روسيا تصف العقوبات الأمريكية ضد صحفييها بـ"هجوم إرهابي إعلامي"
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد وسائل الإعلام الروسية " تعد اعتداء على حرية التعبير، وأن مثل هذه الإجراءات غير مبررة، كما أن الوضع في حد ذاته غير عادي".
زاخاروفا: رد روسيا بخصوص العقوبات المفروضة على الصحفيين سيكون حاسمًا زاخاروفا تعلق على استقالة كوليبا وتدعو وزراء خارجية دول الناتو للاقتداء بهونقلت وكالة أنباء سبوتنك الروسية عن زاخاروفا، خلال قمة "بريكس" الإعلامية اليوم السبت، "بالأمس تعرض الصحفيون الروس في الولايات المتحدة الأمريكية لهجوم إعلامي (إرهابي) حقيقي، بصفتهم الاعتبارية وبصفتهم الشخصية"، وفقا لـ سبوتنك.
وأضافت: "بالإضافة إلى تلك التصريحات، التي لا أساس لها من الصحة ذات الطابع السياسي التي صدرت بالأمس من واشنطن ضد وسائل الإعلام، هناك عدوان جسدي موازٍ ضد الصحفيين".
وأكدت أن العقوبات الأمريكية الجديدة هي "اعتداء على حرية التعبير، وعلى مهنة الصحافة"، وعلينا أن "نعرب عن التضامن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا ماريا زاخاروفا بريكس
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.