الرئيس السورى يكلف وزير الاتصالات الأسبق محمد غازى بتشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
سرايا - أصدر الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم السبت، مرسوماً بتكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد غازى الجلالى بتشكيل الحكومة، بحسب وكالة الإعلام السورية "سانا".
وحصل محمد غازى الجلالى (55 سنة) على إجازة فى الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992، ودكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 2000، وعمل أستاذاً مساعداً في جامعة دمشق.
وسبق أن تولى الجلالي وزارة الاتصالات السورية في أغسطس عام 2014، بعد أن عمل معاوناً لوزير الاتصالات والتقانة منذ 2008، ورئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للبريد بالفترة نفسها، وعضواً في مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية من 2005 حتى 2013، كما عمل عضواً في مجلس التعليم العالي في وزارة التعليم العالي من عام 2008 وحتى تعيينه وزيراً للاتصالات، بحسب بوابة الحكومة السورية الإلكترونية.
وكان الرئيس السورى بشار الأسد، الأمين العام لحزب البعث العربى الاشتراكي، أجرى مشاورات مع القيادة المركزية للحزب حول تكليف رئيس لمجلس الوزراء لتشكيل الوزارة الجديدة.
يشار إلى أنه بعد إجراء انتخابات أعضاء مجلس الشعب فى سوريا منتصف يوليو الماضي، أصبح مجلس الوزراء السورى القائم حاليا بمثابة حكومة لتصريف الأعمال بحكم المستقيلة.
ويرأس حكومة تصريف الأعمال فى سوريا حسين عرنوس.
إقرأ أيضاً : جنوب إفريقيا تؤكد تصميمها على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيلإقرأ أيضاً : مسؤول عسكري سابق: إسرائيل عالقة في غزة وتنزفإقرأ أيضاً : 4050 عملية بتر جراء العدوان الاسرائيلي على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أسعد الشيباني وزيرًا للخارجية في الحكومة السورية الجديدة
أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا، اليوم السبت، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة، وتخصيص مكتب جديد يعنى بشؤون المرأة، برئاسة عائشة الدبس، كجزء من خططها لتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري.
وبعد تعيين وزيرالخارجية يصبح عدد الوزراء في الحكومة المؤقتة 12 وزيرًا.
والشيباني من محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، من مواليد 1987، ويحمل إجازة في الأدب الانجليزي من جامعة دمشق، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية، وأسس إدارة الشؤون السياسية.
وقال مصدر في إدارة العمليات السياسية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الشيباني عمل في الجانب الإنساني، وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها، وساهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
وجاء تعيين الشيباني بعد يوم من زيارة وفد أمريكي إلى العاصمة دمشق، حيث أجرى لقاءً موسعًا مع القائد العام لهيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، وتناولت المباحثات إدارة العمليات السياسية.