"القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة حسن فايق
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أحيا المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، اليوم، السبت، ذكرى وفاة الفنان حسن فايق.
ويأتي إحياء ذكراه بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، وذلك تخليدًا لذكرى وفاة الفنان حسن فايق، ويعد هو أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.
ولد بمدينة الإسكندرية في عام 1898.
عمل بائعًا في إحدى ملابس السيدات بعد حصوله على الشهادة الابتدائية.
بدأ رحلته الفنية مع فرق الهواة، بعد وفاة والده الذي كان رافضًا لعمله في مجال الفن وهو في السادسة عشر من عمره في مسرحية (فران البندقية) مع روز اليوسف.
انضم إلى فرقة عزيز عيد، ثم تركها ليقوم بتكوين فرقة وافتتحها بمسرحية من تأليفه بعنوان (ملكة جمال) عام 1919.
بدأ إلقاء المنولوجات الفكاهية وكان يقوم بتأليفها وتلحينها، وساهم بأزجاله التي كانت تقوم بالنقد الاجتماعي.
عمل مع فرق رمسيس وجورج أبيض ونجيب الريحاني وإسماعيل يس وفرقة التليفزيون المسرحية.
اشتهر فى أدوار الكوميديا من خلال الأدوار المساعدة، ومن مسرحياته : "حكم قراقوش، الدنيا لما تضحك، الستات مابيعرفوش يكدبوا، إلا خمسة".
اشترك فى بطولة أفلام عديدة مع كبار النجوم، منهم : إسماعيل يس.
ومن أشهر أدواره الكوميدية : "أم رتيبة، الزوجة 13، ليلة الدخلة، بسلامته عايز يتجوز".
أصيب بالشلل النصفي، وظل يعاني منه على مدار 15 عامًا قبل وفاته من جراء إصابته بهبوط حاد في 14 سبتمبر 1980.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح إيهاب فهمي حسن فايق الفن المصرى الفنان حسن فايق
إقرأ أيضاً:
بيان من حزب الأمة القومي السوداني بمناسبة ذكرى اعلان الاستقلال من داخل البرلمان وذكري ثورة ديسمبر المجيدة
ذكرى اعلان الاستقلال من داخل البرلمان وذكري ثورة ديسمبر المجيدة السادسة ليست ذكريات عابرة وإنما هي ذكريات لتجديد العزم والحزم والخروج من نغمة الحرب البغيضة إلي نعمة التمسك بالأمل ومواصلة العطاء والنضال من أجل سودان الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية.
استلهام معاني ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة بالنسبة لنا في حزب الأمة القومي هي تمسك بمقاصد الثورة، ومبادئ الحكم المدني الديمقراطي الراشد، وانطلاقة جديدة لبناء المستقبل، وهي:
1. دعوة الي إعادة ترتيب الصفوف وتوحيد الموقف في مواجهة دعاة الحرب واستمرارها.
2. فرصة لإعادة الوعي الثوري واستنهاض إرادة الشعب صاحب الشرعية والسيادة والريادة.
3. بداية للتلاحم والتعافي الوطني من خطاب الكراهية والعنصرية البغيضة التي غرسها نظام الجبهة الإسلامية.
4. نهاية لعهد الظلم والفساد والفشل والحروب بلا عودة.
5. برنامج عمل متواصل لكل قطاعات الشعب في كل ربوع السودان لوقف الحرب وتحقيق السلام.
فلا خيار أمامنا سوى أخذ زمام المبادرة وتحديد مصيرنا الوطني بأنفسنا بتوحيد كلمتنا ومواجهة خطر الحرب الشاملة وتقسيم البلاد بإرادة موحدة.
فضل الله برمة ناصر
رئيس حزب الأمة القومي المكلف