الإمارات تقدم 10 ملايين دولار للأمم المتحدة لدعم النساء المتضررات من النزاع في السودان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات إطلاق مشاريع إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم مساهمة بـ 10.25 ملايين دولار للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في بلادهن.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان اليوم السبت، أن المنحة تؤكد التزام الإمارات بتلبية الاحتياجات العاجلة للنساء والأطفال في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي وغيرها من المساعدات الأساسية.كما تعهدت الإمارات بـ 100 مليون دولار أمريكي في مؤتمر المانحين في باريس في أبريل(نيسان) 2024.
وجاء إعلان المبادرات الإنسانية خلال زيارة السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والمبعوثة الخاصة لوزير الخارجية، إلى تشاد في 13 سبتمبر(أيلول). والتقى وفد الإمارات باللاجئات السودانيات المتضررات من الصراع الحالي، وقيادات المجتمع المدني السودانية، ووكالات الأمم المتحدة المشاركة في الدعم الإنساني، فضلاً عن فاطمة الجنيه جارفا، الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الخارجية، وبشار علي سليمان، الحاكم العام لولاية وداي.
إحاطة ميدانيةوتلقى الوفد إحاطة ميدانية حول تحديات توزيع المساعدات الإنسانية في أجزاء من السودان تعاني من الصراع والمجاعة والتحسينات الأخيرة في الوصول إلى المساعدات الإنسانية. كما أجرى الوفد زيارات لتقصي الحقائق إلى المواقع الإنسانية، بما في ذلك مركز مساعدة اللاجئين، ومستشفى أبيشي الميداني الذي أنشأته الإمارات لتوفير العلاج الطبي للاجئين السودانيين الفارين من الصراع. وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بفهم ومعالجة أولويات المجتمعات المتضررة وضمان استهداف المساعدات بشكل فعال.
United Arab Emirates Announces New Humanitarian Projects and USD 10.25 Million for the UN in Chad to Support Women Affected by Conflict in Sudanhttps://t.co/NP8kguPIua pic.twitter.com/aekCCK4hLj
— MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) September 14, 202410.25 ملايين دولار
وستخصص مساهمة قدرها 10.25 ملايين دولار أمريكي لوكالات الأمم المتحدة ذات الخبرة في تقديم المساعدة للنساء. وستخصص 3 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية، لصحة الأم والطفل للاجئين السودانيين في تشاد، إلى جانب التبرع بـ 2 مليون دولار أمريكي لصندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل صحة المرأة، وبرامج العنف الجنسي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي للاجئين السودانيين في تشاد. وسيدعم مبلغ 250 ألف دولار أمريكي برامج الاستجابة للنوع الاجتماعي لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة في تشاد. وستقدم 3 ملايين دولار أمريكي إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل برامج التماسك الاجتماعي بين اللاجئات السودانيات والنساء التشاديات في المجتمع المضيف. وسيذهب مليونا دولار أمريكي إلى صندوق السلام والعمل الإنساني التابع للأمم المتحدة، الذي يوفر تمويلاً مباشراً لمجموعات المجتمع المدني التي تقودها النساء.
دعم المتضررينوقالت نسيبة: "تعكس زيارتنا إلى تشاد ومساهمتنا البالغة 10.25 ملايين دولار أمريكي التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت بتلبية احتياجات النساء المتضررات من أزمة السودان. نحن هنا لضمان استجابة دعمنا للمتضررين بشكل مباشر وتعزيز جهودنا الإنسانية المستمرة. يركز نهجنا على الاستماع إلى النساء المتضررات من الأزمة وضمان تلبية مساعداتنا بشكل فعال لاحتياجاتهن الفورية وطويلة الأجل. يسلط هذا التمويل وزيارتنا الضوء على تفاني دولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين المرأة ودعم الاستقرار الإقليمي، فدون المشاركة الفعالة للمرأة، لن يكون هناك سلام مستدام في السودان".
