3 أسباب رئيسية وراء الأورام الليفية.. الهرمونات أبرزها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية للرحم تظهر غالبًا خلال سنوات الإنجاب، وتسمى أيضًا الأورام العضلية، ولا ترتبط الأورام الليفية الرحمية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم ولا تتطور أبدًا إلى سرطان.
يتراوح حجم الأورام الليفية من الشتلات، التي لا يمكن اكتشافها بالعين البشرية، إلى الكتل الضخمة التي يمكن أن تشوه الرحم وتضخمه، ويمكن أن يكون لديك ورم ليفي واحد أو عدة أورام، في الحالات القصوى، يمكن أن تتوسع الأورام الليفية المتعددة في الرحم لدرجة تصل إلى القفص الصدري ويمكن أن تزيد الوزن.
أشهر أسباب الأورام الليفية
التغيرات الجينية: تحتوي العديد من الأورام الليفية على تغيرات في الجينات تختلف عن تلك الموجودة في خلايا عضلات الرحم النموذجية.
الهرمونات: يبدو أن هرمون الاستروجين والبروجسترون ، وهما هرمونان يحفزان نمو بطانة الرحم خلال كل دورة شهرية استعدادًا للحمل ، يعززان نمو الأورام الليفية.
وتحتوي الأورام الليفية على مستقبلات هرمون الاستروجين والبروجسترون أكثر من خلايا عضلات الرحم النموذجية. تميل الأورام الليفية إلى الانكماش بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض إنتاج الهرمونات.
عوامل النمو الأخرى: المواد التي تساعد الجسم في الحفاظ على الأنسجة ، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين ، قد تؤثر على نمو الورم الليفي.
(ECM): ECM هي المادة التي تجعل الخلايا تلتصق ببعضها البعض ، مثل الملاط بين الطوب ويزيد النسيج خارج الخلايا في الأورام الليفية ويجعلها ليفية، ويخزن ECM أيضًا عوامل النمو ويسبب تغيرات بيولوجية في الخلايا نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاورام الليفية اورام سرطان الأورام اللیفیة
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
حقق فريق من العلماء إنجازاً علمياً غير مسبوق، تمثل في ابتكار تقنية جديدة تعتمد على جزيئات "الأمينوسيانين" لتدمير الخلايا السرطانية بدقة وفعالية مذهلة.
وباستخدام الأشعة تحت الحمراء القريبة، تمكن باحثون من جامعات رايس، تكساس إيه آند إم، وجامعة تكساس من إثارة هذه الجزيئات لتقوم بحركة اهتزازية متزامنة قادرة على تمزيق أغشية الخلايا السرطانية بالكامل، ما أدى إلى تحقيق نسبة نجاح بلغت 99% في التجارب المختبرية. جيل جديد من التكنولوجيا الطبيةوفقاً لتقرير موقع Science alert، أطلق العلماء على هذه التقنية اسم "المطارق الجزيئية"، وهي تمثل تطوراً هائلاً مقارنةً بالأنظمة السابقة.
ووفقاً للدكتور جيمس تور، أحد مؤلفي الدراسة، فإن هذه المطارق الجزيئية أسرع بأكثر من مليون مرة من سابقاتها، كما أنها تُفعّل بواسطة الأشعة تحت الحمراء القريبة، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى أعماق الجسم لمعالجة الأورام دون الحاجة إلى جراحة.
وفي تجربة على فئران مصابة بأورام الميلانوما، أظهرت التقنية نتائج مذهلة، إذ شُفي نصف الفئران تماماً من السرطان، ما يُعد إنجازاً مبشراً في علاج الأورام المستعصية، خاصةً تلك التي تتواجد في مناطق يصعب الوصول إليها بالجراحة التقليدية، مثل العظام والأعضاء الداخلية.
أسلوب يصعب مقاومتهفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن القوة الفريدة لهذه التقنية تكمن في بساطتها وفعاليتها، إذ تعتمد على آلية ميكانيكية تجعل من الصعب على الخلايا السرطانية تطوير مقاومة لها.
وصرح القائمون على التجارب أنه "للمرة الأولى، يتم استخدام البلازمونات الجزيئية، لتحفيز حركة ميكانيكية تستهدف بشكل مباشر تدمير الخلايا السرطانية"، مشيرين إلى أن النتائج الأولية مبشرة للغاية، وتفتح الطريق أمام استخدام هذا النهج لمكافحة أشكال مختلفة من السرطان.
ما يميز هذه التقنية أيضاً، وفقاً للعلماء، هو إمكاناتها في الوصول إلى الأورام العميقة دون المساس بالأنسجة المحيطة.
ويخطط الفريق لتوسيع أبحاثه لدراسة أنواع أخرى من الجزيئات التي يمكن أن تُستخدم بنفس الطريقة.
وبحسب التقرير، فإن هذا الإنجاز ليس مجرد تطور علمي، بل هو خطوة هائلة نحو إعادة تعريف كيفية مواجهة السرطان باستخدام تكنولوجيا مبتكرة تقدم الأمل لملايين المرضى حول العالم.