عالم ينفجر بين سياسة الهيمنة والسياسة الدفاعية .. بوتين ونقطة اللاعودة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
اولا _ تصريحات الرئيس الروسي الاخيرة تعد مفصلية في ظرف عالمي حرج ومأزوم تتداخل فيه وتشتبك من خلاله عشرات الملفات الاقليمية والعالمية واعلان بوتين بانخراط الناتو بقيادة أمريكا بالعدوان المباشر على روسيا لن يجعل موسكو مكتوفة اليد بالدفاع عن أمتها القومي
1_ان تزويد الغرب الامريكي(الناتو) بصواريخ بعيدة المدى لضرب وتهديد العمق الروسي تعد عدوان مباشر يستلزم ردة فعل روسية عنيفة
2_ التمادي بتزويد اوكرانيا باسلحة غير تقليدية يتطلب استنفار نووي روسي
3_ استنساخ حرب اوكرانيا على حافتي المحيطين الهادي والاطلسي يعني الذهاب بحرب مفتوحة على روسيا ومن ثم الصين في مرحلة لاحقة
3_ مضي واشنطن في تحالفات احادية وثنائية يعني رفع الاستعدادات الاستحضارات لتجميع قطع الهجوم ورص الصفوف وتوحيد الخنادق والجبهات بعيدا عن تحييد بعض الدول في الحرب القادمة واستخدام واشنطن اساليب الضغط والابتزاز والاكراه
يقابله حراك روسي مقابل يتمثل في مناورات مشتركة
4_ الاجرام والتوحش الصهيوامريكي في غزة رسائل موجهة لاتقتصر على محور المقاومة بل هي رسائل لجميع دول العالم
5_ دفع واشنطن من خلال استفزاز روسيا لصراع نووي لن يتوقف وينذر بالخطر في حرب عالمية نووية
6_ وقوف الامم المتحدة دون مبادرة للجم وايقاف العدوان والتهور الامريكي موقف سلبي يدفع نحو التدهور والانهيار العالمي
7_ نقطة الفصل واللحظة الحاسمة تكمن في نتائج الانتخابات الامريكية وفوز احد المرشحين
8_ الخلاصة
ان الديمقراطيين باتجاه خيارين
الاول عند فوزهم فسوف يكملون مشروع الهيمنة العالمية عن طريق الحرب
الثاني _ عند خسارتهم فانهم يفتحون ابواب الازمات امام الجمهوريين وترامب خاصة
●من يتحكم في الموقف والمشهد في الحالتيين هي الماسونية العالمية
ثانيا _ موقف محور المقاومة والمعركة الحالية في غزة ومستقبل المنطقة •
1_ بعين المراقب الحذر والحصيف يراقب محور المقاومة الاحداث والتطورات على صعيد العالم وسوف يختار اللحظة المناسبة للتصعيد
2_ غرب اسيا ( الشرق الاوسط ) منطقة مهمة في الصراع ستقلب المعادلات وتعتبر اس وجذر الصراع ولن تسلم من الأذى وان مارس بعض أنظمتها المطبعة والمتأمركة مناورات غبية مكشوفة مبنية على الخداع والنفاق والتضليل
ثالثا_ العراق
كنظام سياسي بعيدا عن فصائل المقاومة والقوى الوطنية _ منخرط مع السياسة الامريكية ومشاريعها دون مكسب وان مايشاع عن حياديته كذب وخداع
رابعا _ انتظروا مقالنا القادم تحت عنوان (ماذا لو) فيه الكثير عما يخبئه المستقبل
فانتظروا اني معكم من المنتظرين
خارج النص _ اي حديث عن عدوان صهيوامريكي قريب على لبنان يعني ذهاب الاستكبار الى الانتحار.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.