الدولار يحافظ على استقراره بينما يشهد بعض الارتفاع الطفيف في بعض البنوك
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الدولار يحافظ على استقراره بينما يشهد بعض الارتفاع الطفيف في بعض البنوك.. شهد سعر الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري اليوم، السبت 14 سبتمبر 2024، وفقًا لأحدث بيانات أسعار الصرف المعلنة من البنوك المصرية. هذا الاستقرار يعكس توازنًا في السوق المالية المصري ويعكس حالة من الثبات في قيمة العملة الأجنبية.
في البنك المركزي المصري، سجل الدولار الأمريكي استقرارًا تامًا، حيث بلغ سعر الشراء 48.38 جنيه وسعر البيع 48.48 جنيه. هذا الاستقرار يعكس سياسة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار العملة الوطنية في مواجهة التغيرات الاقتصادية.
أما في البنك الأهلي المصري، فلم يطرأ أي تغيير على أسعار الدولار، حيث استمر السعر عند 48.38 جنيه للشراء و48.48 جنيه للبيع. البنك الأهلي، أحد أكبر البنوك في مصر، حافظ على هذا الثبات في الأسعار لتلبية احتياجات عملائه دون تأثر بالتقلبات المؤقتة في السوق.
في بنك مصر، استمر الدولار في نفس النطاق السعري، مسجلًا 48.38 جنيه للشراء و48.48 جنيه للبيع. هذا الاستقرار يعكس التزام البنك بتوفير أسعار صرف ثابتة للمستثمرين والأفراد على حد سواء.
من جهة أخرى، شهد البنك التجاري الدولي (CIB) ارتفاعًا طفيفًا في سعر الدولار. حيث سجل سعر الشراء 48.40 جنيه وسعر البيع 48.50 جنيه. هذا الارتفاع الطفيف قد يكون نتيجة لعدة عوامل، منها التغيرات في الطلب والعرض على الدولار في السوق أو استجابة لظروف اقتصادية محددة.
بالمجمل، فإن ثبات أسعار الدولار في معظم البنوك المصرية يعكس استقرارًا نسبيًا في السوق المالية. ولكن، يبقى من المهم متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على أسعار الصرف في المستقبل. في ظل هذه الظروف، يبدو أن السوق المالية في مصر تسير باتجاه الاستقرار، مع بعض التحركات الطفيفة التي قد تكون طبيعية في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار سعر الدولار اليوم سعر الدولار الان اسعار الدولار على استقرار استقرار ا فی السوق
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: إجراءات المركزي مهمة في تعزيز الاستقرار المالي
رأى الدكتور “محمد يوسف درميش”، الباحث في الشأن الليبي والخبير والمتابع بالشأن الاقتصادي، في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، أن “إصدار مصرف ليبيا المركزي، عملة جديدة، يعدّ خطوة جيدة لتحقيق الاستقرار في السوق”.
وقال درميش: “هناك شح في السيولة بالسوق الليبي، حيث يتم تخزينها سواء في خزائن الأفراد أو على الحدود، حيث أن هناك تبادل للعملة بين الحدود المصرية وبعض الدول المجاورة”.
وتابع الخبير الاقتصادي: “بالإضافة إلى ذلك، فإن سحب إصدار العملة من فئة الخمسين دينارًا من السوق أحدث فجوة، ويحاول البنك المركزي سد تلك الفجوة”.
وأردف درميش: “يسعى المركزي إلى إعادة تحريك السيولة وتعزيز دورانها من جديد، ليتمكن من السيطرة على تداولها في السوق الليبي، وبسبب الشح الواضح في السيولة، يعمل البنك على خلق حركة وانتعاش في تدفق الأموال، مما يعد خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار المالي”.
وكان الدكتور “محمد يوسف درميش”، قد قال لشبكة “عين ليبيا”، إن “سبب ارتفاع الدولار خلال الآونة الأخيرة، هو عدم قيام البنك المركزي بدوره الحقيقي وترك السوق الموازي “السوداء” يفرض كأمر واقع”.