حذر نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من خطر قال إنه يتهدد المؤسسات المنتخبة بما فيها البرلمان، ويتمثل في تكتل للمنتخبين الفاسدين يتجاوز الأحزاب التي ينتمون إليها، بهدف الدفاع عن مصالحهم، ومنع وقوع أي تغيير عن طريق القوانين من المؤسسة التشريعية.

وأشار بنعبد الله خلال مشاركته في ندوة بالملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أمس الجمعة، إلى أن ذلك حدث بشكل واسع انطلاقا من انتخابات 2021 مع تبرير غير معلن بضرورة تغيير الأغلبية وإسقاط العدالة والتنمية من رئاسة الحكومة، والذي أدى إلى ملء المؤسسات المنتخبة بأخبث ما يوجد في المجتمع.

وأضاف « والدليل على ذلك عدد قضايا الفساد الموجودة في المحاكم، والتي تتعلق بنواب أو منتخبين على صعيد المجالس الترابية ».

وقال بنعبد الله، إن هذا الوضع تجاوز الوضع السابق حيث كان يتم الاستعانة بالأعيان الذين رغم مساوئهم كانت لهم فائدة ودور اجتماعي مهم، وأضاف، أما هؤلاء المنتخبين اليوم فهم مرتبطون بمجالات فاسدة، وأموالهم مرتبطة باقتصاد غير رسمي أو بالريع.

وأكد المتحدث أن هؤلاء الناس هاجسهم الأول هو الدفاع على مصالحهم ومواقعهم، وأخطر ما في ذلك هو تكتلهم كيفما كان انتماؤهم الحزبي لرفض أي تغيير يمكن أن يقع على المستوى السياسي.

وقال بنعبد الله، إن هذه الفئة صارت تشكل قوة متواجدة حتى على مستوى البرلمان الذي يتخذ القرارات بالنسبة لمختلف القوانين، بما فيها القوانين الانتخابية.

 

كلمات دلالية شبيبة العدالة والتنمية نبيل بن عبد الله

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: شبيبة العدالة والتنمية نبيل بن عبد الله بنعبد الله

إقرأ أيضاً:

البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"

لشبونة-رويترز

تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة اليوم للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.

ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.

وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".

وقال نونو رايموندو (54 عاما) وهو طبيب في لشبونة "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف" ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.

وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".

وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.

وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في ثلاث سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو أيار أو 18 من الشهر نفسه.

وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30 بالمئة تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18 بالمئة.

وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • تغيير طريقة التصويت في البرلمان الفرنسي بسبب نائب من ذوي الإعاقة
  • قانون جديد يلاحق الإمارات داخل البرلمان الأمريكي
  • في العراق فقط يُكرَّم الفاسدون
  • برلماني يدين قطع الكهرباء عن غزة: خرق لكل القوانين والأعراف الدولية
  • اليوم العالمي للقاضيات.. عبدالحافظ يشيد بتحقيق المساواة بين الجنسين في المنظومة القضائية
  • البرلمان يوافق على حظر فصل العاملة أو تخفيض أجرها بسبب إجازة الوضع
  • كيف تحقق الحوافز الضريبية في الشريعة الإسلامية التوازن بين العدالة والتنمية؟
  • حزب العدالة والتنمية التركي: استهداف قوات الأمن في الساحل هجوم إرهابي يستهدف وحدة سوريا
  • البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"
  • العدالة والتنمية التركي يعلق على التطورات في الساحل السوري.. استهداف لوحدة سوريا