن القول بعدم تطبيق الشريعة لمجرد عدم تنفيذ بعض الحدود الجنائية هو اختزال قاصر، فحتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لم تكن الحدود تُطبق إلا في أضيق الحدود ومع توفر الشروط الصارمة، وكان النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يدرأ الحدود بالشبهات، ما يدل على أن الغاية الكبرى هي تحقيق مقاصد الشريعة، لا مجرد تنفيذ العقوبات.
وأكد مفتي الجمهورية أن هناك فئتين دأبتا على الخلط بين الشريعة وتطبيقها: فئة المتشددين الذين يختزلون الشريعة في العقوبات، وفئة المستغربين الذين يرفضون الشريعة بحجة عدم مواكبتها للعصر الحديث، وكل منهما بعيد عن الفهم الصحيح. فالشريعة الإسلامية مرنة، وقابلة للاجتهاد والتجديد، وتراعي متغيرات الزمان والمكان، شريطة الحفاظ على مقاصدها.
ولفت مفتي الجمهورية الانتباه إلى أن تعزيز تطبيق الشريعة يتم من خلال أمرين أساسيين: أولهما نشر الوعي الصحيح بمفهوم الشريعة وأنها منظومة متكاملة تشمل الدين والحياة، وثانيهما دعم الاجتهاد الفقهي المعاصر القادر على تنزيل الأحكام الشرعية بما يحقق المصلحة الحقيقية للناس.
وختم مفتي الجمهورية بقوله: "إن ما يزعمه المتطرفون من أن الشريعة معطّلة هو خطاب مضلل لا يمت لحقيقة الإسلام بصلة، فالإسلام دين رحمة، والشريعة جاءت لتحقيق الخير للناس كافة، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يعقلون دينهم فهمًا صحيحًا، وأن يرزقنا نور البصيرة، وأن يجعلنا من الدعاة إلى الحق والخير."