«الري» تدرس عرض مقتنياتها التاريخية بصورة متحفية في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد إسماعيل أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور طارق توفيق أستاذ مساعد الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار بجامعة القاهرة.
وأشار «سويلم» إلى ما تمتلكه مصر من تراث كبير فيما يتعلق بالري، حيث كانت الحضارة المصرية القديمة القائمة على ضفاف نهر النيل رائدة في وضع تقنيات للري تعد من بين الأقدم في التاريخ، ولذلك فهناك أهمية كبيرة لحماية هذا التراث وتوثيق الحضارة المصرية القديمة والحديثة في حسن إدارة المياه، وعرض المقتنيات التاريخية الخاصة بالري بصورة متحفية ملائمة من خلال إعداد مسارات داخل مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارة الجديدة تتضمن عرضا للقطع الأثرية البارزة بشكل متحفي يتم تحديده من خلال عدد من أبرز المتخصصين في مجال العرض المتحفي، مع عمل كود لكل قطعة متحفية بما يمكن الزائرين من التعرف على تفاصيل كل قطعة أثرية معروضة، مع تعظيم الاستفادة من متحف الري بالقناطر الخيرية والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان.
الحفاظ على منشآت الريكما أكد أهمية الحفاظ على منشآت الري ذات الطابع التراثي وترميمها من خلال الاستعانة بأفضل الشركات والجهات المتخصصة في هذا المجال، مشيراً لما تمتلكه الوزارة من منشآت مائية تاريخية مثل قناطر الدلتا القديمة التي أُنشئت في عام 1862، وخزان أسوان القديم الذي أنشئ عام 1902، وقناطر أسيوط القديمة عام 1902، وقناطر زفتى القديمة عام 1902، وقناطر إسنا القديمة عام 1906، وقناطر نجع حمادي القديمة عام 1930، وقناطر إدفينا عام 1951.
ترميم المقتنيات التاريخيةكما أكد أهمية ترميم المقتنيات والوثائق التاريخية الهامة، مثل الكتب والخرائط والتقارير والصور، خاصة في ظل ما تمتلكه الوزارة من كتب وموسوعات وألبومات نادرة مثل كتاب وصف مصر، وألبوم حفل افتتاح قناة السويس عام 1869، وأطلس خرائط مصر لعام 1928 وغيرها، ورقمنة هذه الوثائق بما يساهم في الحفاظ عليها، موجهاً بإعداد حصر بكل المقتنيات والمنشآت التاريخية التابعة للوزارة يتضمن وصفا تفصيليا لحالتها والبيانات المتاحة عن تاريخها، تمهيداً لتحديد أولويات التأهيل والترميم المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين عام المجلس إدارة المياه الآثار المصرية الأعلى للآثار الحضارة المصرية القديمة الدكتور طارق أثرية أحمد غنيم المصریة القدیمة القدیمة عام
إقرأ أيضاً:
وفّري ثمن شرائها.. إليكِ طريقة إعادة تدوير الحقائب المدرسية القديمة
مع بداية العام الدراسي الجديد، تظهر الحاجة إلى شراء مستلزمات مدرسية جديدة، ومن ضمنها الحقيبة المدرسية، والتي تكلف الأسرة مصروفات إضافية؛ لذا ومع الاستعداد لاستقبال السنة الدراسية الجديدة، نوضح بعض الحيل التي يمكن من خلالها إعادة تدوير الحقائب المدرسية القديمة للاستفادة منها مرة أخرى.
فوائد إعادة تدوير الحقائب المدرسيةفوائد إعادة تدوير الحقائب المدرسية لا تقتصر فقط على توفير المال، وإنما تساعد أيضًا في تعزيز مفهوم الاستدامة لدى الطفل، والحفاظ على البيئة من خلال تقليل النفايات، كما أنها توسع مدارك الطفل وتضيف جانبًا إبداعيًا إلى شخصيته من خلال ابتكار أفكارًا جديدة لتجديد الحقيبة ومنحها شكلًا جميلًا مرة أخرى.
حيل لإعادة تدوير الحقائب المدرسيةويمكن إعادة تدوير الحقائب المدرسية من خلال اتباع مجموعة من الحيل البسيطة التي تساعد في تجديد شكل الحقيبة ومعالجة ما بها من تلف، والتي ذكرها موقع «tips and tricks»، منها:
تنظيف الحقيبة جيدًا وإزالة الأوساخ والبقع، ثم تزيينها بملصقات أو رسومات جديدة. خياطة جيوب إضافية على الحقيبة لتنظيم الأدوات المدرسية بشكل أفضل. تغيير شكل الحقيبة عن طريق إضافة بعض الأشرطة أو الأزرار أو حتى تغيير الألوان. يمكن تحويل الحقيبة المدرسية القديمة إلى حقيبة رياضية أو حقيبة سفر صغيرة. أهمية مشاركة الطفل في العملولإدخال الفرحة على قلب الابن وتشجيعه على تبني ثقافة إعادة التدوير في حياته وتحقيق أقصى استفادة من كل شيء، فيجب مشاركته في العمل؛ حتى يبدي رأيه ويختار الشكل الذي يفضله، كما يشعر بأنه غير مُجبر على الشيء بل يختاره ويصممه بنفسه، إلى جانب تطوير مهارات العمل اليدوية لديه وتعزيز الأفكار الإبداعية.