شارك مستخدمون على الإنترنت مقطع فيديو مجتزأ من مقابلة مع مؤسس تطبيق تيليغرام، بافيل دوروف، في مؤتمر للتكنولوجيا في عام 2015 رافقته ترجمة خاطئة تزعم أنه قال خلال المقابلة إن "تطبيق واتساب ليس آمنا ويعطي المعلومات للأجهزة الأمنية الأميركية، حتى لو كانت الهواتف مغلقة".

ويظهر في الفيديو دوروف على منصة خلال مقابلة في مؤتمر تكنولوجي.

ويقول وصف لمنشور على موقع ثريدز "خبير أمن سيبراني: أخطر شيء يمكن أن يكون على هاتفك اليوم هو تطبيق واتساب".

يوجد على مقطع الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ترجمة لإجابات دوروف باللغة العربية

ويوجد على مقطع الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ترجمة لإجابات دوروف باللغة العربية تقول "أخطر شيء يمكن أن يكون على هاتفك اليوم هو تطبيق واتساب"، ويسأله المحاور "تقول إنه ليس آمن؟"، ويجيب دوروف "بالتأكيد، سوف أشرح لك كيف يعمل... تطبيق وتساب أعطى مفاتيح إلى الأجهزة الأمنية الأميركية لذلك فإن تطبيق واتساب يتجسس عليك حتى لو كان هاتفك بدون بطارية مشحونة والجميع يمكنه التجسس على مكالماتك في واتساب لأنه مفتوح وليس آمن وأي شيء ترسله في التطبيق من صور وفيديوهات وملفات أو اتصالات يتم معرفته...".

ويلاحظ أن حديث دوروف في المقابلة التي جرت خلال مؤتمر عام 2015 مغاير تماما للترجمة المصاحبة للفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان دوروف ضيفا في مؤتمر "تك كرانش دسرابت" عام 2015. ويمكن مشاهدة الجزء الوارد في المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي في الفيديو الكامل الذي نشرته قناة "تك كرانش" على يوتيوب بداية من 1:29 حتى 2:18.

ويقول دوروف في هذا الجزء من المقابلة الأصلية "لا يهم كم عدد تطبيقات التراسل الموجودة إذا كانت كلها سيئة، صحيح؟"، ويسأله المحاور "أيهم سيئ في رأيك؟"، ويقول دوروف "بالنسبة لي ولأغلب أفراد فريقي (تطبيق) واتساب هو الأسوأ".

ويسأله المحاور "أنت تعتقد أن واتساب هو الأسوأ؟"، ويجيب دوروف "بالطبع ويمكنني أن أشرح ذلك (...) إذا كان لديك واتساب على هاتفك والبطارية شبه فارغة ثم يغلق الهاتف فجأة لا يمكنك الوصول إلى رسائلك، الأمر ينتهي، (التطبيق) ليس تطبيقا متقاطع فلا يدعم (خاصية) المزامنة، ولا يمكن من خلال (واتساب) إرسال الوثائق والملفات والوسائط ذات حجم كبير، هناك الكثير من القيود في محادثات المجموعات وفي عملية التواصل ولا يتمتع بالخصوصية، لست متأكدا أنني كنت معجبا إلى حد كبير بواتساب منذ العامين أو الثلاثة الماضية ولا حتى في الوقت الحالي".

ولم يتحدث دوروف خلال المقابلة التي استمرت لمدة 20 دقيقة عن أن واتساب يمكنه التجسس على مستخدمي التطبيق، حتى لو كانت هواتفهم مغلقة أو أن التطبيق أعطى مفاتيح إلى الأجهزة الأمنية الأميركية للتجسس على المستخدمين.

وأشار دوروف في حديثه الذي يبدأ من الدقيقة 2:22 حتى 3:28 إلى ميزة في تطبيق تيليغرام لم يكن واتساب يدعمها في ذلك الوقت وهي خاصية "التشفير من طرف إلى طرف". وأدخل واتساب خاصية "التشفير من طرف لطرف" عام 2016.

