حصاد وزارة العمل في أسبوع
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نشرت وزارة العمل ،اليوم السبت "إنفوجراف" ،يوضح جهود "الوزارة " خلال الـ7 أيام الماضية ،والتي شملت مجموعة من الفعاليات أبرزها مُشاركة السيد محمد جبران ،وزير العمل، فى أعمال الاجتماع الوزاري العاشر للوزراء العمل والتشغيل التابع لمجموعة البريكس، المُنعقد في سوتشي الروسية، بدعوة رسمية من انتون كوتياكوف، وزير العمل والحماية الاجتماعية الروسية،لمُناقشة العديد من الملفات المُتعلقة بالعمل والإنتاج، بحضور وفود من الدول الاعضاء لمجموعة البريكس.
وكانت المبادرات، والتوجيهات الرئاسية،وبرنامج الحكومة،مُرتكزات،اعتمد عليها وزير العمل،خلال أحاديثه في الاجتماعات..فالمبادرة الرئاسة "حياة كريمة"، نُموذج يُحتذى به في "الحماية الاجتماعية"..كما أن مُبادرة "مِهنتك مُستقبلك "،مُرتبطة بشكل مباشر بملف تطوير منظومة التدريب المهني لتتماشى مع تحديات واحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج ..وتطرق الوزير إلى محاور برنامج الحكومة،وما تضمنه من بند "بناء الإنسان" كواحد من أبرز حقوق الإنسان ..كما أن توجيهات الرئيس السيسي، بإعداد استراتجية وطنية للسلامة والصحة المهنية ، وسُرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل وطرحه على "الحوار الاجتماعي"،لتحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل ،والتشجيع على الإستثمار ،وكذلك رفع الحد الأدنى للأجور للقطاعين الحكومي والخاص،وأيضًا ميكنة الخدمات ،و"التحول الرقمي" ،جميعها ثوابت ومعايير دولية لبيئة عمل لائقة داخل "الجمهورية الجديدة"،تتوفر فيها وسائل السلامة والصحة المهنية ،والعِمالة الماهرة والمُدربة ،ومنظومة التدريب المهني المتواكبة مع تحديات سوق العمل،والتشريعات العادلة والمتوزانة ..
وإختتم وزير العمل مُشاركته في إجتماعات "البريكس" بحضور الجلسة الختامية ،وإلقاء،أكد خلالها على تثمينه للنتائج والتوصيات التي صدرت عن "الإجتماعات"، خاصة "الإعلان الوزاري"،والذي من شأنه الإسهام في تعزيز التعاون المشترك بين جميع الدول الأعضاء فى مجموعة البريكس، في مجالات العمل المختلفة..وخلال مشاركته هذه الفعاليات في روسيا ،إلتقى وزير العمل،مع د. عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة..وشهد الاجتماع مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات العمل،لا سيما ما يتعلق بالتدريب المهني، وتوفير فرص العمل،وتبادل الخبرات بشأن تشريعات عالم العمل في البلدين .
وشهد هذا الأسبوع أيضًا قيام محمد جبران وزير العمل ،بتفقد إختبارات نظرية لشباب تقدموا بأوراقهم، لشغل فرص العمل التي أعلنت عنها "الوزارة"،منذ أسبوعين ،للعمل في مهن تخص قطاع البناء والتشييد ،في البوسنة والهرسك.
وخلال لقاء الوزير مع الشباب في مقر الاختبارات بمدينة نصر،وجههم بأن يكونوا سفراء لبلادهم ،في الاخلاص والإتقان في العمل ..وتأتي هذه الاختبارات ،تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل بتوفير فرص عمل لائقة في الخارج ، للشباب المصري،وكان الإدارة العامة للتشغيل،بدأت بمقرها بمدينة نصر ،بمشاركة مندوبين من دولة البوسنة والهرسك ،في عمليات الاختبارات النظرية، للشباب الذي تقدم منذ أيام على الفرص التي أعلنت عنها "الوزارة" بالتنسيق مع الجانب المسؤول في البوسنة والهرسك.. ، كما نشرت وزارة العمل، فيديو مُصور يشرح عملية الإختبارات النظرية، والعملية التي تقوم بها "الوزارة" ،بمدينة نصر،وبمركز تدريب بولاق الدكرور،وإمبابة بالتنسيق مع الجانب السربي..
