السياحة الداخلية والوافدة إلى روسيا تسجل أرقاما قياسية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
روسيا – سجلت السياحة الداخلية والوافدة إلى روسيا رقما قياسيا خلال يوليو الماضي حيث بلغت أعداد السياح 22.4 مليون شخص، حسب هيئة الإحصاء الروسية “روستات”.
وأظهرت البيانات أنه في الفترة من يناير إلى يوليو، قدّر التدفق السياحي إلى روسيا بنحو 95.9 مليون شخص، وهو ما يزيد بنسبة 5٪ عن نفس الفترة من العام الماضي 2023.
يشار إلى أنه في عام 2022، بدأ متخصصو “روستات” في حساب التدفقات السياحية على أساس شهري، وقالت إن تعريف “التدفق السياحي” هو عدد الرحلات السياحية مع إقامة ليلة واحدة على الأقل في منطقة معينة خلال فترة زمنية معينة.
وبذلك ارتفع عدد المسافرين في يوليو إلى 22.4 مليون بينما بلغ 17.4 مليون في شهر يونيو الذي سبقه.
وذكرت البيانات أنه في الأشهر الـ7 الأولى من هذا العام، زار موسكو 12.2 مليون شخص ومقاطعة كراسنودار 10.3 مليون، ومقاطعة موسكو 10.3 مليون. وفي الفترة من يناير إلى يوليو، زار 7.6 مليون سائح مدينة سان بطرسبورغ، وزار 5.4 مليون مقاطعة لينينغراد.
كما شملت المناطق الـ10 الأكثر زيارة في روسيا من السياح أيضا كل من تتارستان وشبه جزيرة القرم وتفير وسفيردلوفسك وتيومين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إطلاق روسيا صاروخا عابرا للقارات لم يحقق لها أي انتصار
قال الدكتور ميكولا باستون، الباحث السياسي والاستراتيجي، إن إطلاق الجيش الروسي صاروخًا باليستيًا تعتبر خطوة تحتاج إلى أي رد فعل ملحوظ وملموس، مشيرًا إلى تصريحات القادة الروسيين بأن الرد سيكون قاسيًا على تصريح أمريكا الأخير.
وأضاف «باستون» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا صاروخًا باليستيًا عابر للقارات، موضحًا أنه لم تكن هناك أي نتيجة مخيفة.
لا أحد يعلم ردود الفعل المتوقعة من روسيا خلال الفترة المقبلةولفت إلى أنه لا أحد يعلم ردود الفعل المتوقعة من روسيا خلال الفترة المقبلة، متابعًا: «إطلاق روسيا صاروخا عابر للقارات لم يحقق أي انتصار لها، أو يعطي أي نتيجة ملموسة، فضلا عن أنه لا يوجد أي شخص على علم بالأدوات التي تستخدمها أو يمكن لروسيا استخدامها».
روسيا لا تملك شيئًا سوا أسلحتها النوويةوأشار الباحث السياسي، إلى أنه يمكن الافتراض بأن روسيا لا تملك شيئًا سوا أسلحتها النووية، فضلا عن أن تحديد العقيدة النووية ليس هناك أي أمور جديدة، إذ أن القيادة الروسية تتصرف وفقًا لرغبتها.