اتفاقية لتطوير أول مركز لتقنيات الطيران الأخضر في الإمارات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، وشركة فولار للتنقل الجوي، مذكرة تفاهم لتطوير أول مركز لتقنيات الطيران الأخضر في دولة الإمارات، وهو ما يعد خطوة مهمة في جهود الدولة نحو الاستدامة البيئية والابتكار في مجال الطيران.
وقالت الهيئة في بيان صحافي اليوم السبت إن "توقيع المذكرة تم على هامش مشاركة الدولة في أعمال ندوة الإيكاو الأولى للتنقل الجوي المتقدم التي عقدت في مدينة مونتريال بكندا واختتمت أعمالها يوم 12 سبتمبر(أيلول) الجاري".
ويهدف مركز تقنيات الطيران الأخضر إلى تعزيز حلول الطاقة النظيفة، ودعم البحث والتطوير في تقنيات الطيران المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الملف الحيوي، ويأتي تطويره في إطار التوجهات الإستراتيجية المستقبلية لدولة الإمارات في أن تصبح رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا الخضراء وخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: "تعكس هذه المذكرة التزامنا بتطوير الطيران المستدام ودعم الإستراتيجية الوطنية لخفض الانبعاثات الكربونية. وسيلعب مركز الطيران الأخضر دوراً محورياً في تطوير حلول مبتكرة لمستقبل أكثر نموًا واستدامة وخضرة".
من جانبه، قال هنري هووي، رئيس مجلس إدارة شركة فولار للتنقل الجوي: "نحن متحمسون للشراكة مع الهيئة العامة للطيران المدني في إنشاء هذا المركز المبتكر. ومهمتنا هي تسريع اعتماد تقنيات الطيران الأخضر، وستسهم هذه الشراكة في إنشاء مركز للتميز في مجال التنقل الجوي المستدام في دولة الإمارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الطیران الأخضر
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يدينون استهداف الطيران الأمريكي مركز إيواء الأفارقة بصعدة
أدان حقوقيون استهداف المدنيين وما حصل مؤخراً من قصف على مركز إيواء اللاجئين الأفارقة في محافظة صعدة، والذي راح ضحيته أكثر من 100 قتيل وجريح.
واعتبروا، في حديث مع وكالة خبر، بأن استهداف المدنيين أينما كانوا من قبل الطيران الأمريكي تعد جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، حيث إن المركز يضم 115 مهاجراً إفريقياً.
وذكروا بأن على القوات الأمريكية تجنب استهداف المدنيين وكذا القصف العشوائي.
ولم توضح مليشيا الحوثي أسباب احتجاز هذا العدد الكبير من الأفارقة، وسط اتهامات سابقة بتجنيدهم.
ولم يصدر تعليق أمريكي فوري حول الحادثة، فيما تواصل الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد الحوثيين لردع الهجمات على الملاحة الدولية.
من جانبهم، قال ناشطون آخرون، إن غارات جوية كشفت عن أحد مركز الاعتقالات للأفارقة الذين تقوم المليشيا الحوثية بتجميعهم فيها ثم تدفع بهم إلى معسكرات التدريب للقتال والزج بهم إلى الجبهات.