ميسي لا يدافع أو يجلس على الدكة.. هل يأتي لاعب بعده يعامَل بهذه الطريقة؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كثيرون هم المدربون الذين أشرفوا على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أو أبدوا إعجابهم بطريقة لعبه وموهبته الفذة، ولكن قلة هم الذين عبروا بصراحة عن هذا الأمر.
وبما أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا أحد المفتونين بـ"البولغا" الذي حقق كل السداسية التاريخية عندما كانا معا في برشلونة، فلا عجب أن يقول إن ميسي خارج التصنيف، ولكن ما قاله الألماني يورغن كلوب المدرب السابق لليفربول عن ميسي كان لافتا، لأنه لم يدربه أو يتعامل معه عن قرب.
????Jürgen Klopp ????️ : "I would tell everybody, as long as you are not Lionel Messi, you have to defend"
The amount of Respect the Football Greats have for Messi is something that’s never seen before for any player in the history of the Game ????
pic.twitter.com/6EX7KN5ytj
— Max Stéph (@maxstephh) March 5, 2024
ويقول كلوب -في تصريح سابق- إن "أي لاعب عدا ليونيل ميسي يجب أن يدافع، ميسي هو اللاعب الوحيد الذي تعطية الكرة ويفعل ما يريد بها وباقي اللاعبين كلهم يجب أن يعودوا للدفاع".
وكان كلوب عبّر أكثر من مرة عن أن "ميسي هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم" ووصفه بـ"العبقري".
أما غوارديولا الذي أكد أن ميسي يجب أن يفوز بالكرة الذهبية كل سنة، وأن تكون هناك كرة مخصصة له، وأخرى يتنافس عليها باقي اللاعبين، فكشف الفرنسي سمير نصري اللاعب السابق لمانشستر سيتي ما دار في أول اجتماع بين غوارديولا ولاعبي الفريق موسم 2016-2017، حين قال إن غوارديولا "تحدث معنا عن ميسي بداية موسم 2016- 2017 لإيصال رسالة لنا".
وتابع اللاعب المعتزل "قال لنا إنه سيكون صديقنا حتى يوم المُباراة الأولى في الموسم، وفي هذا الوقت سيكون عليه القيام ببعض الاختيارات، لذا سيكون بعض اللاعبين غير سُعداء".
وأضاف نصري أن غوارديولا سألهم في غرفة تبديل الملابس: "هل ليونيل ميسي هنا؟"، فنظر الجميع إلى بعضهم بعضا، وقالوا: "لا"، ليرد غوارديولا "حسنا، ليس لديكم الحق في الحديث، لأن اللاعب الوحيد الذي لن أتركه على الدكة أبدا هو ميسي، وهو الشخص الوحيد الذي يحق له أن يغضب لو جلس على الدكة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
صلاح يدمر أرقام سواريز ورونالدو ويتساوى مع ميسي!
معتز الشامي (أبوظبي)
رفض ليفربول الاستسلام أمام أستون فيلا في لقاء التعادل 2-2، بفضل نجمه محمد صلاح، والذي سجل هدفاً، وقدّم تمريرة حاسمة، وأنقذ «الفرعون المصري» فريق «الريدز» من الخسارة في «الجولة 26» من الدوري الإنجليزي، وافتتح صلاح التسجيل في الدقيقة 29، مسجلاً هدفه الـ24 في الدوري هذا الموسم، وتمكن أستون فيلا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 38.
وفي الدقيقة 45، نجح أستون فيلا في إحراز الهدف الثاني، قبل نجاح «الريدز» في تعديل النتيجة، بهدف ترينت ألكسندر-أرنولد، بتمريرة حاسمة من صلاح، في الدقيقة 62، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2، وبفضل هدفه، محمد صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل 15 هدفاً خارج الديار في موسم واحد من «البريميرليج»، محطّماً رقم لويس سواريز «14 هدفاً في 2013-2014)، كما تفوق صلاح «39 هدفاً» على أفضل موسم على الإطلاق لكريستيانو رونالدو «37 هدفاً في «البريميرليج» يمن حيث الأهداف والتمريرات الحاسمة، وبات أيضاً أول لاعب يسجل ويصنع في 10 مباريات مختلفة في أحد الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا في موسم واحد منذ ليونيل ميسي في 2014-2015 «11 مع برشلونة».
وأصبح «الفرعون المصري» أول لاعب يسجل 15 هدفاً أو أكثر، ويقدم 15 تمريرة حاسمة أو أكثر في موسم الدوري الإنجليزي منذ إيدن هازارد في موسم 2018-2019، وأكثر اللاعبين صناعة للأهداف في موسم واحد بـ «البريميرليج» مع ليفربول «15» معادلاً رقم ستيف ماكمانامان موسم 1995-1996»، كما أصبح ثالث لاعب يصنع أكثر من 10 أهداف خارج أرضه في موسم بالدوري الإنجليزي، بعد موزي إيزيت في موسم 2003-2004 بـ «10 أهداف، وسيسك فابريجاس موسم 2014-2015 «11 هدفاً».