“تريندز ” ومجلس الدبلوماسيين المتقاعدين يبرمان مذكرة تفاهم في مجالات التدريب والبحث
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومجلس الدبلوماسيين المتقاعدين، مذكرة تفاهم تعزز سبل العمل المشترك، وتدعم الشراكة بين الجانبين في مجالات التدريب والأبحاث والدراسات.
وتنص المذكرة التي وقعها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، وسعادة الدكتور سعيد محمد الشامسي، رئيس مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين، بحضور عدد من أعضاء المجلس، وهم سعادة الدكتور طارق أحمد الهيدان، وسعادة الدكتور محمد عمر بالفقيه، وسعادة جمعة مبارك الجنيبي، وعدد من مسؤولي وباحثي “تريندز”، على تبادل الخبرات، خاصة في مجال التدريب في البرامج ذات الصلة بالدبلوماسية والعلاقات الدولية، حيث أطلق “المركز” مؤخراً المعهد الدولي للتدريب، وعقد شراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية، إضافةً إلى تنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة، إلى جانب تبادل الإصدارات العلمية والمعرفية.
وأعرب العلي، عن سعادته بهذا التعاون وتقديره لجهود مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين في خدمة الوطن، مؤكداً حرص “تريندز” على التعاون مع المجلس في عددٍ من المجالات، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعرفة في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية، والتعاون في مجالات التدريب، والاستفادة من قدرات أعضائه في هذا المجال، وكذلك في إعداد الدراسات والبحوث حول القضايا الإقليمية والدولية.
من جهته رحب سعادة الدكتور سعيد الشامسي بتعاون مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين مع “تريندز”، وهنأ المركز على إطلاق معهد تريندز الدولي للتدريب، وشراكته مع مدرسة جنيف للدبلوماسية.
وأبدى سعادته إعجابه الشديد بجهود “تريندز” العالمية، خاصةً فيما يتعلق بتمكين الشباب، وإصداراته البحثية، وجهوده العلمية، كما ثمّن تنوع الإصدارات والمستوى الذي وصلت إليه، وأشاد بحرص المركز على تمكين الشباب ورفع قدراتهم وصقل مهاراتهم بما يمكنهم من الابتكار والتعلم للمساهمة الفاعلة في صُنع المستقبل.
وأكد سعادته سعي المجلس المستمر لإقامة شراكات نوعية تدعم الشباب وتمكنهم وتمنحهم فرص جديدة لتطوير خبراتهم المعرفية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدبلوماسیین المتقاعدین
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح للطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية
أعلن المجلس الأعلى للغة العربية عن فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية في طبعتها الأولى “دورة 2025” التي ينظمها المجلس. وهذا انطلاق من السبت وإلى غاية 31 أكتوبر المقبل.
وأشار رئيس المجلس صالح بلعيد، أن فتح جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية في طبعتها الأولى. تشمل أربعة مجالات هي “ازدهار اللغة العربية”، وهو مجال يشمل الأعمال التي لها علاقة بترقية استعمالها في مختلف مجالات الحياة. وكذا “توطين المعارف”، ويخص المشاريع البحثية في الميادين العلمية والتكنولوجية.
ويتعلق المجال الثالث بـ “الترجمة”، وهو يخص الأبحاث ذات القيمة العلمية والتكنولوجية لا سيما المنجزة حديثا. بما يسهم في مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية. بينما يحمل المجال الرابع عنوان “الأدب والإبداع”. وهو يشمل كل ما يتعلق بتطوير الأبحاث الأدبية والإبداعية التي تنمي الذوق الجماعي والفني من جهة وببعث روح الاعتزاز والانتماء إلى الوطن من جهة أخرى.
وعلى الراغبين في المشاركة في هذه الجائزة إيداع مشاركاتهم في ثلاث نسخ لدى أمين لجنة تحكيم الجائزة بالمجلس الأعلى للغة العربية. بدءا من الفاتح مارس وإلى غاية 31 أكتوبر 2025. على أن تسلم الجائزة في 18 ديسمبر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وتتمثل شروط الترشح لنيل هذه الجائزة في دورتها الأولى في أن يكون المترشح من جنسية جزائرية، وألا يقل سنه عن 20 سنة. وأن يكون العمل باللغة العربية، وأن يقدم بالمنهجية الأكاديمية، وأن يقدم أيضا فرديا. كما يجب أن تكون المشاركة بعمل واحد في أحد مجالات الجائزة، وألا يكون العمل قد نال به صاحبه جائزة أو إجازة علمية.
كما يمكن الإطلاع على باقي شروط الترشح والحصول على معلومات أكثر عن الجائزة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمجلس www.hcla.dz.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور