كيف تدعم «حياة كريمة» الأكثر احتياجا قبل بدء العام الدراسي الجديد؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تحرص المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة» على توفير أشكال الدعم المختلفة للمواطنين الأكثر احتياجا في القرى والمحافظات، من خلال تنفيذ عديد من المبادرات والمشاريع المختلفة التي تسهم في التخفيف عن هذه الأسر.
توفير شنط ومستلزمات مدرسيةوتهتم مؤسسة حياة كريمة بتوفير الحق في التعليم للمواطنين الأكثر احتياجا، لذا شهدت القرى والمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، نشاطا موسعا من قبل المؤسسة في دعم ومساندة الطلاب الأكثر احتياجا وأسرهم في الاستعداد للعام الدراسي الجديد.
ووزعت مؤسسة حياة كريمة الشنط المدرسية على الطلاب الأكثر احتياجا، وكذلك المستلزمات المدرسية، في إطار الاستعداد لبداية العام الدراسي.
ومن ضمن أنشطة مؤسسة حياة كريمة لدعم الطلاب في الحصول على حقهم في التعليم، هو التكفل بدفع المصاريف المدرسية للطلاب غير القادرين، كما وفرّت المؤسسة أيضا الزي المدرسي بالمجان وتوزيعه على الطلاب، إلى جانب توزيع الكتب الخارجية.
طريقة التبرع مع المؤسسةوأتاحت مؤسسة حياة كريمة سبل مختلفة للمواطنين من أجل التبرع مع المؤسسة في تقديم هذا الدعم مع بداية العام الدراسي الجديد، وأوضحت أن سعر السهم في توفير الشنط المدرسية مزودة بكافة الأدوات المدرسية التي يحتاج إليها الطالب يصل إلى 450 جنيها، وسعر السهم للمساهمة في المصاريف المدرسية يصل إلى 400 جنيه، أما توفير الكتب الخارجية فيصل سعر السهم فيها إلى 600 جنيه، وأخيرا يصل سعر السهم في توفير الزي المدرسي إلى 1000 جنيه.
ويمكن للمواطنين التبرع من خلال الموقع الرسمي للمؤسسة، والذي يمكن الوصول له من خلال الضغط هنـــــا، أو من خلال الرسائل النصية علي رقم 9509، وتطبيق فورى، ميجا خير، انستاباي، ڤودافون كاش، اورنچ كاش، أمان أو من خلال رقم الحساب الموحد للبنوك 45004500.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة العام الدراسي الجديد بداية العام الدراسي الجديد مؤسسة حیاة کریمة الأکثر احتیاجا من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تغييرات جوهرية في نظام الحضور والتقييم بالعام الدراسي الجديد
ناقش محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى تغييرات جوهرية في نظام الحضور والتقييم، بهدف تحسين جودة التعليم وتقليص الاعتماد على الدروس الخصوصية، جاء ذلك خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم.
أوضح أن الطلاب سيكملون مناهجهم داخل المدارس، مؤكدًا أن الوزارة أعادت تطبيق نظام «أعمال السنة» كجزء من التقييم العام للطلاب.
أشار إلى أن هذا النظام سيجعل الحضور الإجباري أمرًا حتميًا، إذ سيؤثر غياب الطلاب على 40% من درجاتهم، وقال: «أعمال السنة هي المحفز الأساسي، والطالب الذي لا يحضر سيفقد نسبة كبيرة من درجاته».
وردًا على المخاوف المتعلقة بتجاوز المعلمين للنظام من خلال الدروس الخصوصية، أكد الوزير أن النظام الجديد يتضمن آليات دقيقة لقياس الأداء، وأن هناك نية لتقديم تعديل قانوني لضمان تنفيذ هذه التغييرات.
أشار إلى أن هدف الوزارة ليس تقليص المواد الدراسية، بل إعادة تنظيم الساعات المخصصة للمواد، مثل الرياضيات والفيزياء، بحيث تتناسب مع متطلبات التعليم الحديثة، قائلًا: «لا يمكن أن يدرس الطالب 32 مادة خلال ثلاث سنوات، هذا غير منطقي».