وخلال الأسبوع أعلن السيد محمد جبران وزير العمل ،عن تعاون مُرتقب بين "الوزارة" ،وشركة وداي النيل للمقاولات والاستثمارات العقارية ، برئاسة المهندس هاني ضاحي ،كإحدى الشركات الوطنية المنفذة للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"...وقال الوزير ،أن الإستعدادات جارية لصياغة بروتوكول تعاون بشأن الإستفادة من إمكانيات "الوزارة" في مجال التدريب المهني،وذلك بتدريب خريجي كليات الأداب ،قسم الجغرافية ،على مهنة " مسّاح عام "،لتلبية إحتياجات "الشركة" من العِمالة الماهرة ،والمُدربة،في هذا المجال ..
وأكد الوزير جبران أن "الوزارة" تَطرُق كافة الأبواب التي من شأنها ،توفير فُرص عمل لشباب ماهر ومُدرب..وأكد على أن التعاون مع شركة "وادي النيل"،يأتي في إطار التواصل مع كافة المناطق الصناعية،والشركات، للتعرف على إحتياجاتها من العِمالة،وتدريب الشباب عليها.. هذا الأسبوع شهد اعلان وزير العمل ، عن أن يوم غد الأحد الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول للعام الهجري 1446، إجازة بأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف..وتقدم الوزير إلى الأمتين العربية والإسلامية بخالص التهنئة بهذه المناسبة الكريمة ..
\
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل انفوجراف الوزارة محمد جبران التشغيل والإنتاج وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنه في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر اليوم، يبرز العمل المهني كإحدى الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، فضلاً عن دوره الحيوي في توفير دخل مادي عادل للشباب، ويُعد الانخراط في المهن الفنية والحرفية فرصة للشباب لبناء حياة مهنية مستقرة وناجحة، تُساهم في تحسين جودة حياتهم وتُعزز الاقتصاد الوطني.
العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامةوأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الخميس، أنه من أولى فوائد العمل المهني هو توفير فرص عمل مباشرة للشباب في بلد يتميز بنسبة عالية من الشباب بين سكانه، وتزويد هؤلاء الشباب بالمهارات المهنية والتقنية يمكن أن يفتح أمامهم أبوابًا واسعة للعمل والتقدم؛ فبدلاً من الاعتماد على الوظائف الحكومية أو المكاتب المكتظة يُمكن للشباب أن يتقنوا حرفة أو مهارة تمكنهم من الانضمام إلى سوق العمل بمهنية وكفاءة، علاوة على ذلك يعتبر العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة؛ فالاقتصاد يعتمد بشكل كبير على العمالة الماهرة في قطاعات مثل البناء، والسياحة، والصناعة، والزراعة؛ لذلك فإن تأهيل جيل من العمال المهنيين المهرة سيزيد من إنتاجية هذه القطاعات، مما يُعزز النمو الاقتصادي ويؤدي إلى توفير دخل مادي ملائم للعاملين فيها.
العمل المهني أحد الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامةوأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أنه من الأهمية أن نتحدث عن الأثر الاجتماعي للعمل المهني؛ إذ يُساهم في تعزيز الشعور بالكفاءة والقدرة لدى الشباب، مما يُزيد من ثقتهم بأنفسهم ويُحفزهم على المشاركة الفعالة في المجتمع؛ بالإضافة إلى ذلك فإن الرضا المهني الذي يشعر به العامل عند إتقانه لمهنته ينعكس إيجابيًا على صحته النفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه بصورة عامة يتطلب تعزيز دور العمل المهني في مصر تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية،و يتعين على الجهات المعنية توفير المزيد من برامج التدريب المهني المتقدمة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُسهم في دمج العمالة المهنية في السوق؛ كما يجب التوعية المستمرة بأهمية المهن ودورها في بناء اقتصاد قوي ومستدام.
ولفت إلى أن العمل المهني يُمثل بوابة تفتح للشباب آفاقًا جديدة نحو مستقبل مشرق واقتصاد مستدام في مصر، وكما يقول المثل: "المهارة تُغني عن الخبز"، موضحًا أن تمكين الشباب من اكتساب المهارات المهنية خطوة نحو تأمين مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وعدلًا.