كشفت وكالة "نوفوستي" الروسية عن خطة لوزارة الدفاع الأمريكية لإبرام عقد مع إحدى الشركات المحلية لإجراء أبحاث حول تأثير الأسلحة النووية على القطاع الزراعي.

جاء ذلك وفقا لوثائق البنتاغون التي استعرضتها الوكالة، حيث "منح سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي عقدا لمقاول واحد لتطوير برامج بحثية نشطة تركز على نمذجة تأثير الأسلحة النووية على الأنظمة الزراعية".




وسيتعين على المقاول توفير الأفراد والمعدات والموارد الأخرى لمحاكاة حالة الحرب النووية العالمية التي قد تؤدي إلى تدمير المزارع، وسيتم تنفيذ العمل باستخدام برنامج يسمح بمحاكاة أوضاع مماثلة، فيما تبلغ القيمة التقديرية لهذا المشروع 34 مليون دولار وفقا للوكالة.

وأمس الجمعة، حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من "زيادة الخطاب" حول الأسلحة النووية بعد أن تحدث سفير روسيا لدى المنظمة عن العواقب إذا سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بعيدة المدى داخل روسيا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي إن "كل الخطاب المتزايد، وخاصة حول الأسلحة النووية، مثير للقلق".



وحث الحكومات على "إعادة الالتزام بمبادئ نزع السلاح وعدم استخدام الأسلحة النووية"، مضيفا أن "استخدام لغة التهديد لا يؤدي إلا إلى زيادة خطر سوء التقدير".

وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا رد على التصريحات الأمريكية بشأن إمكانية السماح لأوكرانيا بضرب أهداف في عمق روسيا بأنظمة أسلحة غربية في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلاً: "الحقيقة هي أن حلف شمال الأطلسي سيكون طرفا مباشرا في الأعمال العدائية ضد قوة نووية، وأعتقد أنه لا ينبغي أن ننسى هذا ونفكر في العواقب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الولايات المتحدة الولايات المتحدة روسيا الحرب العالمية القنابل النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

الكرملين: روسيا والولايات المتحدة ستتحدثان عن «السلام وليس الحرب»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إن المحادثات الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن والأمريكي دونالد ترامب تعني أن موسكو وواشنطن ستركزان من الآن فصاعدًا على السلام.

وأضاف بيسكوف -في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية الأحد - "إنهما يرسلان رسالة قوية مفادها أننا من الآن فصاعدًا سنحاول حل المشاكل من خلال الحوار، ومن الآن فصاعدًا سنتحدث عن السلام وليس الحرب".

وأشار بيسكوف إلى أن روسيا افتقرت تمامًا إلى التواصل مع الإدارة الأمريكية السابقة.

كان بوتين وترامب قد تحدثا هاتفيًا في 12 فبراير الجاري، وناقشا وقف الأعمال العسكرية في أوكرانيا، والعلاقات الثنائية، وبعض القضايا الأخرى، واتفق الزعيمان على الحفاظ على الاتصال وترتيب اجتماع وجهًا لوجه.

مقالات مشابهة

  • ماسك يخطط للتدقيق في مصير المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
  • الإدارة الأمريكية ترغب أن يتضمن الاتفاق مع الصين أمن الأسلحة النووية.. تفاصيل
  • "نيويورك تايمز": تقارب ترامب مع بوتين يعكس أجيالا من السياسة الأمريكية ويُنهي عزلة روسيا
  • الخارجية الأمريكية: اتفاق مع روسيا على أربعة مبادئ لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • السعودية تستضيف محادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية
  • بتوجيه من سمو ولي العهد.. المملكة تستضيف اليوم بمدينة الرياض محادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية
  • قبل المحادثات في الرياض..روسيا: لا تنازل عن أراض لأوكرانيا
  • غدا.. محادثات بين الرئيس البولندي ومبعوث ترامب لأوكرانيا في وارسو
  • عكس التوجهات.. إدارة ترامب تحاول إعادة عاملين مفصولين من البرامج النووية
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة ستتحدثان عن «السلام وليس الحرب»