إلتزام ثابتوقالت ريم الهاشمي وزيرة الدولة للتعاون الدولي: "من خلال هذه المساهمة الإضافية، تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الثابت بدعم المتضررين من الصراع، خاصة النساء والأطفال، الذين يكونون غالبا الأكثر ضعفًا. إن جهودنا في تشاد، جنباً إلى جنب مع شركائنا الدوليين، تسلط الضوء على النهج الشامل لدولة الإمارات العربية المتحدة للمساعدات الإنسانية، وهو النهج الذي يعطي الأولوية للإغاثة الفورية مع تمكين المجتمعات للمستقبل. نشكر شركاءنا ومنظمات المجتمع المدني، ونحن على استعداد لمواصلة دعمنا، لضمان وصول هذه الموارد الحيوية إلى المحتاجين بشكل فعال وسريع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات العربیة المتحدة ملایین دولار أمریکی للأمم المتحدة من الصراع فی تشاد
إقرأ أيضاً:
تشاد ورد الجميل
في العام ١٩٧٠م أنشاء السودان مدرسة الصداقة في عاصمة تشاد انجمينا .
كان المفهوم العام عن المدرسة لدي الشعب التشادي ان الأسرة التي تريد لإبنتها ان تحظي بزواج سريع ومتميز ان تلحقها بالمدرسة السودانية إذ انها ستتخرج بتعليم مميز تجيد به القراءة والكتابة والعلوم الإسلامية والأسرية من تربية الأبناء والقيام بتبعات المنزل من نظام ونظافة وطبخ وحياكة وغيرها .
إلتزمت الحكومات السودانية بتبعات وكل تكاليف المدرسة وإبتعثت لها افضل المعلمين .
بل داوم السودان علي إبتعاث المعلمين لكل المدارس والجامعات التي أنشاتها دول عربية في تشاد .
اليوم وبعد خمسة وخمسين عاما من إسهام السودان في التعليم قامت الحكومة التشادية برد الجميل بان منعت الطلاب السودانيين من اداء الإمتحانات في أراضيها .
أضافت تشاد بهذا القرار فعلا إضافيا في النكران بعد ان داومت من قبل وإلي اليوم علي تمرير السلاح والعتاد للتمرد عبر اراضيها .
علينا ان نتعلم من الحرب ان العطاء بلا مقابل عمل لا يصلح في كل العلاقات الدولية .
الدول التي نفوقها تعدادا وقوة إقتصاد لا ينفع معها إلا الإحسان المحروس بالقوة قوة التدخل في مفاصلها والتحكم في قدراتها بإختراق أجهزتها لضمان مصالحنا .
تشاد دولة ضعيفة في إقتصادها الذي يقوم بمقدار ليس بالقليل علي الإنتفاع من السلع السودانية والتجارة معنا .
الكثير من الكوادر التشادية تعلمت وتدربت في السودان خاصة العسكرية منها فقد تخرج عدد من قادة الجيش التشادي من الكلية الحربية السودانية .
يحتاج الرئيس التشادي محمد كاكا من يذكره بان اخ له ولد في الفتيحاب بامدرمان وبينما كانت الوالدة تضع مولودها كانت الحكومة السودانية هي التي مكنت والده إدريس دبي من الخروج إلي بلاده لإستلام الحكم فيها .
السودان دولة قوية ومؤثرة في القارة ومع حسن النوايا والعلاقات لا بد لنا من انياب نحمي بها مصالحنا في عمق الدول المتداخلة معنا .
القوة والسطوة هي اللغة التي يفهمها العالم اليوم وهذه لا تنقصنا .
كل من شارك في هذه الحرب بالعدوان علينا عليه ان يدفع الثمن كاملا غير منقوص .
التحية لوزارة التربية والتعليم والولايات والمؤسسات التي إستطاعت ترتيب الإمتحانات رغم الحرب والتربص من التمرد وبعض الجيران .
*تشاد ورد الجميل*
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب