مي عمر تسابق الوقت بـ”عش عش”.. هل تلحق بموسم رمضان؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بالرغم من مرور مسلسل “إش إش” للفنانة مي عمر والذي يخرجه زوجها المخرج محمد سامي لتوقف التصوير مرات عدة خلال الشهرين الماضيين إلا أن جزءًا كبيرًا من مشاهد العمل قد انتهى تصويره بالفعل.
وأفاد مصدر خاص أن محمد سامي اتفق مع مي عمر على تكثيف ساعات التصوير والدخول في سباق مع الزمن للانتهاء من تصوير المسلسل بشكل كامل قبل نهاية العام الجاري حتى يتسنى له عمل المونتاج في وقت مريح ليكون العمل جاهزاً للعرض قبل دخول شهر رمضان بوقت كافٍ، ولتتمكن الشركة المنتجة من تسويق المسلسل لأكبر عدد من القنوات الفضائية.
وكان محمد سامي قد فعل نفس الأمر العام الماضي في مسلسل “نعمة الأفوكاتو” حيث انتهى من تصويره وأعمال المونتاج قبل رمضان بعدة أشهر، وهو الأمر الذي جعل المسلسل من أهم أعمال رمضان وحقق نجاحاً ونسبة مشاهدة كبيرين.
مسلسل “إش إش” يشارك في بطولته بجانب مي عمر، كل من: ماجد المصري، هالة صدقي، شيماء سيف، انتصار، إدوارد، علاء مرسي، محمد الشرنوبي، طارق النهري، عصام السقا، إيهاب فهمي، دينا وآخرين تأليف مهاب طارق ومحمد سامي وإخراج محمد سامي.
main 2024-09-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد سامی
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل "معاوية" يرد على المنتقدين. وهذا ما قاله
دافع الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، الأحد، عن العمل الدرامي الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة وقرر العراق منعه من العرض.
وكتب صلاح في منشور على فيسبوك أن المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم.
وقال صلاح في بيان له: "معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر".
وأضاف صلاح: "سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه."
وأوضح أن "العمل يقدم قراءة جديدة لمسيرة معاوية، بعيدا عن ثنائية المنتصر والمهزوم، مشيرا إلى أن المسلسل يسلط الضوء على نشأته في بيت العظمة بين قريش، ورحلة التحولات الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي آنذاك، وصولا إلى الصراع السياسي الذي وجد نفسه فيه".
وأشار المؤلف إلى أن معاوية كان إنسانا يتعامل مع التحديات الكبرى في عصره: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكا زاهدا كعلي بن أبي طالب، بل كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت. تعلم منذ صغره أن النصر لا يتحقق دائمًا في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا الحل الأمثل، بل أحيانا تكون المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأردف: "في هذا المسلسل، لم نكتب التاريخ بمنطق الأبيض والأسود، لم نر معاوية كحاكم فحسب، بل كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، وأخطأت، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها."
واختتم مؤلف المسلسل حديثه قائلا إن العمل يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، ويدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في شخصية تاريخية أثرت في مسار الأحداث الإسلامية، بعيدا عن الجدل المسبق الذي يحيط بها عبر العصور.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا