«الرقابة الصحية»: توجيهات بانضمام المستشفيات الجامعية للتأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، استعداد الهيئة للتعاون المكثف خلال الفترة المقبلة في تأهيل المستشفيات الجامعية للحصول على الاعتماد وفقا لمعايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من (الإسكوا)، مشيدًا بالدور القيادي البارز الذي تلعبه جامعة القاهرة على مر التاريخ والمكانة المرموقة لطب قصر العيني ومستشفيات جامعة القاهرة في خدمة قطاع عريض من المرضى بخدمات تخصصية على أعلى مستوى من الكفاءة.
وأكد رئيس الهيئة، خلال لقاءه بالدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بضرورة انضمام المستشفيات الجامعية لمنظومة التأمين الصحي الشامل باعتبارها مصادر مهمة لتوفير الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية وعلاجية لقطاع عريض من المرضى لما تمتلكه من خبرات بشرية وإمكانيات تكنولوجية عالية وتغطيتها جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى دورها في تعزيز المعرفة الطبية والعلمية وتدريب الطلاب والأطباء وتطوير مهاراتهم في التخصصات المختلفة.
التصميمات المعمارية والهندسية للمنشآت الصحية الجديدةواستعرض «طه»، دور الهيئة في مراجعة التصميمات المعمارية والهندسية للمنشآت الصحية الجديدة أو الخاضعة للتطوير لضمان التوافق مع تطبيق المعايير حال انشائها، إلى جانب أدوار الهيئة في تأهيل الفرق الطبية والإدارية بالمستشفيات للحصول على الاعتماد وفقا لمعايير «GAHAR» من خلال الدعم الفني للمنشآت وتنفيذ الدورات التأهيلية لمقدمي الخدمات الصحية لتصحيح المفاهيم الخاطئة الخاصة بالمعايير وسبل تطبيقها لضمان تقديم خدمة صحية آمنة للمريض، مؤكدا على أن فريقي الهيئة للدعم الفني والتدريب على قدر كبير من الخبرة والكفاءة في تبسيط عرض المعايير ومساعدة كافة مقدمي الخدمة الصحية على استيعابها وتطبيقها.
وأشار إلى أنه، بخلاف المفاهيم المغلوطة الشائعة عن معايير جودة الرعاية الصحية، فهي معايير وظيفية - وليست شكلية – تعني في الأساس بتحقق مكونات الخدمة بشكل آمن ووضع نظام جيد وواضح لإدارة الرعاية الصحية لذا فهي صالحة للتطبيق على المنشآت الصحية القديمة والمنشآت التي يتم تطويرها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي الرقابة الصحية التأمين الصحي الشامل المستشفیات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تشارك فى فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت جامعة مدينة السادات، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، والذي تستمر في الفترة ما بين 23 يناير، و حتى 5 فبراير المقبل.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتوره شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور ياسر إبراهيم داود، عميد كلية التجارة، وبإشراف الدكتور السيد ماهر خلف، المدرس بقسم إدارة الأعمال، والدكتور إسماعيل فرج بدر المدرس بقسم المحاسبة، ومحمد قدري، المعيد بقسم الإقتصاد والمالية العامة، ومني مبروك مدير إدارة رعاية الطلاب، وهند سيد أحمد، مدير إدارة المكتبة، حيث نظمت كلية التجارة جامعة مدينة السادات اليوم الإثنين، زيارة لمعرض الكتاب السنوي المقام في مركز المعارض الدولية، وقد شارك الطلاب في جولة تعريفية بالمعرض، وقام الوفد بزيارة جناح كلاً من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة الشباب والرياضة وهيئة الرقابة المالية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء واستمعوا إلى محاضرات وورش عمل تثقيفية وقاموا بإلتقاط الصورة التذكارية.
كما قام الطلاب بشراء العديد من الكتب والمؤلفات المتنوعة التي والتى تخدم تخصصاتهم الدراسية، معبرين عن سعادتهم بالمعرض واستفادتهم الكبيرة من المعلومات والمعارف القيمة التي اكتسبوها خلال زيارتهم.
و تعتبر هذه الزيارة فرصة مهمة لطلاب كلية التجارة لتوسيع آفاقهم الثقافية والمعرفية وتحفيزهم على مواصلة القراءة والتعلم المستمر.
وأكدت الدكتوره شادن معاوية، حرص الجامعة على المشاركة في فعاليات المعرض، بتنظيم رحلات مجانية لطلابها، تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب، خلال فترة انعقاد المعرض لإتاحة الفرصة أمام الطلاب الراغبين في الاستفادة بالمشاركة بزيارة المعرض، كونه من أهم الفعاليات الثقافية التي تمثل منصة حيوية لتشجيع الطلاب على القراءة، وتوسيع آفاقهم المعرفية في شتى المجالات، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومثقفه.
وأشارت "معاويه"، إلى أن وفد الجامعة المشارك تفقد جناحي وزارتي الدفاع والداخلية، للتهنئة بالذكرى الـ73 لاحتفالات عيد الشرطة المصرية، وكذلك زيارة جناح هيئة الرقابة الإدارية، مؤكدة أن المعرض يمثل منصة تجمع بين الكتاب، والمفكرين، والمبدعين، وتناقش الكثير من القضايا، والأفكار، والرؤى، وتعبر عن مكانة مصر الحضارية، ودورها الريادي، في تعزيز الثقافة، والمعرفة.