وألقي القبض على دوروف، المولود في روسيا، في فرنسا في أغسطس 2024 ضمن تحقيق معه في جرائم تتعلق بالاشتباه في التواطؤ في إدارة منصة عبر الإنترنت تسمح بإجراء معاملات غير مشروعة وتداول صور اعتداء جنسي على أطفال والاتجار بالمخدرات والاحتيال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على وسائل التواصل الاجتماعی تطبیق واتساب حتى لو

إقرأ أيضاً:

خبراء يرسمون «خريطة أجيال وسائل التواصل» في معرض الكتاب

استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب، خلال يومه الخامس، ندوة بعنوان «أجيال وسائل التواصل: ألفا، إكس، الألفية الجديدة، أبناء جيل الطفرة»، شاركت فيها الدكتورة لمياء محسن محمد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وإيمان قرة، مديرة التسويق بشركة قرة، وأدارت الندوة الإعلامية ليلى عمر، التي أكدت في افتتاحيتها على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كواحدة من أبرز مظاهر التطور الرقمي في عصرنا الحالي.

أهمية دراسة الأجيال المختلفة

تناولت الدكتورة لمياء محسن، أهمية دراسة الأجيال المختلفة وتأثيرها على تشكيل المستقبل، موضحة أن العلماء قسموا الأجيال إلى ست فئات رئيسة، بدايةً من الجيل الصامت (1928-1945) الذي اتسم بتجنبه للأزمات السياسية وتفضيله للحياة الهادئة بسبب الظروف الاقتصادية القاسية التي مر بها، ووصولًا إلى جيل ألفا (2012 - حتى الآن) الذي يعكس تحديات المستقبل ويتسم بانخراطه في منصات رقمية متجددة.

وأوضحت أن جيل الطفرة السكانية (1946-1965) شهد ازدهارًا اقتصاديًا، وكان من أوائل الأجيال التي تعاملت مع بدايات التكنولوجيا مثل التلفزيون والحاسوب، بينما عانى جيل 1965-1985 من غموض الهوية، إلا أنه كان شاهدًا على التطور السينمائي والتكنولوجي في الثمانينيات والتسعينيات، أما جيل y» 1986-1996»، كان الأكثر تأثيرًا في انتشار وسائل التواصل مثل فيسبوك وإنستجرام، بينما يتميز جيل Z» 1997-2012» بكونه أول جيل رقمي بالكامل يعتمد على الإنترنت في التعليم، ويميل إلى الفيديوهات القصيرة.

تجربة مع السوشيال ميديا

من جانبها، شاركت إيمان قرة، تجربتها الشخصية مع السوشيال ميديا، حيث أوضحت أنها بدأت بمبادرة لتوثيق الأمثال والنكات المرتبطة بمناسبات اجتماعية مختلفة، والتي تطورت لاحقًا إلى كتاب يوثق هذه اللحظات بتسلسل تاريخي.

وأضافت أن اختلاف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأجيال بات واضحًا، مشيرة إلى أن المنصات مثل تيك توك وسناب شات أصبحت أكثر جذبًا لـ الأجيال الجديدة، بينما يظل «فيسبوك» المنصة المفضلة لدى الأجيال الأكبر.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية الاستخدام الصحيح للسوشيال ميديا، مشددة على ضرورة الالتزام بالأخلاقيات وحقوق الملكية الفكرية التي غالبًا ما تُهمل في ظل الانتشار الواسع للمنصات الرقمية.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • مؤسس «تلغرام» يكشف أسرار تفوق الصين بمجال «الذكاء الاصطناعي»
  • مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي
  • ساعتان يوميا على تيك توك كفيلة بخلق مشاكل نفسية خطيرة
  • خبراء يرسمون «خريطة أجيال وسائل التواصل» في معرض الكتاب
  • حكم بيع قائمة بأرقام الهواتف لمساعدة الآخرين في التواصل مع أصحابها.. دار الافتاء توضح
  • "مفيش حاجة بنفوتها".. رئيس الوزراء: أتابع بحرص كل ما يُكتب على وسائل التواصل والقنوات
  • مدبولي : بتابع وسائل التواصل وما ينشره نجيب ساويرس
  • ظاهرة غريبة.. هواتف مستعملة باهظة الثمن بسبب تطبيق التيك توك
  • وسائل “التباعد” الاجتماعي